تساءلت صحيفة إندبندنت البريطانية عن سر الحقائب الخضراء التى كانت تحتوي علي جثث القتلى والملقاة على الأرض الإسمنتية للمشرحة بمستشفى الجلاء في مدينة بنغازي، مشيرة إلى أن هذه الجثث كانت نتيجة لجولة أخيرة من العنف الدموي التى مارستها أجهزة الأمن في هذه المدينة الليبية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة الأمن التابعة للعقيد معمر القذافي قامت في جولتها الدموية الأخيرة في مدينة بنغازي بقتل عشرة من السجناء، ثم أحرقت جثثهم قبل أن تفر من المدينة.
غير أن الصحيفة ذكرت -نقلا عن ضابط ليبي استسلم للثوار وانضم إليهم، وتمكن من إعطاء أسماء بعض الضحايا- أن هذه الجثث ربما تكون لجنود رفضوا إطلاق النار على الثوار، وأنهم تعرضوا للضرب علي يد زملائهم وبأوامر من قادتهم قبل أن يجهزوا عليهم ويلقوا بهم في زنزانة تحت الأرض في القاعدة العسكرية.
كما رصدت الصحيفة تعدد مصادر ممارسة العنف خلال أحداث ليبيا الدامية، مشيرة إلى أنه تم العثور أيضا على جثث ثلاثة من المرتزقة الأفارقة الذين جلبهم نظام القذافي لقمع المظاهرات.
وكشفت الصحيفة عن مأساة إنسانية عندما عثرت إحدى الممرضات على شقيقها مصابا بطلق ناري في الرأس أدى إلى إصابته بالشلل، مشيرة إلى أن الممرضة أصيبت بصدمة مروعة، وقالت إن الضحية لم يشارك في الثورة، وإن كان متعاطفا معها، وقد أصيب بينما كان يشارك في تشييع جنازة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة الأمن التابعة للعقيد معمر القذافي قامت في جولتها الدموية الأخيرة في مدينة بنغازي بقتل عشرة من السجناء، ثم أحرقت جثثهم قبل أن تفر من المدينة.
غير أن الصحيفة ذكرت -نقلا عن ضابط ليبي استسلم للثوار وانضم إليهم، وتمكن من إعطاء أسماء بعض الضحايا- أن هذه الجثث ربما تكون لجنود رفضوا إطلاق النار على الثوار، وأنهم تعرضوا للضرب علي يد زملائهم وبأوامر من قادتهم قبل أن يجهزوا عليهم ويلقوا بهم في زنزانة تحت الأرض في القاعدة العسكرية.
كما رصدت الصحيفة تعدد مصادر ممارسة العنف خلال أحداث ليبيا الدامية، مشيرة إلى أنه تم العثور أيضا على جثث ثلاثة من المرتزقة الأفارقة الذين جلبهم نظام القذافي لقمع المظاهرات.
وكشفت الصحيفة عن مأساة إنسانية عندما عثرت إحدى الممرضات على شقيقها مصابا بطلق ناري في الرأس أدى إلى إصابته بالشلل، مشيرة إلى أن الممرضة أصيبت بصدمة مروعة، وقالت إن الضحية لم يشارك في الثورة، وإن كان متعاطفا معها، وقد أصيب بينما كان يشارك في تشييع جنازة.