تفاصيل احداث اعتداء ضابط المعادى على سائق ميكروباص+فيديو
قد سماعنا جميعا على حدوث اطلق نار من ضابط شرطة على سائق ميكروباص وبعد التحريات التى اجريتها ومعه ولكن كانت حالة سيئة نتيجة الاعتداء عليه من قبل المواطنين، وقال إنه كان بصحبة أخيه الصغير في سيارته وقام سائق الميكروباص بالاحتكاك به وكسر مرآة سيارته، ولمح سائق الميكروباص كاب الشرطة فسب الضابط وأهانه، وحينما نزل الضابط لمعاتبته قام السائق بالاعتداء عليه.
واستكمل الضابط روايته قائلا إنه حاول الدفاع عن نفسه، وأخرج مسدسه، وأطلق رصاصة في الهواء، ولكن السائق بحسب شهادة الضابط قام بالإمساك بالمسدس ووجه ماسورته ناحية وجهه فانطلقت رصاصة وأصابت عنق السائق، ومع حدوث هرج وتدافع المواطنين حول الضابط انطلقت رصاصة أخرى فأصابت كتف السائق، ويكمل الملازم أشرف روايته قائلا إنه حاول أن يأخذ السائق عاطف لإسعافه إلا أن الأهالي قاموا بالاعتداء عليه وضربه حتى فقد الوعي.
وفي تقرير مصور للبرنامج قال شهود عيان إن الضابط قام بسب السائق وأشهر سلاحه وقام بإطلاق النار على السائق.
وتعليقا على شهادة الضابط المتهم وتضاربها مع شهود العيان، قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، إن الحكم في النهاية للقضاء، وتعجب الدكتور عكاشة عن كيفية موافقة الفريق الطبي لدخول كاميرات البرنامج ولقاء الضابط برغم حالته.
يذكر أنه قد حدث تضارب في أقوال شهود عيان حول وفاة الضابط أشرف والسائق عاطف.
وكانت قد حدثت مشادة كلامية بين سائق ميكروباص يدعى عاطف وبين ضابط شرطة يدعى صلاح، نجل العميد أشرف السجيني، حول أولوية المرور، فقام الضابط بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة السائق برصاصتين في عنقه وكتفه الأيسر، فقامت مجموعات من الأهالي بالتهجم على الضابط وضربه حتى غاب عن الوعي، وانتشرت شائعات عن وفاته، وقاموا بإشعال النار في سيارته.
وتدخلت قوات من الجيش، وتم نقل السائق إلى مستشفى القصر العيني، ثم إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة نظرا لخطورة حالته، وتم نقل الضابط إلى مستشفى الشرطة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن بدء التحقيق مع الضابط ووقفه عن العمل.
قد سماعنا جميعا على حدوث اطلق نار من ضابط شرطة على سائق ميكروباص وبعد التحريات التى اجريتها ومعه ولكن كانت حالة سيئة نتيجة الاعتداء عليه من قبل المواطنين، وقال إنه كان بصحبة أخيه الصغير في سيارته وقام سائق الميكروباص بالاحتكاك به وكسر مرآة سيارته، ولمح سائق الميكروباص كاب الشرطة فسب الضابط وأهانه، وحينما نزل الضابط لمعاتبته قام السائق بالاعتداء عليه.
واستكمل الضابط روايته قائلا إنه حاول الدفاع عن نفسه، وأخرج مسدسه، وأطلق رصاصة في الهواء، ولكن السائق بحسب شهادة الضابط قام بالإمساك بالمسدس ووجه ماسورته ناحية وجهه فانطلقت رصاصة وأصابت عنق السائق، ومع حدوث هرج وتدافع المواطنين حول الضابط انطلقت رصاصة أخرى فأصابت كتف السائق، ويكمل الملازم أشرف روايته قائلا إنه حاول أن يأخذ السائق عاطف لإسعافه إلا أن الأهالي قاموا بالاعتداء عليه وضربه حتى فقد الوعي.
وفي تقرير مصور للبرنامج قال شهود عيان إن الضابط قام بسب السائق وأشهر سلاحه وقام بإطلاق النار على السائق.
وتعليقا على شهادة الضابط المتهم وتضاربها مع شهود العيان، قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، إن الحكم في النهاية للقضاء، وتعجب الدكتور عكاشة عن كيفية موافقة الفريق الطبي لدخول كاميرات البرنامج ولقاء الضابط برغم حالته.
يذكر أنه قد حدث تضارب في أقوال شهود عيان حول وفاة الضابط أشرف والسائق عاطف.
وكانت قد حدثت مشادة كلامية بين سائق ميكروباص يدعى عاطف وبين ضابط شرطة يدعى صلاح، نجل العميد أشرف السجيني، حول أولوية المرور، فقام الضابط بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة السائق برصاصتين في عنقه وكتفه الأيسر، فقامت مجموعات من الأهالي بالتهجم على الضابط وضربه حتى غاب عن الوعي، وانتشرت شائعات عن وفاته، وقاموا بإشعال النار في سيارته.
وتدخلت قوات من الجيش، وتم نقل السائق إلى مستشفى القصر العيني، ثم إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة نظرا لخطورة حالته، وتم نقل الضابط إلى مستشفى الشرطة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن بدء التحقيق مع الضابط ووقفه عن العمل.