ما من شك ان النادي الاهلي هو الأكثر تضررا بين الاندية المصرية خلال الاحداث الجارية ,, لسبب بسيط انه كان أكثر المستفيدين من كل النواحي قبل نفس الاحداث
حيث قالت صحيفة الجمهورية أن المسئولين بالنادي الأهلي يحاولون البحث عن حلول سريعة للأزمة المالية الطاحنة التي تهز خزينة النادي بعدم وجود مرتبات للعاملين والأجهزة الفنية واللاعبين. وهو ما يهدد بكارثة قد توقف نشاط القلعة الحمراء إذا ما استمر الأمر طويلاً.
ومع اقتراب نهاية شهر فبراير تزايدت الأزمة خاصة وأن النادي مكلف بدفع الملايين للعاملين بالنادي في الوقت الذي لا يمكن معه الوفاء بدفع تلك المستحقات مما يهدد بتفجير الوضع من جديد.
وعلمت "الجمهورية" أن إدارة النادي بعثت بخطابات للشركات الراعية للفريق لإرسال مستحقات للنادي موعدها ليس في الوقت الحالي وذلك للوفاء بالالتزامات المالية ودفع رواتب شهر فبراير حتي لا ينفجر بركان الغضب من جديد بين العاملين بالنادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي وضعت فيه إدارة الأهلي ضرورة دفع مستحقات الأجهزة الفنية ضمن أولولياتها وتحديداً الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه وجهازه المعاون خاصة وأن فريق الكرة هو صاحب الدخول الأعلي بين كل اللعبات الأخري.
وسيكون العاملون في المرتبة الثانية للحصول علي رواتبهم بعدما أكدت الإدارة علي أن العاملين سيحصلون علي مستحقاتهم في المواعيد التي تم الاتفاق عليها قبل أسبوعين بعدما طالب العاملون بالحصول علي رواتبهم بشكل منتظم.
أما بالنسبة للاعبين فقد تم الاتفاق معهم علي الحصول علي مستحقاتهم ولكن في مواعيد لاحقة خاصة وأن اللاعبين حصلوا علي جزء كبير من مستحقاتهم من قبل وهو ما يتفهمه اللاعبون الذين أكدوا علي أن الأولوية في الوقت الحالي للعاملين بالنادي.
ولا يزال الموقف غامضاً بالنسبة للجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه فيما يتعلق بمسألة تخفيض راتبه ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير أن خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي أجري محاولات لتخفيض راتب جوزيه بحكم العلاقة التي تجمع بينه وبين المدرب البرتغالي إلا أن كثيرين أكدوا علي أن راتب جوزيه حصل عليه مسبقا.
ورغم ذلك إلا أن المسئولين في الأهلي يتحدثون عن مبالغ مالية كبيرة يحصل عليها الجهاز الفني وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك أزمة فعلية بسبب عدم توفير راتب جوزيه وجهازه المعاون الذي يضم بارني وفيدالجو وأوسكار.
من جهته أكد المهندس عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار بالنادي الأهلي أن الخسائر التي تتعرض لها القلعة الحمراء فادحة بسبب توقف بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم معرباً عن آماله بأن يتخذ اتحاد الكرة قراره باستئناف المباريات في أقرب وقت.
وقال القيعي إن الأهلي مطالب بالتزامات كبيرة بدفع رواتب الأجهزة الفنية واللاعبين والمعاملين. في الوقت الذي لايجني فيه أي مبالغ للوفاء بتلك الالتزامات مشيرا إلي أن الأهلي كان يحصل علي عوائد كبيرة نتيجة بث المباريات والإعلانات وإيرادات المباريات. لكن كل تلك الأمور توقفت بتوقف مباريات الدوري مما عرض النادي لخسائر فادحة.
وأعرب مدير التسويق بالأهلي عن أمله في أن يتخذ اتحاد الكرة المصري قراره بالاتفاق مع الأندية باستكمال بطولة الدوري وعودة الحياة الكروية لطبيعتها حتي يتم تخفيف الأعباء التي يلتزم بها النادي تجاه أبنائه من العاملين واللاعبين والأجهزة الفنية في كافة القطاعات.
ورفض القيعي تعديد الخسائر التي يتعرض لها النادي في الوقت الحالي لكنه أكد علي أنها خسائر "فادحة" مضيفا أن كل الأمور توقفت في الوقت الحالي وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل العبور من تلك المحنة الصعبة
ومع اقتراب نهاية شهر فبراير تزايدت الأزمة خاصة وأن النادي مكلف بدفع الملايين للعاملين بالنادي في الوقت الذي لا يمكن معه الوفاء بدفع تلك المستحقات مما يهدد بتفجير الوضع من جديد.
وعلمت "الجمهورية" أن إدارة النادي بعثت بخطابات للشركات الراعية للفريق لإرسال مستحقات للنادي موعدها ليس في الوقت الحالي وذلك للوفاء بالالتزامات المالية ودفع رواتب شهر فبراير حتي لا ينفجر بركان الغضب من جديد بين العاملين بالنادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي وضعت فيه إدارة الأهلي ضرورة دفع مستحقات الأجهزة الفنية ضمن أولولياتها وتحديداً الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه وجهازه المعاون خاصة وأن فريق الكرة هو صاحب الدخول الأعلي بين كل اللعبات الأخري.
وسيكون العاملون في المرتبة الثانية للحصول علي رواتبهم بعدما أكدت الإدارة علي أن العاملين سيحصلون علي مستحقاتهم في المواعيد التي تم الاتفاق عليها قبل أسبوعين بعدما طالب العاملون بالحصول علي رواتبهم بشكل منتظم.
أما بالنسبة للاعبين فقد تم الاتفاق معهم علي الحصول علي مستحقاتهم ولكن في مواعيد لاحقة خاصة وأن اللاعبين حصلوا علي جزء كبير من مستحقاتهم من قبل وهو ما يتفهمه اللاعبون الذين أكدوا علي أن الأولوية في الوقت الحالي للعاملين بالنادي.
ولا يزال الموقف غامضاً بالنسبة للجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه فيما يتعلق بمسألة تخفيض راتبه ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير أن خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي أجري محاولات لتخفيض راتب جوزيه بحكم العلاقة التي تجمع بينه وبين المدرب البرتغالي إلا أن كثيرين أكدوا علي أن راتب جوزيه حصل عليه مسبقا.
ورغم ذلك إلا أن المسئولين في الأهلي يتحدثون عن مبالغ مالية كبيرة يحصل عليها الجهاز الفني وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك أزمة فعلية بسبب عدم توفير راتب جوزيه وجهازه المعاون الذي يضم بارني وفيدالجو وأوسكار.
من جهته أكد المهندس عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار بالنادي الأهلي أن الخسائر التي تتعرض لها القلعة الحمراء فادحة بسبب توقف بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم معرباً عن آماله بأن يتخذ اتحاد الكرة قراره باستئناف المباريات في أقرب وقت.
وقال القيعي إن الأهلي مطالب بالتزامات كبيرة بدفع رواتب الأجهزة الفنية واللاعبين والمعاملين. في الوقت الذي لايجني فيه أي مبالغ للوفاء بتلك الالتزامات مشيرا إلي أن الأهلي كان يحصل علي عوائد كبيرة نتيجة بث المباريات والإعلانات وإيرادات المباريات. لكن كل تلك الأمور توقفت بتوقف مباريات الدوري مما عرض النادي لخسائر فادحة.
وأعرب مدير التسويق بالأهلي عن أمله في أن يتخذ اتحاد الكرة المصري قراره بالاتفاق مع الأندية باستكمال بطولة الدوري وعودة الحياة الكروية لطبيعتها حتي يتم تخفيف الأعباء التي يلتزم بها النادي تجاه أبنائه من العاملين واللاعبين والأجهزة الفنية في كافة القطاعات.
ورفض القيعي تعديد الخسائر التي يتعرض لها النادي في الوقت الحالي لكنه أكد علي أنها خسائر "فادحة" مضيفا أن كل الأمور توقفت في الوقت الحالي وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل العبور من تلك المحنة الصعبة
و من ناحية أخري مازالت المفاجأت المدوية التى فجرتها ثورة 25 يناير تتوالى فى كشف الفساد والمفسدين بالمجتمع المصرى ، فبعد ظهور العديد من الشخصيات الهامة جدا من الوزراء وكبار مسئولى الدولة فى قضايا فساد ، جاء الدور على الكابتن حسن حمدى رئيس النادى الاهلى الذى تم التبليغ عنه لدى نيابة الاموال العامة بتهمة الاستيلاء على المال العام بمؤسسة الاهرام بجانب بعض الاتهامات الاخرى التى جاءت فى القضية رقم 417 أموال عامة والتى أقامها ضده أحد مسئولى الاهرام السابقين .. وعلم أن حسن حمدى قد يمثل للتحقيق فى كل الاتهامات المقدمة ضده خلال الايام القليلة القادمة
لكن في نفس الوقت سربت ادارة الاهلي الي احدي الصحف القومية الكويتية اخبارا عنأن لجنة الكرة بالنادى الأهلى بدأت مفاوضاتها لضم الثلاثي «البترولي» وليد سليمان ومحمد شعبان وسيد حمدي ابتداء من الموسم المقبل، لاسيما بعدما تردد دمج الأندية البترولية في ناد واحد بدءا من الموسم المقبل.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الأهلي وجدىت مرونة هذه المرة في الاستغناء عن الثلاثي بعد رحيل وزير البترول سامح فهمي الذي رفض الاستغناء عنهم من قبل.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات بدأت بعد تهديد لاعبو إنبى برحيلهم عن صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة، إذا ما كانت هناك نية لدى مجلس إدارة النادي بتخفيض قيمة عقود اللاعبين الذين يتقاضون مبالغ كبيرة بداية من الموسم المقبل .
وذلك على خلفية ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية أثرت على جميع الأنشطة الرياضية وتسببت في حدوث أزمات مادية كبيرة، فضلا عن إقالة سامح فهمي وزير البترول من منصبه، لما كان له من دور في إغراء اللاعبين ماديا
وأضافت الصحيفة أن إدارة الأهلي وجدىت مرونة هذه المرة في الاستغناء عن الثلاثي بعد رحيل وزير البترول سامح فهمي الذي رفض الاستغناء عنهم من قبل.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات بدأت بعد تهديد لاعبو إنبى برحيلهم عن صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة، إذا ما كانت هناك نية لدى مجلس إدارة النادي بتخفيض قيمة عقود اللاعبين الذين يتقاضون مبالغ كبيرة بداية من الموسم المقبل .
وذلك على خلفية ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية أثرت على جميع الأنشطة الرياضية وتسببت في حدوث أزمات مادية كبيرة، فضلا عن إقالة سامح فهمي وزير البترول من منصبه، لما كان له من دور في إغراء اللاعبين ماديا
منقول