الفرق بين الصداقة و الحب

وان كان البعض يختلط به الامر ويقول لا فرق

وان كان البعض يقول هنااااااك مليون فرق

ولكن عندما نقترب من النفس البشرية ونسأل ماهو الفرق

نحتار فى الاجابة

ولانعرف الفرق الا اذا كنا فعلا نعيش الشعور ذاتة

هل جربت الصداقة

وهنا اتحدث عن صداقة الولد والبنت

هل كانت فى حياتنا هذا النوع من الصداقة

ولكن نرى من يصرخ ومن يتكلم بهدوء ويقولوا

لالالا صداقة بين ولد وبنت

ممكن زمالة عمل دراسة

انما الصداقة لالا توجد ولا يجب ان توجد

واصوات من هناك تدافع وتقول هناك اسمى نوع من الصداقة وتجمع بين الولد والبنت

ولكن مع من نذهب

ونجد النفس تتحدث وتقول كما هى تشعر وتعيش

ان الصداقة نور ينير حياتنا

ونعيش العمر نتمنى ان لا تختفى حتى لا نضل الطريق

العيب ليس فى الصداقة

ولكن فى النفوس التى تحملها

نرى نفوس تخفى وراء اقنعة زائفة مشاعر غير صادقة

وتتجمل وتقول هذة صداقة

ونرى من يخادع بأسم الصداقة

ولكن الصداقة اسمى واشرف من هذا كله

ونعم توجد صداقة بريئة شريفة عفيفة تحملها القلوب

ولا تفرق فى جوهرها بين ولد وبنت

انت صديقى ..... انت حبيبى

هل الصديق حبيب

وهل الحبيب صديق

نقول نعم

نعم الصديق حبيب

لولا الحب يجمع بين الاصدقاء كانت انتهت الصداقة

هنا الحب العفوى الاخوى النقى من كل شوائب النفس

احبك يا صديقى يا من اشتكيت لك حزنى وألمى وفرحى وشجنى

يا من اقاسمك احلامى فى كل حياتى

احبك يا صديقى يا من كنت فى حياتى كل شئ

الاخ والصديق والقريب والشريك

يامن كنت فى حياتى قبل الحبيب

ونرجع للسؤال

هل ممكن يتحول شعورنا للصديق الى حب

الاجابة اكيد بالنفى التام

الصديق فى حياتنا مع كل حب الصداقة والاخوة

لا يمكن ان يتحول للحبيب

لان مع الاعتراف من اول يوم بصداقتة

كانت المشاعر صادقة وهى انه صديق ولا غير صديق

وهنا تكون الصراحة مع النفس اهى صادقة فى احساسها ام لا

واكيد فى حياتنا صداقة طالت ولا تغيرت بمرور الزمن

وان كان كما قلنا ان العيب ليس فى الصداقة

انما فى القلوب التى تحملها

وفى النظرة لها

نجد الشاب يدخل للبنت من باب الصداقة المزعوم

وهى ايضا تدخل من نفس الباب

ولا يعلموا انه باب يوصل الى الهاويه السريعة

لان الصداقة الزائفة مثلها كمثل الثلج سرعان ما يذوب

مهما مر علية من وقت تجمد

ولكن الصداقة الحقيقية فهى صامدة فى مكانها كصمود الجبال

الصداقة الحقيقة ليس لها باب ندخل منه انما هى من تدخلنا وتعيش فى داخلنا

ونحيا بها

يا صديقى

لك كل الحب والتقدير والاحترام

يامن فى حياتة صديق وفي يحمل فى قلبه لك كل حب ومودة واحترام وتقدير

تمسك به لابعد حد ولا تدع الايام تبعدكم ابداا

واعلم ان الصداقة وان انتهت ربما ببعد المكان أو بالموت أو الجفاء أو المشاكل

و لكن الذي يبقي هو الصديق الذي تحبه في الله ذكراه دائما فى القلب لا تموت ابداا

لان حب المسلم لأخيه المسلم في الله إن كان صادقا فهو اسمي من الصداقة و أبقى إلى يوم الدين

هكذا هي الصداقة شجره صلبه جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض

خلاصه القول

إن الصداقة التي تبني علي المصلحة فقط

هي صداقه بلا حب ومن ثم فهي ليست صداقه على

الإطلاق لأنها كمحطة في طريقنا قضينا منها حاجتنا و ذهبنا و تركناها

من هو الصديق؟

في كلمه واحده الصديق هو مرآتك بدرجه نقاء هذه المراه تكون درجه

الصداقة مقدار صلابة الشجرة في الأرض

أننا لا نستطيع أن نجعل كل الناس تحبنا أو كل الناس تكرهنا

فهذامستحيل أن ترضى كل الناس

فان حب الناس أو كرههم أو احتقارهم أو سلبيتهم

لا تعنيك في شيء لكن المختلف استجابتك لهذا الحدث

فان كنت تراعي الله ورسوله أولا فلا تخف في الله لومه

لائم

دعهم يكرهون و يحبون و يتكبرون و يحتقرون

أما إذا وجدت خطا فيك فيجب أن تراجع نفسك و تقومها إذا كنت تريد الإصلاح

حاول أن تفهم الآخرون قبل أن يفهموك

وكن مرشدا و لا تكن حكما

كن قدوه و لا تكن ناقدا

وكن جزء من الحل ولا تكن جزء من المشكلة

إن الخطا هو الخطا سواء كان مقصود أو غير مقصود

الاعتذار عن الخطا سهل و لكن الاعتراف به هو الصعب

فلتكن الصداقة زادها الحب

تعطي و لا تنتظر أن تأخذ مثل الشمس

تظلنا بنورها و دفئها و طاقتها حتى تستمر الحياة

لا معنى للصداقة اذا تخللها الكذب

لا معنى للصداقة اذا تخللها الكذب



لا معنى للصداقة اذا تخللها الكذب



لا معنى للصداقة اذا تخللها الكذب