في ظل الاحداث الجارية في ليبيا، والقتل وسفك الدماء الذي يقوده الزعيم الليبي معمر القذافي ضد شعبه المحتج، قال ايجور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تصفية الزعيم الليبي معمر القذافي أو القبض عليه، وتجهز له مصير "صدام حسين".
وأضاف كوروتشينكو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز للقذافي مصيراً كمصير صدام حسين، فإما أن تتم تصفية قائد الثورة الليبية خلال قصف جوي أو أن تحكم عليه السلطات الليبية الجديدة، في حال إلقاء القبض عليه، بالإعدام في ظل سكوت أمريكي.
وأوضح، أن السيناريو العسكري الأمريكي المحتمل سيتضمن فرض حظر جوي على طائرات سلاح الجو الليبي بهدف منع استخدامها ضد المتمردين على نظام القذافي، ولهذا السبب تحديداً تجري الولايات المتحدة إعادة انتشار لقواتها في المنطقة بما في ذلك إرسال حاملتي طائرات نحو السواحل الليبية.
ويتوقع كوروتشينكو أن يقيم الأمريكيين في الوقت نفسه مناطق حظر لنشر صواريخ مضادة للطائرات، وللأسلحة الثقيلة الموجودة لدى القذافي، وفي حال عدم الامتثال إلى الأوامر ستهاجم الطائرات الأمريكية أهدافها باستخدام أسلحة ذات دقة عالية موجهة عن بعد.
كما أكد كوروتشينكو أن الأمريكيين قد يفرضون حصاراً كاملاً على السواحل الليبية، وفي حال تصاعد التوتر قد يقصفون بالصواريخ المجنحة مقر القذافي ومراكز القيادة والأركان لمختلف صنوف الأسلحة بهدف شل منظومة إدارة الجيش والدولة.
وأضاف أن أقمار التجسس الأمريكية تقوم في الوقت الراهن بجمع المعلومات عن ليبيا بهدف التحضير لضربة جوية صاروخية، واستبعد كوروتشينكو أن يقوم البنتاجون بتوغل بري في ليبيا.