قال العالم المصرى د.فاروق الباز، إن مشروع "ممر التنمية" سيغير وجه مصر ويفتح آفاقاً جديدة للنمو العمرانى والزراعى والصناعى بالقرب من التجمعات السكنية وإنشاء 200 مدينة جديدة ونصف مليون قرية على جانبى ممر التنمية الذى يضم 15 تجمعاً عرضياً غرب النيل والدلتا التى تبدأ من العلمين فى أقصى شمال مصر على البحر المتوسط وحتى توشكى قى أقصى جنوب مصر، وتربط بينها وبين الوادى القديم شبكة طرق برية وسكك حديدية.
وأضاف الباز، فى تصريح لصحيفة العرب اليوم الأردنية الصادرة اليوم، الخميس، "أنه سيتم إنشاء مجموعة عمل لتنفيذ المشروع الذى كان قد تقدم به منذ أكثر من 25 عاماً"، مشيراً إلى أنه اقترح استبعاد الحكومة المصرية من تمويل مشروع ممر التنمية والتعمير، وإنشاء شركة خاصة باستثمارات مصرية تطرح أسهمها فى السوق بسعر جنيه واحد للسهم ليتمكن جميع المواطنين من المساهمة فى تمويل المشروع، وفى حالة عدم تجميع قيمة التمويل اللازمة للمشروع والتى تبلغ 24 مليار دولار سيتم اللجوء للاستثمار العربى ثم الأجنبى.
وتابع "هذا المشروع يمكنه أن يوصل مصر إلى الغرض المنشود خلال عقد أو عقدين من الزمان على الأكثر، ولذلك فإننى مقتنع تماماً بأن المشروع يمكن أن يعيد الحيوية والإنتاجية لشعب مصر، ويؤهل مصر للوصول إلى موقع متميز بين أعظم بلدان العالم مرة أخرى".
وأوضح أن مشروع "ممر التنمية" يتضمن طريقاً رئيسياً يعتبر المحور الأساسى للسير السريع بالمواصفات العالمية يبدأ من غرب الإسكندرية ويستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول 1200 كيلو متر تقريباً، و12 محوراً من الطرق العرضية التى تربط الطريق الرئيسى بمراكز التجمع السكانى على طول مساره بطول كلى حوالى 800 كيلو متر، إلى جانب شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسى، وأنبوب ماء من بحيرة ناصر جنوباً حتى نهاية الممر على ساحل البحر المتوسط، فضلاً عن خط كهرباء يؤمن توفير الطاقة فى مراحل المشروع الأولية
وأضاف الباز، فى تصريح لصحيفة العرب اليوم الأردنية الصادرة اليوم، الخميس، "أنه سيتم إنشاء مجموعة عمل لتنفيذ المشروع الذى كان قد تقدم به منذ أكثر من 25 عاماً"، مشيراً إلى أنه اقترح استبعاد الحكومة المصرية من تمويل مشروع ممر التنمية والتعمير، وإنشاء شركة خاصة باستثمارات مصرية تطرح أسهمها فى السوق بسعر جنيه واحد للسهم ليتمكن جميع المواطنين من المساهمة فى تمويل المشروع، وفى حالة عدم تجميع قيمة التمويل اللازمة للمشروع والتى تبلغ 24 مليار دولار سيتم اللجوء للاستثمار العربى ثم الأجنبى.
وتابع "هذا المشروع يمكنه أن يوصل مصر إلى الغرض المنشود خلال عقد أو عقدين من الزمان على الأكثر، ولذلك فإننى مقتنع تماماً بأن المشروع يمكن أن يعيد الحيوية والإنتاجية لشعب مصر، ويؤهل مصر للوصول إلى موقع متميز بين أعظم بلدان العالم مرة أخرى".
وأوضح أن مشروع "ممر التنمية" يتضمن طريقاً رئيسياً يعتبر المحور الأساسى للسير السريع بالمواصفات العالمية يبدأ من غرب الإسكندرية ويستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول 1200 كيلو متر تقريباً، و12 محوراً من الطرق العرضية التى تربط الطريق الرئيسى بمراكز التجمع السكانى على طول مساره بطول كلى حوالى 800 كيلو متر، إلى جانب شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسى، وأنبوب ماء من بحيرة ناصر جنوباً حتى نهاية الممر على ساحل البحر المتوسط، فضلاً عن خط كهرباء يؤمن توفير الطاقة فى مراحل المشروع الأولية