أنا القذافي البار الوفي، ملك ملوك الفيافي، بالوعد لا أفي و على قتل شعبي لا أبدي أسفي، بل أشهر سيفي و عليهم أسلط سيافي، أدفع الذهب و الورق للعوافي (الوحوش) ليذبحوا شعبي الوفي، فهم فئران بل جرذان، حياتهم حشيش و دخان، منهم الغضبان و الحيران و الجوعان و العطشان، مددت لهم يد العون و الحنان فعضوها باطمئنان، أرخيت لهم العنان فألبوا علي الجيران و شكوني إلى الرحمان و تظاهروا في الميدان و أحاطوا بي من كل مكان، الآن الآن في باب العزيزية أنا غير فرحان، بل حيران ابن ولهان.
أنا القذافي مالك الفيافي، حيرت أرباب القوافي بل أذهلت الأدباء و البلغاء و الحكماء و العلماء و الفقهاء و الزعماء و أضحيت حديث السفهاء و الوجهاء و الرؤساء. كيف لا و أنا القذافي، لو عاصرت القرافي لأفتى بإخراجي رغم أنفي لأني حكمت على من أعول بسنين عجاف و رميتهم بثالثة الأثافي، و رغم الذهب الأسود الأكثر من كافي منهم من يعيش دون الكفاف.
ألا تسمعون، ألا تفهمون؟ من قلبي الخاوي و فؤادي الحافي أكرر على مسامعكم، أنا أنا ملك ملوك الفيافي، لن أتنحى حتى أقطع دابركم و أبدد كل حلم زائف، لا تلقوا بالا للأراجيف فأنا سيدكم منذ عقود و الآن أسقيكم آبار السم الزعاف و الموت الذعاف.
ألا تستحيون تكدرون صفو خيمة القذافي التي تنصب على أرض الويلات الأمريكية تماما كما تنصب في القفار و الفيافي و على القفاف؟ أنا لا تشيبني هود و أخواتها و لا تخيفني سورة الانشقاق أو الأحقاف، رائحة دم الآدمي لا تزكم أنفي، أنا عادم للإلف، محب للقذف و الرشق و النتف و العصف.
قال الصديق لقومه إن أخطأت فقوموني بالسيوف، و أنا اقول لكم احملوني على الأكتاف و اضربوا بالدفوف، لست ملكا أو رئيسا لتعزلوني، أنا "الأخ" القائد لا أستحق الكلام النابي و العتاب الجافي.
أستبق الضرب كي لا أضرب، من أدراكم فالطفل الرضيع الذي قتل قد يكون من القاعدة أم ترون لبلاهتكم أنه استثناء من القاعدة؟ على النقيض من فرعون أذبح الأبناء و أنحر الشباب و لا أستحيي النساء!
قال فرعون ما علمت لكم من إله غيري و أنا ربكم الأعلى، أما أنا فعندي تضخم الأنا الأعلى، كيف تدركون المنى و العلا و تمشي حياتي أنا سبهللا، حاشا و كلا؟! اخترت ساحة الوغى و كرهت الورى و لم أستعد للموت و البلى، لم أبذل الندى و لم أكف الأذى، هتكت الستر من حولي و ألبت علي الأحبة و العدا. أهل الجزيرة كلاب ضالة نقضوا العرى و أرباب القلم يفترون علي الكذب(ا).
لا أدري ما يفعل بي و لا كيف ألقى الباري و عبده النبي برئ مني الرجل الضعيف و القوي و الأرملة و الثكلى و الصبي، يا ويلي يا ويلي من يجيرني، من يعتقني، من يؤنسني يا ويلي؟!
أنا القذافي مالك الفيافي، حيرت أرباب القوافي بل أذهلت الأدباء و البلغاء و الحكماء و العلماء و الفقهاء و الزعماء و أضحيت حديث السفهاء و الوجهاء و الرؤساء. كيف لا و أنا القذافي، لو عاصرت القرافي لأفتى بإخراجي رغم أنفي لأني حكمت على من أعول بسنين عجاف و رميتهم بثالثة الأثافي، و رغم الذهب الأسود الأكثر من كافي منهم من يعيش دون الكفاف.
ألا تسمعون، ألا تفهمون؟ من قلبي الخاوي و فؤادي الحافي أكرر على مسامعكم، أنا أنا ملك ملوك الفيافي، لن أتنحى حتى أقطع دابركم و أبدد كل حلم زائف، لا تلقوا بالا للأراجيف فأنا سيدكم منذ عقود و الآن أسقيكم آبار السم الزعاف و الموت الذعاف.
ألا تستحيون تكدرون صفو خيمة القذافي التي تنصب على أرض الويلات الأمريكية تماما كما تنصب في القفار و الفيافي و على القفاف؟ أنا لا تشيبني هود و أخواتها و لا تخيفني سورة الانشقاق أو الأحقاف، رائحة دم الآدمي لا تزكم أنفي، أنا عادم للإلف، محب للقذف و الرشق و النتف و العصف.
قال الصديق لقومه إن أخطأت فقوموني بالسيوف، و أنا اقول لكم احملوني على الأكتاف و اضربوا بالدفوف، لست ملكا أو رئيسا لتعزلوني، أنا "الأخ" القائد لا أستحق الكلام النابي و العتاب الجافي.
أستبق الضرب كي لا أضرب، من أدراكم فالطفل الرضيع الذي قتل قد يكون من القاعدة أم ترون لبلاهتكم أنه استثناء من القاعدة؟ على النقيض من فرعون أذبح الأبناء و أنحر الشباب و لا أستحيي النساء!
قال فرعون ما علمت لكم من إله غيري و أنا ربكم الأعلى، أما أنا فعندي تضخم الأنا الأعلى، كيف تدركون المنى و العلا و تمشي حياتي أنا سبهللا، حاشا و كلا؟! اخترت ساحة الوغى و كرهت الورى و لم أستعد للموت و البلى، لم أبذل الندى و لم أكف الأذى، هتكت الستر من حولي و ألبت علي الأحبة و العدا. أهل الجزيرة كلاب ضالة نقضوا العرى و أرباب القلم يفترون علي الكذب(ا).
لا أدري ما يفعل بي و لا كيف ألقى الباري و عبده النبي برئ مني الرجل الضعيف و القوي و الأرملة و الثكلى و الصبي، يا ويلي يا ويلي من يجيرني، من يعتقني، من يؤنسني يا ويلي؟!