لعل سبب بحث العديد من الاشخاص عن علاقات جنسية وإجتماعية في العالم الالكتروني هو نفس السبب الذي قد يدفعهم للبحث عن علاقات في العالم الواقعي.
بعضهم قد يشعر بالضجر أو الإستياء من علاقاتهم الحالية. بينما يقوم بعضهم بذلك للشعور بالإثارة — على اساس أنهم يقومون بعمل شيء محرم أو من اجل تجربة “حياة سرية”.
في حين أن البعض قد يقوم بذلك بهدف إيذاء شريكهم الحالي — سواء كان الشريك يعرف أو لا يعرف بوجود علاقة أخرى. في الحقيقة يعتبر الجنس الإلكتروني أسهل بكثير من الجنس الحقيقي، وهذا هو العامل الرئيس في شعبيته. فالحاسوب والإنترنت اصبحا متوفران في كل بيت ومكتب، أما المواقع الاجتماعية والاباحية فهي بلا حدود، ويمكنك الوصول إليها بكبسة زر، مثل هذا الإغراء جعل من السهل على العديد من النساء والرجال المرتبطين في علاقات جدية الإستسلام دون مقاومة لهذا النوع من الخيانة العصرية الإلكترونية.
ولهذه الاسباب فقد شاعت العديد من أنواع الخيانة الإلكترونية:الإتصال مع أشخاص كنت تعرفهم قبل الارتباط. مقابلة أشخاص جدد لا تعرفهم. مشاهدة ومتابعة الصفحات الإباحية على الإنترنت.
أما العامل الآخر الذي يجعل الخيانة على الإنترنت تبدو جذابة وسهلة فهو السرية النسبية التي يحصل عليها المتصل عبر غطاء الإنترنت. ففي هذه المواقع يمكنك التنقل بحرية باستعمال اسمك الحقيقي أو المستعار، فأنت المسيطر ويمكنك انهاء أي اتصال سواء بقطع الاتصال أو الانتقال إلى غرفة دردشة جديدة. وهذا ما يجعل العديد من الأشخاص، الذين يعيشون في علاقات غير سعيدة ، يبدون أقل توترا واستعدادا للكشف عن ميزات كانت مخفية في علاقتهم الاساسية بسبب ضغوط العلاقة المفروضة عليهم قسرا بسبب طبيعة علاقتهم.
ولكن ما هي الخيانة الإلكترونية؟قد يقول البعض بأن الخيانة هي نفسها بجميع أشكالها وأنواعها، ولكن ماذا عن مشاهدة الصور والأفلام الإباحية، هل هي خيانة واقعية؟ لنعرف ذلك يجب أولا أن نعرف ما هو “الجنس الإلكتروني.
” يقول الكثيرون من مستخدمي الإنترنت بأن الجنس على الإنترنت ليس خيانة جنسية لأنه يفتقد لأبسط مكونات الخيانة وهو اللمس، وبما أن الجنس الإلكتروني مجرد كلام فهو ليس خيانة بمعنى الكلمة.
أما الجواب الأكثر واقعية، فهو أن الخيانة كلمة يحددها طرفا العلاقة. فما قد يعتبره البعض خيانة قد لا يعتبره البعض الأخر كذلك، مثلا قد تعتبر الزوجة إرسال زوجها لرسالة نصية عامة لموظفة تعمل معه خيانة لها، أو قد يعتبر الزوج إضافة زوجته لإصدقائها أو زملائها في العمل على صفحتها الشخصية في فيسبوك خيانة له.
لذا يجب أن يحدد الشريكان فيما بينهما ما قد يعتبرانه خيانة لعلاقتهما، ولا يهم ما قد يفكر به الآخرون، المهم هو ما يعتقده الشريكان، لأن قوانينهما هي التي ستحدد طبيعة أي علاقة أخرى خارج إطار علاقتهما.
الاتفاق والتعريفات المسبقة والموحدة لأي علاقة هو أساس الثقة. من ناحية أخرى يعتبر بعض الأزواج مشاهدة المواقع الإباحية نوعا من الخيانة، بينما يعتقد البعض الأخر بأنها أمر طبيعي، وقد يشجع أحدهما الأخر على متابعة مقطع ما معه، وتعتقد الكثير من النساء أن مشاهدة الرجال لهذه المواقع تلبي رغبة جنسية بصرية عابرة، وتمنع إنحراف الرجال في علاقة آثمة حقيقية.
ومهما كان رأيك في العلاقات الإلكترونية بين الجنسين، تبقى حقيقة أن هذه العلاقات تلقى رواجا وإزدهارا منقطع النظير في الولايات المتحدة ويقابله ارتفاع في عدد حالات الإنفصال والطلاق. ولمعرفة حجم المشكلة الحقيقية انظر إلى كل الوسائل الموجودة في الاسواق حاليا والتي توفر طرق تجسس متعددة لمراقبة الازواج والزوجات والاصدقاء والصديقات على الشبكة العنكبوتية، والامساك بإدالة إلكترونية لنشاطهم السري على الإنترنت. بالطبع، إذا شعرت بانك بحاجة الى بعض هذه الوسائل للإمساك بشريك مخادع، فعلى الارجح بأنك تعيش في علاقة متوترة تشوبها المشاكل، سواء كان هناك خيانة أم لا.
(ربما يستحسن ان تتحدثا بصراحة بدلا من أن تتجسسا على بعضكما البعض. ) إستعمال برامج المراقبة الإلكترونية للتجسس على زوجك أو حبيبك لا تعتبر طرق قذرة ومخادعة فقط، لكنها أيضا غير مشروعة. في حالة دعاوي الطلاق، أي دليل تقوم بجمعه عن طريق هذه الاجهزة سيعتبر مرفوضا في المحكمة. أفضل طريقة للتعامل مع شكوك الخيانة — على الإنترنت أو غيرها – هو المواجهة . إذا كان هناك مشكلة تواصل في علاقتكما – عدم القدرة على التحدث بصراحة وأمانة، فأنتما تفتقدان للأساس الأقوى لعلاقتكما. إذا كنتما غير قادرين على الجلوس والتحدث حول هذا الموضوع فأنتما بحاجة الى خبير علاقات لإنقاذ هذه العلاقة.
بعضهم قد يشعر بالضجر أو الإستياء من علاقاتهم الحالية. بينما يقوم بعضهم بذلك للشعور بالإثارة — على اساس أنهم يقومون بعمل شيء محرم أو من اجل تجربة “حياة سرية”.
في حين أن البعض قد يقوم بذلك بهدف إيذاء شريكهم الحالي — سواء كان الشريك يعرف أو لا يعرف بوجود علاقة أخرى. في الحقيقة يعتبر الجنس الإلكتروني أسهل بكثير من الجنس الحقيقي، وهذا هو العامل الرئيس في شعبيته. فالحاسوب والإنترنت اصبحا متوفران في كل بيت ومكتب، أما المواقع الاجتماعية والاباحية فهي بلا حدود، ويمكنك الوصول إليها بكبسة زر، مثل هذا الإغراء جعل من السهل على العديد من النساء والرجال المرتبطين في علاقات جدية الإستسلام دون مقاومة لهذا النوع من الخيانة العصرية الإلكترونية.
ولهذه الاسباب فقد شاعت العديد من أنواع الخيانة الإلكترونية:الإتصال مع أشخاص كنت تعرفهم قبل الارتباط. مقابلة أشخاص جدد لا تعرفهم. مشاهدة ومتابعة الصفحات الإباحية على الإنترنت.
أما العامل الآخر الذي يجعل الخيانة على الإنترنت تبدو جذابة وسهلة فهو السرية النسبية التي يحصل عليها المتصل عبر غطاء الإنترنت. ففي هذه المواقع يمكنك التنقل بحرية باستعمال اسمك الحقيقي أو المستعار، فأنت المسيطر ويمكنك انهاء أي اتصال سواء بقطع الاتصال أو الانتقال إلى غرفة دردشة جديدة. وهذا ما يجعل العديد من الأشخاص، الذين يعيشون في علاقات غير سعيدة ، يبدون أقل توترا واستعدادا للكشف عن ميزات كانت مخفية في علاقتهم الاساسية بسبب ضغوط العلاقة المفروضة عليهم قسرا بسبب طبيعة علاقتهم.
ولكن ما هي الخيانة الإلكترونية؟قد يقول البعض بأن الخيانة هي نفسها بجميع أشكالها وأنواعها، ولكن ماذا عن مشاهدة الصور والأفلام الإباحية، هل هي خيانة واقعية؟ لنعرف ذلك يجب أولا أن نعرف ما هو “الجنس الإلكتروني.
” يقول الكثيرون من مستخدمي الإنترنت بأن الجنس على الإنترنت ليس خيانة جنسية لأنه يفتقد لأبسط مكونات الخيانة وهو اللمس، وبما أن الجنس الإلكتروني مجرد كلام فهو ليس خيانة بمعنى الكلمة.
أما الجواب الأكثر واقعية، فهو أن الخيانة كلمة يحددها طرفا العلاقة. فما قد يعتبره البعض خيانة قد لا يعتبره البعض الأخر كذلك، مثلا قد تعتبر الزوجة إرسال زوجها لرسالة نصية عامة لموظفة تعمل معه خيانة لها، أو قد يعتبر الزوج إضافة زوجته لإصدقائها أو زملائها في العمل على صفحتها الشخصية في فيسبوك خيانة له.
لذا يجب أن يحدد الشريكان فيما بينهما ما قد يعتبرانه خيانة لعلاقتهما، ولا يهم ما قد يفكر به الآخرون، المهم هو ما يعتقده الشريكان، لأن قوانينهما هي التي ستحدد طبيعة أي علاقة أخرى خارج إطار علاقتهما.
الاتفاق والتعريفات المسبقة والموحدة لأي علاقة هو أساس الثقة. من ناحية أخرى يعتبر بعض الأزواج مشاهدة المواقع الإباحية نوعا من الخيانة، بينما يعتقد البعض الأخر بأنها أمر طبيعي، وقد يشجع أحدهما الأخر على متابعة مقطع ما معه، وتعتقد الكثير من النساء أن مشاهدة الرجال لهذه المواقع تلبي رغبة جنسية بصرية عابرة، وتمنع إنحراف الرجال في علاقة آثمة حقيقية.
ومهما كان رأيك في العلاقات الإلكترونية بين الجنسين، تبقى حقيقة أن هذه العلاقات تلقى رواجا وإزدهارا منقطع النظير في الولايات المتحدة ويقابله ارتفاع في عدد حالات الإنفصال والطلاق. ولمعرفة حجم المشكلة الحقيقية انظر إلى كل الوسائل الموجودة في الاسواق حاليا والتي توفر طرق تجسس متعددة لمراقبة الازواج والزوجات والاصدقاء والصديقات على الشبكة العنكبوتية، والامساك بإدالة إلكترونية لنشاطهم السري على الإنترنت. بالطبع، إذا شعرت بانك بحاجة الى بعض هذه الوسائل للإمساك بشريك مخادع، فعلى الارجح بأنك تعيش في علاقة متوترة تشوبها المشاكل، سواء كان هناك خيانة أم لا.
(ربما يستحسن ان تتحدثا بصراحة بدلا من أن تتجسسا على بعضكما البعض. ) إستعمال برامج المراقبة الإلكترونية للتجسس على زوجك أو حبيبك لا تعتبر طرق قذرة ومخادعة فقط، لكنها أيضا غير مشروعة. في حالة دعاوي الطلاق، أي دليل تقوم بجمعه عن طريق هذه الاجهزة سيعتبر مرفوضا في المحكمة. أفضل طريقة للتعامل مع شكوك الخيانة — على الإنترنت أو غيرها – هو المواجهة . إذا كان هناك مشكلة تواصل في علاقتكما – عدم القدرة على التحدث بصراحة وأمانة، فأنتما تفتقدان للأساس الأقوى لعلاقتكما. إذا كنتما غير قادرين على الجلوس والتحدث حول هذا الموضوع فأنتما بحاجة الى خبير علاقات لإنقاذ هذه العلاقة.