بعد أن قام شباب ثورة 25 يناير بوضع الفنانين الذين رفضوا الثورة ودافعوا عن نظام مبارك في قائمة سوداء ، وجد أحمد السقا نفسه فجأة ضمن عشرات من الفنانين الموضوعين في هذه القائمة التى تهدد عرش كل من تم وضع اسمه فيها سواء من ناحية التعامل مع الجمهور أو التعامل مع شركات الإنتاج التى بالتأكيد سترفض أن تتعاقد مع ممثل يكرهه جمهوره ، احمد السقا من جهته حاول مرارا تحسين صورته عن طريق الإعلان أنه تراجع عن رأيه الذي سبق وأن ما قاله في المتظاهرين من قبل، وذلك بعدما امتلئ موقع اليوتيوب بالفيديو الذي يتم فيه طرده من ميدان التحرير، وبعض المتظاهرين يشفقون عليه ثم يستدعونه من جديد، هذا الفيديو أثار حفيظة السقا ، مما جعله يظهر في نفس اليوم من خلال اكثر من برنامج تليفزيوني ليوضح للجميع أن ما جرى تم فهمه عن طريق الخطأ ، وأن واقعة طرده من الميدان لم تحدث بهذا الشكل ، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث إطلاقا وأنه كان مرحبا به تماما ، هذا على الرغم من واقعة الطرد أثبتها كثيرون ، لكن السقا الذي يعتبر نفسه نجم شباك التذاكر الأول في مصر لم يرض أن يهدد عرشه أي شخص ، وهو ما دفعه للمكابرة والتأكيد أنه لم يطرد مؤكدا أنه ذهب إلى ميدان التحرير أثناء المظاهرات وطالب الشباب بضرورة تأسيس حزب باسمهم كي يتحدث عن مطالبتهم كي يكونوا هم البديل للنظام عندما يسقط ، والجدير ذكره أن السقا بدا مرتبكا تماما وبشكل غير معتاد عندما كان يدافع عن نفسه ، لكن السقا مازال يحاول أن يرضي جمهور الشباب الذي يذهب إلى السينما ويشاهد أفلامه ، وهو هنا لا يتحمل شبهة أن يكون عرشه مهددا ، وحتى الآن لم يتحدد مصيره خصوصا وأن الجمهور متمسك بموقفه منه بل بعضهم قدم فيه بلاغات بتهمة الاساءه إلى الثورة ، وهو الامر الذي جعل السقا يفكر في طريقة جديدة تثبت للجمهور حسن نواياه وموقفه الايجابي من ثورتهم وهذا بحسب المقربون منه الذين أكدوا أن الفترة المقبلة سوف تشهد محاولات للسقا لإثبات أنه مع الثورة وشبابها .
