بعد حالة الضيق التى سيطرت عليه من المصير المجهول الذى ينتظره، بعد فصله من العمل، قام أحد عمال الشركة المصرية للاتصالات بخلع ملابسه، وتسلق أحد أعمدة الإنارة الموجودة أمام سنترال رمسيس الرئيسي احتجاجا على قرار فصله بعد قضاء أكثر من 20 عاماً فى خدمة الشركة . جاء ذلك فى ظل الاحتجاجات التى تجتاح جميع ربوع مصر، والتى تطالب بتحسين أوضاع العاملين المالية، حيث تجمهر حوالي 100 من العمال "المؤقتين" بشركة المصرية للاتصالات، الاربعاء، احتجاجا على فصلهم من العمل . وردد المحتجون بعض الهتافات التى تندد بالظلم الذى وقع على عاتقهم، بعد مضى أكثر من 25 عاما فى خدمة الشركة، بعقود مؤقتة وفصلهم تعسفياً . وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها : " بدون جنايا قضينا 25 سنة أشغال شاقة بالمصرية للاتصالات.. حتى أفرج عنا فجأة بإنهاء خدمتنا.. والمكافأة الموت رمياً بالرصاص كخيل الحكومة.. منذ عشر سنوات فصلنا تعسفياً ثم أنصفنا قضائياً.. وأحكامنا لا تنفذ عمداً.. لسنا أقارب أهل النفوذ وليس معنا ما ندفعه لتنفيذ أحكامنا " |