السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء اليوم الاربعاء الموافق 2/3/2011 حدثت اشتباكات بين السجناء وافراد الشرطة في سجن الابعادية بدمنهور .... ونتج عن ذلك تقريبا 3 قتلى من المساجين وهم ماهر سعيد، ومحمد على إبراهيم،وهشام مصطفى، واصابه كل من حسام عبد الرازق، ومحمود السيد،ومحمد عبد الله، ورضا كامل، وهيثم على، وشريف عبد الرازق، وعادل محمود،

إحباط محاولة هروب النزلاء - صورة أرشيفية

حيث قام ضباط الشرطة باطلاق الرصاص الحى بطريقة عشوائية وقنابل مسيلة للدموع على المساجين بناءا على الاوامر الصادرة لهم من مأمور السجن وضباط أمن الدولة اثناء محاولة هروب المساجين من السجن.

وقال احد السجناء لجريدة ( اليوم السابع ) من خلال اتصال هاتفي ان عنابر السجن تم فتحها مساء اليوم من خلال حراس تلك العنابر شخصيا لكى يهرب المساجين منها ....... وتم فعلا هروب 150 مسجون بعد اعتداءهم على مأمور السجن , بينما الآن تقوم آهالى قرية الابعادية بمساعدة إدارة السجن في القبض على الهاربين من السجن .

وحاول عدد آخر من النزلاء الهروب ..... ولكن تصدت له أفراد الأمن وقامت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وقنابل مسيلة للدموع لمنع هروبهم وأسفر ذلك عن عن وقوع أكثر من 10 قتلى وإصابة 7 مساجين بإصابات خطيرة وحالات إغماء من إثر دخان القنابل المسيلة للدموع.

حوار مع المصابين من سجن الأبعادية

20 مدرعة للسيطرة على أحداث سجن دمنهور والمساجين يشعلون النار فى غرفة الوقود



محمود وجدى وزير الداخلية

تطورت حالة الفوضى داخل سجن الأبعادية بدمنهور، حيث استولى المساجين على أسلحة أفراد الشرطة داخل السجن وهواتفهم المحمولة وأجروا اتصالات هاتفية بأهاليهم، وطلبوا منهم الحضور لاستلام أبنائهم قبل التخلص منهم، كما قاموا بإشعال النار فى الغرفة التى تحتوى على "تانك" الوقود، بالإضافة إلى غرفة الشئون الإدارية ومبنى المطبخ، وقد وصل الأمر إلى تجمع أهالى منطقة الأبعادية الكائن بها السجن لمساعدة قوات الجيش فى السيطرة على أهالى المساجين الذين حضروا فى محاولة منهم لمساعدة ذويهم على الهروب، وقد وصل إلى مبنى السجن 20 سيارة مدرعة و5 سيارات أمن مركزى للسيطرة على أحداث الشغب داخل السجن.

( اليوم السابع )اشتباكات بين الشرطة والمساجين بسجن دمنهور وإصابة المأمور


علم "اليوم السابع" أن حالة من الفوضى انتشرت داخل أسوار سجن الأبعادية بدمنهور بعد وقوع مواجهات بين المسجونيين ورجال الشرطة المسئولين عن السجن، وقد أسفر عن تلك المواجهات وقوع إصابات عديدة بين الطرفين، وقد جاء ذلك نتيجة اعتراض المسجونيين على عودة كل من مأمور السجن طاهر الرحمانى ورئيس مباحث السجن سامى زيتون ومفتش المباحث أشرف علوانى إلى مناصبهم مرة أخرى أمس بعد أن تم اتهامهم بإطلاق النار على عدد كبير من المسجونيين خلال أحداث الشغب التى تلت ثورة 25 يناير ومحاولة بعض المساجين الهروب، وقد تطورت تلك الموجهات إلى قيام المسجونين بالتعدى على مأمور السجن وأصابوه بجرح بالرقبة باستخدام سلاح أبيض وأكدت الأنباء أن حالته العامة سيئة، كما حاولوا إشعال النار بتانك الوقود داخل السجن، إلا أن رجال الشرطة أطلقوا النار بطريقة عشوائية واستخدموا القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الوضع وتمت إصابة السجين "ماهر.م.م" برصاصة بقدمه و"على.م" برصاصة بكتفه.

ياجماعة القصة إن مأمور سجن الأبعدية العمومى بدمنهور ويدعى / سامى زيتون .
كان قد أستبعد من رئاسة السجن لتعاملة السئ جدا مع المساجين ولكن تم رجوعة مرة أخرى لرئاسة هذا السجن وكان قد علم بالفرحة الكبيرة التى عمت بالمساجين علشان ربنا هيرحمهم منة فبيت النية وعقد العزم على القيام بتأديبهم عند الإستفراد بهم ولكن عند البدأ فى مزاولة أعمالة السادية والتى تعود عليها طوال فترة رئاستة للسجن ضد المسجونين بدأ المساجين فى التزمر والتجمهر ضد أفعالة ولكن كان لة رأى آخر وهو أن قام بإصدار أوامرة للسجانين بفتح النار عليهم وقتل الثلاثة المذكورين وألقاهم خارج السجن وأصر على تهريب آخرين خارج السجن وأطلق النار عليهم من ظهورهم لتبدو حالة هروب من السجن .

وهذا بإختصار بالغ العلاقة بين الداخلية والشعب المصرى سواء أحرار أم مساجين.

شكرا علي الخبر