ازدادت حدة حملة الهجوم الشرسة التي تتعرض لها الفنانة غادة عبد الرازق منذ إعلانها تأييد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ورفضها لتنحيه ومعارضتها لشباب 25 يناير، وذلك بعد ان ربط البعض بين هذا التأييد الشديد لمبارك ولرئيس الحكومة الحالي احمد شفيق وبين تعيين ابنتها الوحيدة روتانا في منصب كابتن طيران جوي في شركة "مصر للطيران" التي كانت تابعة له.
وأمام هذه الاتهامات خرج بعض المقربين من غادة لينفوا الأمر ويؤكدوا ان غادة حاولت تعيين ابنتها بالفعل ولكن الأمر لم يتم، وان تأييدها لنظام مبارك ليس له علاقة بما ذكر وانه نابع من قناعتها الشخصية ووجهة نظرها.
وطالب المقربون من غادة ان يكف الجمهور عن حملة الهجوم الشديدة التي يوجهونها لها، خاصة وإنها تعيش حالة نفسية سيئة منذ الثورة، لدرجة أنها توجهت إلى عمان مع ابنتها في محاولة للتخفيف من حدة استيائها.
جدير بالذكر ان غادة قد احتفلت منذ مدة قصيرة بتخرج أبنتها روتانا من أكاديمية طيران الشرق الأوسط لعلوم الطيران بالأردن.