قدم هشام عبد ربه المحامى بالنقض ومحامي اللاعب جدو في قضيته الشهيرة مع نادي الزمالك صباح اليوم الخميس ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 2321 لسنة 2011 ضد سامح فهمى وزير البترول السابق وماجد نجاتى رئيس نادى إنبى وأحمد رضا موسى رئيس نادى بتروجت اتهمهم فيه بإهدار المال العام والانحراف بمسار نادى إنبى وبتروجت وباقى أندية البترول عن الهدف الذى أنشئت من أجله كأندية اجتماعية وثقافية للعاملين فى الشركات البترولية.
أوضح البلاغ عدة اتهامات لوزير البترول السابق حيث أنه قام بتمويل أندية البترول من أموال الخزانة العامة للدولة حيث كان تمويل تلك الأندية من أموال الشعب ومن الضرائب المحصلة منه وانحرف بمسار هذه الأندية وتحويل نشاطها الأساسي وهو الاجتماعي والثقافي ورعاية العاملين بها إلى القيام بإنشاء فرق رياضيه لممارسة كرة القدم بالاحتراف
كما فند البلاغ أيضاً أن سامح فهمى قام بتخصيص مبلغ ثلاثمائة مليون جنيه من أموال وزاره البترول لإنشاء إستاد بتروسبورت، وميزانيه أخرى لتجهيز استاد بتروجت بالسويس وإهدار ملايين الجنيهات، فضلاً عن أندية بترول أسيوط ونادي جاسكو.
كما طالب البلاغ بإلغاء الأندية التابعة لوزارة البترول المتمثلة فى ناديي إنبى وبتروجت فيما يخص نشاط كرة القدم في الدوري العام المصري ومنعها من دخول المسابقات التى ينظمها الاتحاد المصري لكره القدم والعودة إلى الدور المنوط بتلك الأندية من رعاية العاملين بها اجتماعياً وثقافياً ورياضياً وفق السبب الرئيسي من إنشاء تلك الأندية.
من جانبه، صرح هشام عبد ربه لبـعض وسائل الإعلام إن البلاغ الذي تقدم به ضد وزير البترول السابق ورئيسي نادي إنبى وبتروجت ليس وليد اليوم، فكثيراً ما انتقد تصرفات وزارة البترول، مشيراً إلى أنه اشتكى كثيراً من "هيمنة" الأندية البترولية على سوق اللاعبين فى مصر بسبب دفعها أرقام مبالغ فيها للاعبين مستغلة موارد الدولة المتاحة لديها