قررت الفنانة رانيا يوسف إنهاء حالة التوقعات والتكنهات والشائعات بشأن سبب انفصالها عن زوجها المنتج محمد مختار، حيث كسرت حاجز الصمت الذي فرضته على نفسها منذ بدء الأزمة.
ورغم أن جميع التقارير وجلسات النميمة داخل الوسط الفني كانت تشير إلى أن تداول شائعة ارتباط مختار بعلاقة حميمية مع خادمته كانت السبب الأكبر في هذا الانفصال، إلا أن رانيا يوسف حاولت إظهار تماسكها طوال الوقت، وعدم الإفصاح عن السبب الحقيقي لقيامها بتحريك دعوى خلع ضد محمد مختار بعد زواج دام 11 عاما وأثمر عن طفلين.
فقد أكدت رانيا يوسف أن سبب طلبها الطلاق هو "قضية الخادمة" التي اتهمته بالزواج منها عرفيا، حيث تأكدت رانيا من جيران الخادمة، أنه كان دائم التردد عليها.
وجاء موقف رانيا رغم أنها ساندت زوجها في قضية الخادمة، التي دافع مختار عن نفسه حينها قائلا إن الخادمة تتهمه بالزواج منها عرفيا، للتغطية على جريمة سرقتها، وأنها لا تمتلك دليلا على زواجه منها، ولكنها بعد أن تحققت من خيانته لها، صممت على الطلاق وإنهاء ارتباطهما.
وأمام إصرار رانيا يوسف على رفع دعوى الخلع ضده، لم يجد محمد مختار مفرا من القيام بخطوة استباقية لحفظ ماء وجهه والإقدام على طلاقها قبل أن يحمل لقب "مخلوع" !