" إنه خطر على الإسلام ، ينبغي أن يموت" . لكن أيضا : " برافو ، يا له من شجاع!" . تلقت إذاعة هولندا العالمية سيلا من الردود بعد نشر بورتريه محسن هندريكس ، وهو إمام مثلي الجنس من جنوب إفريقيا ، زار هولندا مؤخراً. لم يعبأ هندريكس بالتهديدات بالقتل : " سأبقى أطرح الأسئلة ". خصوصا من العالم العربي وأيضا من اندونيسيا تلقت الإذاعة ردودا عن الإمام هندريكس .
كتب القارئ راينهارد لوهوليما من اندونيسيا قائلا : " ما قاله هندريكس هو تعبير عن قناعته الخاصة . وإذا كان كل من يعيش قناعاته الخاصة به يرجعها لتعاليم الله ، فسيؤدي ذلك إلى الفوضى في العالم . ينبغي شنق هندريكس بسبب معتقده غير المناسب " .
ووردت على الموقع العربي لإذاعة هولندا العالمية ردود ابتعد بعضها عن مناقشة مضمون الموضوع . أحد القراء اعتبر الإمام من الجهاديين : " أنا الذي اعرفه ، لا يوجد من يقول إن المثلية حلال في الإسلام إلا من يدعي الجهاد . فالجهاديون كلهم سوالب ، فيا ترى هل الإمام من المجاهدين ؟ " .
ولكن حتى في هولندا أيضا هناك القليل ممن يتفهم ما يراه هذا الإمام من أن الإسلام يسمح بفضاءٍ للمثلية الجنسية. عندما زار هندريكس هولندا مؤخرا لإلقاء محاضرة ، حضر زوجان فقط من مجموع خمسين من الأزواج وجهت لهم الدعوة للحضور. ويعلق هندريكس بالقول : " أعتقد أن الجالية المسلمة في هولندا ليست مستعدة بعد للإسهام في النقاش علنا حول الحياة الجنسية وبالأحرى النقاش حول المثلية الجنسية. ولا أعتقد أن الأئمة على استعداد لاتخاذ موقف من هذا الموضوع ، فهم يتجنبون الحديث عنه " .
المقال المنشور عن الإمام المثلي أعيد استخدامه من قبل محطات وشركاء مع إذاعة هولندا العالمية ومواقع أخرى كثيرة. وهكذا وصل عدد الردود على موقع جنوب إفريقي 1200 رد وحوالي 400 قارئ من السنغال أدلوا بآرائهم على موقع " سين ويب " الإخباري . وفي كل مكان أدى المقال إلى ردود تواجه فيها معارضون وأنصار هذا الإمام .
أحد القراء من اندونيسيا لا يتخيل أن الله يعاقب الناس المثليين عن شيء لم يكن لهم فيه أي دخل . " هم ولدوا كما هم وليس من الإنصاف أن يعاقبهم الله الرحمن الرحيم ". قارئ آخر يشيد بشجاعة هندريكس في معركته ضد الأصولية في الإسلام . " إنه لشيء جميل أن نرى أخيرا الإسلام يتحرك من الداخل ولو ببطء، في محاولة للخروج من العصور الوسطى " .
غير أن الغالبية العظمى من الردود كانت سلبية . هكذا اعتُبر هندريكس على سبيل المثال " خطرا على الإسلام " لأنه يفسر الإيمان بطريقة خاطئة . القرآن والحديث لا يقدمان في نظر هذا القارئ أية مساحة للشذوذ الجنسي .
يعتبر هندريكس نفسه مسلما ملتزما يريد طرح موضوع المثلية الجنسية في المجتمع الإسلامي على طاولة النقاش . درس الإسلام لسنوات في باكستان ولا يعبأ بما يصدر من التهديدات بقتله .
"يحث القرآن المسلمين على طرح الأسئلة وأنا استخدم هذا الحق ، ولا أعتقد أن الله الذي منحني هذا الحق سيعاقبني عليه إذا استخدمته . بعض المسلمين يردون بشكل عاطفي حول هذا الموضوع ، وكثيرا من الأبرياء يموتون بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن الإسلام ضد المثلية الجنسية " .
كتب القارئ راينهارد لوهوليما من اندونيسيا قائلا : " ما قاله هندريكس هو تعبير عن قناعته الخاصة . وإذا كان كل من يعيش قناعاته الخاصة به يرجعها لتعاليم الله ، فسيؤدي ذلك إلى الفوضى في العالم . ينبغي شنق هندريكس بسبب معتقده غير المناسب " .
ووردت على الموقع العربي لإذاعة هولندا العالمية ردود ابتعد بعضها عن مناقشة مضمون الموضوع . أحد القراء اعتبر الإمام من الجهاديين : " أنا الذي اعرفه ، لا يوجد من يقول إن المثلية حلال في الإسلام إلا من يدعي الجهاد . فالجهاديون كلهم سوالب ، فيا ترى هل الإمام من المجاهدين ؟ " .
ولكن حتى في هولندا أيضا هناك القليل ممن يتفهم ما يراه هذا الإمام من أن الإسلام يسمح بفضاءٍ للمثلية الجنسية. عندما زار هندريكس هولندا مؤخرا لإلقاء محاضرة ، حضر زوجان فقط من مجموع خمسين من الأزواج وجهت لهم الدعوة للحضور. ويعلق هندريكس بالقول : " أعتقد أن الجالية المسلمة في هولندا ليست مستعدة بعد للإسهام في النقاش علنا حول الحياة الجنسية وبالأحرى النقاش حول المثلية الجنسية. ولا أعتقد أن الأئمة على استعداد لاتخاذ موقف من هذا الموضوع ، فهم يتجنبون الحديث عنه " .
المقال المنشور عن الإمام المثلي أعيد استخدامه من قبل محطات وشركاء مع إذاعة هولندا العالمية ومواقع أخرى كثيرة. وهكذا وصل عدد الردود على موقع جنوب إفريقي 1200 رد وحوالي 400 قارئ من السنغال أدلوا بآرائهم على موقع " سين ويب " الإخباري . وفي كل مكان أدى المقال إلى ردود تواجه فيها معارضون وأنصار هذا الإمام .
أحد القراء من اندونيسيا لا يتخيل أن الله يعاقب الناس المثليين عن شيء لم يكن لهم فيه أي دخل . " هم ولدوا كما هم وليس من الإنصاف أن يعاقبهم الله الرحمن الرحيم ". قارئ آخر يشيد بشجاعة هندريكس في معركته ضد الأصولية في الإسلام . " إنه لشيء جميل أن نرى أخيرا الإسلام يتحرك من الداخل ولو ببطء، في محاولة للخروج من العصور الوسطى " .
غير أن الغالبية العظمى من الردود كانت سلبية . هكذا اعتُبر هندريكس على سبيل المثال " خطرا على الإسلام " لأنه يفسر الإيمان بطريقة خاطئة . القرآن والحديث لا يقدمان في نظر هذا القارئ أية مساحة للشذوذ الجنسي .
يعتبر هندريكس نفسه مسلما ملتزما يريد طرح موضوع المثلية الجنسية في المجتمع الإسلامي على طاولة النقاش . درس الإسلام لسنوات في باكستان ولا يعبأ بما يصدر من التهديدات بقتله .
"يحث القرآن المسلمين على طرح الأسئلة وأنا استخدم هذا الحق ، ولا أعتقد أن الله الذي منحني هذا الحق سيعاقبني عليه إذا استخدمته . بعض المسلمين يردون بشكل عاطفي حول هذا الموضوع ، وكثيرا من الأبرياء يموتون بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن الإسلام ضد المثلية الجنسية " .