نظمت نقابة المحامين بالإسماعيلية أمس، الأربعاء، مؤتمرا حاشدا بمقر النقابة لتكريم شهداء ثورة 25 يناير من أبناء الإسماعيلية، حيث تم إهداء أسر الشهداء درع نقابة المحامين وشهادات تقدير باسم كل شهيد.
وقال نبيل عبد السلام، نقيب المحامين بالإسماعيلية، فى كلمته الافتتاحية بالمؤتمر إن أبواب نقابة المحامين مفتوحة على مصراعيها لكل القوى السياسية ومشاركة بفاعلية فى كل الأحداث التى عاصرت الوطن، وأن النقابة وهى تكرم شهداء الثورة تقدر دور كل أفراد الشعب الذين شاركوا فى هذه الثورة، مشيرا إلى أن هذا الشباب الثائر الذى بدأ شرارة الثورة لم ينتبه إليه النظام السابق ولو انتبه إليه لفاسدة، وأنها إرادة الله ولا يستطيع أحد أن يستأثر بالثورة فهى ثورة الشعب المصرى بكافة أطيافه برجالة وشيوخه وشبابه.
كما شارك فى المؤتمر من القوى السياسية والأحزاب فى الإسماعيلية المهندس محمد حسنى، أمين عام حزب الجبهة الذى أكد على ضرورة التماسك بين القوى السياسية، لأن الأمر لم ينتهِ بعد ومازال هناك الكثير.
واتفق معه فايز الجبالى عن حزب التجمع، مؤكدا أن مصر وطن كبير وعظيم لاستطيع أى فئة أن تمتلكها فهى ملك لأبنائها جميعا دون تمييز أو تفرقة.
وقال محمد نافع، أمين عام نقابة المحامين، إننا لن نفرط فى حق الشهداء وسنتعقب كل الفاسدين ولدينا لجنة حقوقية بالنقابة بدأت عملها بالفعل، ونقوم بتجميع مستندات إدانة لعدد كبير من الفاسدين، ولن نترك حق الشهداء والمصابين مقدما التحية للثورة الليبية ولنضال الشعب الليبى.
وقال محمد نحاس، ممثل شباب الثورة ومنسق جمعية التغيير بالإسماعيلية، إن الإسماعيلية أبت أن تدخل الثورة بدون أن تقدم لها الزاد وهم الشهداء والمصابون وهم الأصل فى هذه الثورة إبطالها الحقيقيون، وأننى أخجل أن أتحدث عن الثورة فى وجود أسر الشهداء الأبرار وحتى لا نخون دم الشهداء علينا بالاستمرار فى النضال ضد فلول النظام السابق ونطاردهم بقوة، مشيرا إلى إنشاء حركة "محامون ضد الفساد" بنقابة المحامين التى يرأسها المحامى نهاد مسعد وزملاؤه عليهم بالإسراع فى تعقب الفساد وفضح كل الممارسات الدنيئة ضد شباب الإسماعيلية والثوار.
كما تحدث النائب السابق عن الإخوان المسلمين الدكتور إبراهيم الجعفرى مقدما التحية لشهداء 25 يناير تلك الثورة التى انطلقت من كل مكان فى مصر، وستظل باقية ولن تنتهى، وسيظل شعبنا يقظاً للحفاظ على ثوابتها العظيمة التى منحتها دماء الشهداء لمصر ولشعبها والثورة غيرت نفوس المصريين من الخوف إلى الشجاعة والإقدام والعودة إلى الوراء مطلقا، كما أكد الدكتور حمدى إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين أيضا أن مصر كانت قبل الثورة جثة هامدة يحركها نظام فاسد وظالم والذى نسى أنه فى يوم من الأيام سيسقط وتنقلب الموازين ونحن جميعا نعمل يدا واحدة على محاربة الفساد، وحتى ليعود هذا الفساد مرة أخرى إلى مصر، لذا لابد أن نكون متيقظين مازال النظام موجودا، ويحاول العودة والالتفاف على الثورة والتسلق على أكتاف الذين قام بها من الشباب والقوى السياسية
a
وقال نبيل عبد السلام، نقيب المحامين بالإسماعيلية، فى كلمته الافتتاحية بالمؤتمر إن أبواب نقابة المحامين مفتوحة على مصراعيها لكل القوى السياسية ومشاركة بفاعلية فى كل الأحداث التى عاصرت الوطن، وأن النقابة وهى تكرم شهداء الثورة تقدر دور كل أفراد الشعب الذين شاركوا فى هذه الثورة، مشيرا إلى أن هذا الشباب الثائر الذى بدأ شرارة الثورة لم ينتبه إليه النظام السابق ولو انتبه إليه لفاسدة، وأنها إرادة الله ولا يستطيع أحد أن يستأثر بالثورة فهى ثورة الشعب المصرى بكافة أطيافه برجالة وشيوخه وشبابه.
كما شارك فى المؤتمر من القوى السياسية والأحزاب فى الإسماعيلية المهندس محمد حسنى، أمين عام حزب الجبهة الذى أكد على ضرورة التماسك بين القوى السياسية، لأن الأمر لم ينتهِ بعد ومازال هناك الكثير.
واتفق معه فايز الجبالى عن حزب التجمع، مؤكدا أن مصر وطن كبير وعظيم لاستطيع أى فئة أن تمتلكها فهى ملك لأبنائها جميعا دون تمييز أو تفرقة.
وقال محمد نافع، أمين عام نقابة المحامين، إننا لن نفرط فى حق الشهداء وسنتعقب كل الفاسدين ولدينا لجنة حقوقية بالنقابة بدأت عملها بالفعل، ونقوم بتجميع مستندات إدانة لعدد كبير من الفاسدين، ولن نترك حق الشهداء والمصابين مقدما التحية للثورة الليبية ولنضال الشعب الليبى.
وقال محمد نحاس، ممثل شباب الثورة ومنسق جمعية التغيير بالإسماعيلية، إن الإسماعيلية أبت أن تدخل الثورة بدون أن تقدم لها الزاد وهم الشهداء والمصابون وهم الأصل فى هذه الثورة إبطالها الحقيقيون، وأننى أخجل أن أتحدث عن الثورة فى وجود أسر الشهداء الأبرار وحتى لا نخون دم الشهداء علينا بالاستمرار فى النضال ضد فلول النظام السابق ونطاردهم بقوة، مشيرا إلى إنشاء حركة "محامون ضد الفساد" بنقابة المحامين التى يرأسها المحامى نهاد مسعد وزملاؤه عليهم بالإسراع فى تعقب الفساد وفضح كل الممارسات الدنيئة ضد شباب الإسماعيلية والثوار.
كما تحدث النائب السابق عن الإخوان المسلمين الدكتور إبراهيم الجعفرى مقدما التحية لشهداء 25 يناير تلك الثورة التى انطلقت من كل مكان فى مصر، وستظل باقية ولن تنتهى، وسيظل شعبنا يقظاً للحفاظ على ثوابتها العظيمة التى منحتها دماء الشهداء لمصر ولشعبها والثورة غيرت نفوس المصريين من الخوف إلى الشجاعة والإقدام والعودة إلى الوراء مطلقا، كما أكد الدكتور حمدى إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين أيضا أن مصر كانت قبل الثورة جثة هامدة يحركها نظام فاسد وظالم والذى نسى أنه فى يوم من الأيام سيسقط وتنقلب الموازين ونحن جميعا نعمل يدا واحدة على محاربة الفساد، وحتى ليعود هذا الفساد مرة أخرى إلى مصر، لذا لابد أن نكون متيقظين مازال النظام موجودا، ويحاول العودة والالتفاف على الثورة والتسلق على أكتاف الذين قام بها من الشباب والقوى السياسية
a