نشر الموقع العبري"قضايا مركزية " أمس الثلاثاء تقريرا ذكر فيه أن شركة إسرائيلية تقوم بتجنيد المرتزقة الأفارقة الداعم الرئيس لمعمر القذافي في قمع الثوار الليبيين الذين ينادون بإسقاط الرئيس الليبي.
وذكر الموقع أن هذه الشركة يديرها ضباط كبار أنهوا خدمتهم في الجيش الإسرائيلي, وتعمل أساسا في تجارة السلاح بطرق غير قانونية في عدد من دول القارة الإفريقية.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء عن ذات الموقع الإسرائيلي أن رئيس الشركة الإسرائيلية التقى مؤخرا مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي افيف كوخافي، وكذلك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ،بالإضافة إلى وزير الجيش إيهود باراك، حيث أعطوا موافقتهم لرئيس الشركة الإسرائيلية لتجنيد المرتزقة من الدول الإفريقية دعما للقذافي، وذلك تحت مبرر تحول ليبيا لدولة إسلامية متطرفة في حال سقط نظام القذافي.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن مسؤولا كبيرا في جهاز المخابرات الليبية, وهو عبد الله السنوسى هو الذي قاد التفاوض للاتفاق مع الشركة الإسرائيلية, حول أعداد من المرتزقة الأفارقة الذين ربما يصلون إلى 50 ألفا بغية مواجهة الثوار بشمال ليبيا الواقع تحت أيديهم.
وذكر الموقع أن هذه الشركة يديرها ضباط كبار أنهوا خدمتهم في الجيش الإسرائيلي, وتعمل أساسا في تجارة السلاح بطرق غير قانونية في عدد من دول القارة الإفريقية.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء عن ذات الموقع الإسرائيلي أن رئيس الشركة الإسرائيلية التقى مؤخرا مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي افيف كوخافي، وكذلك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ،بالإضافة إلى وزير الجيش إيهود باراك، حيث أعطوا موافقتهم لرئيس الشركة الإسرائيلية لتجنيد المرتزقة من الدول الإفريقية دعما للقذافي، وذلك تحت مبرر تحول ليبيا لدولة إسلامية متطرفة في حال سقط نظام القذافي.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن مسؤولا كبيرا في جهاز المخابرات الليبية, وهو عبد الله السنوسى هو الذي قاد التفاوض للاتفاق مع الشركة الإسرائيلية, حول أعداد من المرتزقة الأفارقة الذين ربما يصلون إلى 50 ألفا بغية مواجهة الثوار بشمال ليبيا الواقع تحت أيديهم.