يعتقد الكثيرون أن بكاء الرجل ضعف منه، إلا أنه في الحقيقة ما هو إلا وسيلة للراحة النفسية، وكثيراً ما نسمع البعض يقول بأن الرجل لابد أن تكون كرامته قوية بحيث يتماسك ولا يبكي أمام الاخرين، ولا يضعف أمام أي مشكلة تواجهه دون أن يفرقوا في المفاهيم بين البكاء والضعف، فلا علاقة لأحدهما بالآخر، ويتناسون كذلك أن الرجل في النهاية إنسان بين جوانحه قلبٌ ينبض، ويحتاج أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه كالمرأة تماماً.
هذا بالتأكيد يرجع إلى البيئة الشرقية وطبيعة التفكير في مجتمعنا الشرقي الذي يعتبر الرجل الذي يبكي كأنه استسلم وأنه ضعيف الشخصية، فمع الأسف أن الرجل في مجتمعاتنا الذكورية تربى على أن البكاء عيبٌ، حتى أننا ما زلنا نسمع الأمهات يقلن لأطفالهن " لا تبكِ أنت رجل" بطريقة عفوية دون أن يأخذن في الحسبان أن هذه العبارة ستجعل منه إنساناً يدفع طوال عمره ضريبة عالية جداً، لأنه زُرع في داخله أن البكاء ضعف.
البكاء مثل الضحك؛ فالضحك تعبير عن الفرح وتعبير عما يحسه الإنسان، كذلك البكاء تعبير عن الحزن وما يختلج في نفس الإنسان، وهناك دراسات نفسية تدعو الرجل لأن يصرخ ويبكي ويحرر دمعته الحزينة ويذرفها بكل سخاء دون خجل؛ فالبكاء دواء ناجح يشعر بعده الإنسان براحة عجيبة. فلماذا يكتم الرجل التعبير عن حزنه؟
أهو عيب.. أم قدح في رجولته.. أم أنه كبرياء..؟
إن البكاء هو انفجار يحدث داخل جسم الإنسان نتيجة لبعض الضغوط أو المشاكل التي قد تواجهه، هذا الإنفجار إما أن يظهر فيخرج على شكل دموع، وإما أن يكبته الشخص في داخله فيتحول إلى حسرات وآهات قد تؤدي في النهاية إلى دمار الصحة وهلاكها.
ولدمعة الرجل معانٍ لا يعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه، فتلك الدمعة التي تنزل من عينيه ليست بالهينة؛ بل إنها دمعة شجاعة منه يحطم بها كل معاني الكبرياء والمنعة، وقد تكون المرأة أكثر بكاءً من الرجل، إلا أن هناك مواقف لا تفرق بين المرأة والرجل مثل وفاة الأولاد، الأقارب، أحد الأصدقاء، وأحياناً البعد عن الأهل فترة طويلة.
ومع ذلك يبقى لبكاء الرجل خصوصية مختلفة تماماً عن بكاء المراة؛ فالمرأة تعودت أن تذرف الدموع في كل مناسبة ولكن الرجل لا تنحسر دمعة من عينيه إلا إذا فقد شيئاً ثميناً من حياته، لذلك فإن الدموع التي تنزل من عينيه لا تعبر إلا عن مشاعر صادقة.
وقد أثبتت دراسة علمية أجريت في فرنسا أن البكاء يطيل عمر الرجال ويحميهم من الضغط؛ فالدموع تقتل 95% من البكتيريا الضارة بالعين، كما أنها تفيد أنف الإنسان وحنجرته، بينما يحدث الامتناع عن البكاء تغيرات في الدماء تجعل الرجل أكثر عرضة للإصابة بالنزلات الصدرية وأمراض الشعب الهوائية.
وينصح الأطباء الرجال بأن يستجيبوا للمواقف المؤثرة والضغوط بالبكاء لأن ذلك يمدهم بالقوة النفسية والجسدية ويحميهم من الأمراض، وقد أثبتت دراسات أن الضغوط تثير مجموعة من الهرمونات التي تسبب انخفاضاً بنسبة 30% في الجلوكوز وهو مصدر الطاقة الوحيد للدفاع وانخفاضه يتسبب بموت خلايا الدماغ.
هذا بالتأكيد يرجع إلى البيئة الشرقية وطبيعة التفكير في مجتمعنا الشرقي الذي يعتبر الرجل الذي يبكي كأنه استسلم وأنه ضعيف الشخصية، فمع الأسف أن الرجل في مجتمعاتنا الذكورية تربى على أن البكاء عيبٌ، حتى أننا ما زلنا نسمع الأمهات يقلن لأطفالهن " لا تبكِ أنت رجل" بطريقة عفوية دون أن يأخذن في الحسبان أن هذه العبارة ستجعل منه إنساناً يدفع طوال عمره ضريبة عالية جداً، لأنه زُرع في داخله أن البكاء ضعف.
البكاء مثل الضحك؛ فالضحك تعبير عن الفرح وتعبير عما يحسه الإنسان، كذلك البكاء تعبير عن الحزن وما يختلج في نفس الإنسان، وهناك دراسات نفسية تدعو الرجل لأن يصرخ ويبكي ويحرر دمعته الحزينة ويذرفها بكل سخاء دون خجل؛ فالبكاء دواء ناجح يشعر بعده الإنسان براحة عجيبة. فلماذا يكتم الرجل التعبير عن حزنه؟
أهو عيب.. أم قدح في رجولته.. أم أنه كبرياء..؟
إن البكاء هو انفجار يحدث داخل جسم الإنسان نتيجة لبعض الضغوط أو المشاكل التي قد تواجهه، هذا الإنفجار إما أن يظهر فيخرج على شكل دموع، وإما أن يكبته الشخص في داخله فيتحول إلى حسرات وآهات قد تؤدي في النهاية إلى دمار الصحة وهلاكها.
ولدمعة الرجل معانٍ لا يعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه، فتلك الدمعة التي تنزل من عينيه ليست بالهينة؛ بل إنها دمعة شجاعة منه يحطم بها كل معاني الكبرياء والمنعة، وقد تكون المرأة أكثر بكاءً من الرجل، إلا أن هناك مواقف لا تفرق بين المرأة والرجل مثل وفاة الأولاد، الأقارب، أحد الأصدقاء، وأحياناً البعد عن الأهل فترة طويلة.
ومع ذلك يبقى لبكاء الرجل خصوصية مختلفة تماماً عن بكاء المراة؛ فالمرأة تعودت أن تذرف الدموع في كل مناسبة ولكن الرجل لا تنحسر دمعة من عينيه إلا إذا فقد شيئاً ثميناً من حياته، لذلك فإن الدموع التي تنزل من عينيه لا تعبر إلا عن مشاعر صادقة.
وقد أثبتت دراسة علمية أجريت في فرنسا أن البكاء يطيل عمر الرجال ويحميهم من الضغط؛ فالدموع تقتل 95% من البكتيريا الضارة بالعين، كما أنها تفيد أنف الإنسان وحنجرته، بينما يحدث الامتناع عن البكاء تغيرات في الدماء تجعل الرجل أكثر عرضة للإصابة بالنزلات الصدرية وأمراض الشعب الهوائية.
وينصح الأطباء الرجال بأن يستجيبوا للمواقف المؤثرة والضغوط بالبكاء لأن ذلك يمدهم بالقوة النفسية والجسدية ويحميهم من الأمراض، وقد أثبتت دراسات أن الضغوط تثير مجموعة من الهرمونات التي تسبب انخفاضاً بنسبة 30% في الجلوكوز وهو مصدر الطاقة الوحيد للدفاع وانخفاضه يتسبب بموت خلايا الدماغ.