شىء غريب حقا مازال يحدث فى مصر بالرغم من ثورة 25 يناير وهذا الشىء مرتبط بتواجد رؤوس النظام الفاسد فى بعض مناصبهم أو قل تواجد أتباع وتلاميذ مبارك فى مناصب قيادية أمثال شفيق ومحمود وجدى وغيرهم فقد نشرت الدستور اليوم وعلى لسان زهراء الشاطر الابنة الكبرى للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والتى أكدت أن والدها المصاب بالضغط والسكر والقلب قد تعرض اليوم لأزمة قلبية بسبب منعه من الخروج لزيارة أهله وذلك لأن الوزراء المحبوسين معه يمارسون برنامجهم الرياضى اليومى وإدارة السجن تقوم بحبس المساجين فى زنزانتهم حتى ينتهوا من برنامجهم الرياضى مما أصاب والدها بالضيق والإنفعال الشديد فأدى ذلك لإصابته بأزمة قلبية
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل أيضا إلى منع المساجين من أداء صلاة الجمعة للمرة الثانية على التوالى لإتاحة الفرصة للوزراء بصلاتها وحدهم حتى لا يتعرضون لمضايقة المساجين فإدارة السجن لا تسمح بأى تجمع حول الوزراء حتى لا يتعرضوا للمضايقة
وتعليقا على هذا الخبر أعرض وجهة نظرى الشخصية وهى أن الحكومة الجديدة بقيادة شفيق أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة متواطئين مع النظام القديم لأنهم كان يمكن ببساطة شديدة وضع هؤلاء الوزراء وكل ما هو مدان فى النظام الفاسد السابق فى السجون العادية مع المساجين العاديين بل وترك المساجين العاديين يضايقونهم بكل وسائل المضايقات وأعتقد أن هذا الأسلوب كان وفر علينا الكثير فى التحقيقات بل وفى جلب اموالهم من الخارج فهم كانوا سوف يضحون بأى شىء مقابل الخلاص من الذل والمهانة التى سوف كانوا يتعرضون لها مع المساجين العاديين وليس الساسيين ورجال الأعمال كما فى سجن المزرعة