في محاولة لانقاذ ملف من أخطر الملفات المتعلقة بالأمن القومي والذي فشل النظام السابق في معالجته, طار وفد من البرلمان الشعبي وشباب ثورة 25 يناير وحكومة الظل الوفدية برئاسة مصطفي الجندي وزير الشئون الافريقية في الحكومة إلي أوغندا أمس الأول 4 مارس للقاء الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لبحث ملف دول حوض النيل وفتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية ـ الأوغندية. وخلال اللقاء الذي استغرق ساعة, طلب الوفد المصري وقف كل ما يتعلق باتفاقيات دول حوض النيل لحين خروج مصر من الوضع الحالي الذي تمر به وترتيب أوراقها الداخلية, خاصة أنه ليس من اخلاق الافارقة أن يفعلوا مثل هذه الأمور التي تعتبر استغلالا للوضع الداخلي المصري مع أن أبناء مصر ودول حوض النيل أخوة شربوا من مياه نيل واحدة.
وأشار الرئيس الأوغندي خلال اللقاء إلي أنه سبق أن قال للرئيس المصري السابق حسني مبارك فلتكن مصر أرض الصناعة ولتكن أوغندا والسودان أرض الزراعة وتوليد الكهرباء وأنه لن تكون هناك تنمية في مصر دون أوغندا ودول حوض النيل والعكس صحيح مشددا علي أن هذا ما أثبته التاريخ حيث أن دول حوض النيل هي جسد واحد.
كما وعد الرئيس موسيفيني أنه سوف يزور مصر بعد استقباله للوفد الشعبي المصري في أوغندا خلال الاسابيع المقبلة.
وسأل الرئيس موسيفيني مصطفي الجندي عن الجلباب الذي يرتديه الجندي( جلابية) فقال له الجندي أنه زي الفلاح المصري الذي يريد أن يطمئن علي أن مياه الري سوف تصله ولن تعطش أرضه أبدا.
وأشار الرئيس الأوغندي خلال اللقاء إلي أنه سبق أن قال للرئيس المصري السابق حسني مبارك فلتكن مصر أرض الصناعة ولتكن أوغندا والسودان أرض الزراعة وتوليد الكهرباء وأنه لن تكون هناك تنمية في مصر دون أوغندا ودول حوض النيل والعكس صحيح مشددا علي أن هذا ما أثبته التاريخ حيث أن دول حوض النيل هي جسد واحد.
كما وعد الرئيس موسيفيني أنه سوف يزور مصر بعد استقباله للوفد الشعبي المصري في أوغندا خلال الاسابيع المقبلة.
وسأل الرئيس موسيفيني مصطفي الجندي عن الجلباب الذي يرتديه الجندي( جلابية) فقال له الجندي أنه زي الفلاح المصري الذي يريد أن يطمئن علي أن مياه الري سوف تصله ولن تعطش أرضه أبدا.