رفض الإعلامي محمود سعد الظهور في حلقة السبت من برنامج مصر النهاردة، والتي يحل فيها د.أحمد شفيق رئيس الوزراء ضيفا، وهو الأمر الذي وضع التليفزيون المصري في مأزق، بسبب أن باقي مقدمي البرنامج غير متواجدين بالقاهرة، فتامر أمين متواجد في شرم الشيخ، فيما سافر خيري رمضان إلى ألمانيا.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساء، أكد الإعلامي محمود سعد أنه رفض استضافة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء لأن الشعب نفسه يرفضه في هذا المنصب وهو واحد من هذا الشعب لذا لا يمكنه استضافته بهذا الشكل مضيفا أنه قد يأتي يوم ويكون فيه الفريق أحمد شفيق في منصب آخر عندها يستضيفه ويحتفي به ويحاوره مؤكدا أنه لا يحمل أي شيئ تجاه الفريق أحمد شفيق لكنه لا يقبل أن يحاوره من منطلق كونه رئيسا للوزراء.
وأضاف سعد أنه "زهق من التعليمات الأمنية والتحكمات" والتي كان آخرها طلب إدارة البرنامج بأن يكون حواره مع عبد المنعم أبو الفتوح عضو الإخوان المسلمين مسجلا وليس على الهواء مباشرة، رغم أن أحد أعضاء الجماعة في لجنة التعديلات الدستورية.
فأضافت منى الشاذلي أن د. صبحي صالح عضو الإخوان والمشارك في لجنة التعديلات الدستورية سيكون معها في حلقة السبت على الهواء مباشرة فسألها محمود مستنكرا "يبقى ليه سمحوا لك انت ورفضوني انا؟"!
وعندما سألته منى الشاذلي عما إذا كان انسحابه هذا قد يحرم الجمهور من إعلامي بحجمه، قال سعد إن انسحابه ليس من ساحة الإعلام العربي وإنما هو انسحاب من التليفزيون المصري فقط لكن الساحة الإعلامية العربية مفتوحة مؤكدا أنه أصيب بالكثير من الأمراض نتيجة تعرضه لضغوط كثيرة في السابق عندما كان ينتقد الحكومة أو الحزب الحاكم مضيفا "أنا مش صغير أنا كبرت عندي 57 سنة وماعدتش مستحمل ده.. بلدنا فيه ثورة جميلة مخلياني أعيش أجمل أيام حياتي" قبل أن يعلن انفصاله عن الشركة المعلنة المنتجة لبرنامج مصر النهارده الذي يذاع على التليفزيون.
بعدها قام رئيس الوزراء أحمد شفيق بمداخلة هاتفية مع منى الشاذلي في البرنامج نفسه، قائلا إنه لم يفرض نفسه ضيفا على برنامج مصر النهارده لكن مكتبه تلقى طلبا من البرنامج باستضافته بالرد على بعض التساؤلات لكنه بعدها تلقى اتصالا آخر من البرنامج يطالب بتأجيل الحلقة إثر اعتذار محمود سعد.
وحاول رئيس الوزير تبرير اعتذار محمود سعد عن الحلقة بأنه يعود لأسباب مالية لأن إدارة البرنامج حاولت تقليل راتب محمود سعد من 9 مليون جنيه سنويا إلى مليون ونصف جنيه.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساء، أكد الإعلامي محمود سعد أنه رفض استضافة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء لأن الشعب نفسه يرفضه في هذا المنصب وهو واحد من هذا الشعب لذا لا يمكنه استضافته بهذا الشكل مضيفا أنه قد يأتي يوم ويكون فيه الفريق أحمد شفيق في منصب آخر عندها يستضيفه ويحتفي به ويحاوره مؤكدا أنه لا يحمل أي شيئ تجاه الفريق أحمد شفيق لكنه لا يقبل أن يحاوره من منطلق كونه رئيسا للوزراء.
وأضاف سعد أنه "زهق من التعليمات الأمنية والتحكمات" والتي كان آخرها طلب إدارة البرنامج بأن يكون حواره مع عبد المنعم أبو الفتوح عضو الإخوان المسلمين مسجلا وليس على الهواء مباشرة، رغم أن أحد أعضاء الجماعة في لجنة التعديلات الدستورية.
فأضافت منى الشاذلي أن د. صبحي صالح عضو الإخوان والمشارك في لجنة التعديلات الدستورية سيكون معها في حلقة السبت على الهواء مباشرة فسألها محمود مستنكرا "يبقى ليه سمحوا لك انت ورفضوني انا؟"!
وعندما سألته منى الشاذلي عما إذا كان انسحابه هذا قد يحرم الجمهور من إعلامي بحجمه، قال سعد إن انسحابه ليس من ساحة الإعلام العربي وإنما هو انسحاب من التليفزيون المصري فقط لكن الساحة الإعلامية العربية مفتوحة مؤكدا أنه أصيب بالكثير من الأمراض نتيجة تعرضه لضغوط كثيرة في السابق عندما كان ينتقد الحكومة أو الحزب الحاكم مضيفا "أنا مش صغير أنا كبرت عندي 57 سنة وماعدتش مستحمل ده.. بلدنا فيه ثورة جميلة مخلياني أعيش أجمل أيام حياتي" قبل أن يعلن انفصاله عن الشركة المعلنة المنتجة لبرنامج مصر النهارده الذي يذاع على التليفزيون.
بعدها قام رئيس الوزراء أحمد شفيق بمداخلة هاتفية مع منى الشاذلي في البرنامج نفسه، قائلا إنه لم يفرض نفسه ضيفا على برنامج مصر النهارده لكن مكتبه تلقى طلبا من البرنامج باستضافته بالرد على بعض التساؤلات لكنه بعدها تلقى اتصالا آخر من البرنامج يطالب بتأجيل الحلقة إثر اعتذار محمود سعد.
وحاول رئيس الوزير تبرير اعتذار محمود سعد عن الحلقة بأنه يعود لأسباب مالية لأن إدارة البرنامج حاولت تقليل راتب محمود سعد من 9 مليون جنيه سنويا إلى مليون ونصف جنيه.
مداخلة محمود سعد
تعليق أحمد شفيق رئيس الوزراء على مداخلة محمود سعد