حين يكون الرحيل بدون كلمات
تكون لغه الصمت كل الجراح
وحين تنطق الشفاه
يشتعل الحنين ويبتدئ العذاب
اليوم
اريدك لانى احتاجك اكتر من اى وقت مضى لماذا لا تاتى الى لتحمل الى الفرح لقلب اعتاد العذاب فيك
وجد الحب والحنان
من خلالك
احب عمرى وحياتى
ماذا اكتب ؟
ماذا؟
هل اكتب عنك؟
هل تعرف ماذا تعنى لى الكتابه؟
انى اكتب ما دمت احبك وسأظل اكتب طوال ما انا احبك سأكتب لك وحدك واختار اجمل المعانى ولكنى
توقفت لكى ابحث عنك واقول لقلبى انى اريدك ان تكوني معى بل لكى اترجاه ان ترجع الى حواسى
كلها الذى اخذتها معك لاقول له امنحنى عيون اخرى لكى لا ارى سواها امنحنى سمعا اخر لكى لا اسمع
به غير صوتها حتى لمساتى فقد فقدتها ! ذهبت الى المكان الذى كنا نتقابل فيه انه المكان الذى كان
يجمعنا سويا. جلست افكر فيك يا من كنت بعيد جلست فى المكان الذى كنا نحب ان نجلس فيه وتذكرت
كل مره قلت لى احبك ورايت بعض الامل من بعيد ورايت ملامح الفرحه فى وجهى ولكنى رايتها تبعد عنى
وقلبى يجرى ورائها وقالت لى للاسف لا استطيع ان انبض الا وهو معك لا استطيع ان اعطيك الامل الا
وانفاسه معك ورحل قلبى ولم يعد وهكذا اصبحت وحيد هو ذاك الحب وذاك النهايه وندفع ثمن ذكرايتنا
من الدموع ولا بقى لى غير ان اكتب فلا تتركيني وحيد