ذهب لميدان التحرير اللواء أركان حرب حسين الروينى ....... قائد المنطقة المركزية وقام بزيارة للمعتصمين هناك وقال لهم مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة علم كل مطالبهم
وأكد لهم بقوله ...... استعدوا لتشكيل حكومة ثورية تكنوقراطيـة جديدة واستعدوا ايضا لانتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وقال ان السبب الاساسي وراء كواليس تعديل الدستور المصري ....... ان لكل شخص الحق بترشيح نفسه في الانتخابات وأنها سوف تتم بكل شفافية ونزاهة كاملة.
وأوضح الروينى ..... أنه لن يطلب من معتصمين الميدان بإخلاءه فمن حقكم ياشباب مصر التعبير عن رأيكم ...... وقال لهم من أراد أن يبيت في الميدان ...... فلا يجرؤ أحد عن منعه من ذلك ...... ولكن طالب منهم عدم التحرك من الميدان لكى لا تتعطل حركة المرور وسير المواطنين .
وأضاف قائد المنطقة المركزية ( الروينى) .... أن موضوع محاكمة العادلى حاسمة ولا نقاش فيها ....... وسوف تتم قريبا ...... وقد استقبل المتظاهرين هذا الخبر بالتصفيق الحاد والفرحة ....... وطالبوا اللواء بوقف التداول في البورصة المصرية الى ان يتم التاكد من نقاهة الاموال المتداولة فيها .
وعندما انتهى اللواء الروينى من الكلام ..... أصر على أن يقوم بالتحرك في الميدان على قدميه وسط المتظاهرين والمعتصمين ...... فحرص عدد كبير جدا من شباب التحرير تقريبا ما يقرب من 200 شاب من ملاحقته حتى وصل إلى المتحف المصري ..... لانه يوجد وحدة للقوات المسلحة بجوار المتحف هناك.