أقباط يطلقون اعيرة نارية وسط القاهرة ويغلقون طريقا رئيسيا
مظاهرة للاقباط في مصر "ارشيف"القاهرة: احتجاجا على حرق وتدمير كنيسة اطفيح جنوب القاهرة ، قام متظاهرون أقباط الثلاثاء باغلاق طريقا رئيسيا بوسط العاصمة القاهرة.
وقال شهود إن آلاف المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون سدوا الطرق المؤدية إلى ميدان عبد المنعم رياض الرئيسي وأجبروا السائقين والمارة على تغير اتجاه سيرهم إلى شوارع أخرى.
وقام المتظاهرون الأقباط بوضع سياراتهم في منتصف الطريق في حين نام البعض على الأرض لمنع مرور السيارات.
وأطلق بعض المحتجين طلقات في الهواء لإجبار المارة على تغير مسارهم بعد مشاجرات حصلت بين الطرفيين.
وتسببت التظاهرة ومنع عبور السيارات بأزمة مرورية خانقة في الشوارع المحيطة والمتفرعة من الميدان.
واختفي رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن ورجال المرور، من منطقة عبد المنعم رياض، وكادت أن تحدث بعض الحوادث عقب قيام بعض السيارات بالسير عكس الاتجاه.
وكان الآلاف من الأقباط تجمهروا الاثنين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون في أكبر تظاهرة يقوم بها الأقباط بوسط القاهرة للاحتجاج على ما يرونه من تميز طائفي وبعد الحريق الذى دمر كنيسة اطفيح بمحافظة حلوان.
ورفض المعتصمون فض الاعتصام، مؤكدين عدم مغادرتهم المكان، بعد أن خرج عليهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، وأكد لهم سرعة الإفراج عن الأب متاؤس.
يذكر أن شرف كان قد تعهد للأقباط المعتصمين منذ ثلاثة أيام أمام مبنى ماسبيرو، خلال لقائه ممثلين عنهم مساء الإثنين، بتفعيل قرار المشير طنطاوى بإعادة بناء كنيسة قرية صول بأطفيح فى موقعها، قبل حلول عيد القيامة. كما تعهد شرف بالإفراج عن الأب متاؤس، الذى انتهت فترة عقوبته بسجن طرة قبل أكثر من عام، وتتبع المتسببين فى هدم وحرق كنيسة أطفيح
ويذكر أن أجهزة وزارة الداخلية قد تلقت بلاغا السبت، بوقوع مشاجرة بقرية "صول" التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع "طرف أول" واثنين من أقاربه أحدهما تاجر فاكهة والآخر تاجر دواجن "طرف ثانى" وجميعهم من المسلمين بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحى على علاقة بنجلته.
وصرح مصدر أمنى بأن المشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة" وتاجر الفاكهة وإصابة تاجر الدواجن.
وعقب إنتهاء إجراءات دفن المتوفيين تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها احتجاجا على العلاقة المشار إليها إلا أن بعض العناصر صعدت من أعمالها الانتقامية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة وإقتحامها وإتلاف محتوياتها.
وعلى الرغم من توقف الاحتكاكات الطائفية بين المسلمين والأقباط أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك إلا أن عدة حوادث من بينها حرق الكنيسة ومقتل كاهن قبطي أثارت المخاوف من جديد بشأن التوترات الطائفية بين الطرفين.
مظاهرة للاقباط في مصر "ارشيف"القاهرة: احتجاجا على حرق وتدمير كنيسة اطفيح جنوب القاهرة ، قام متظاهرون أقباط الثلاثاء باغلاق طريقا رئيسيا بوسط العاصمة القاهرة.
وقال شهود إن آلاف المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون سدوا الطرق المؤدية إلى ميدان عبد المنعم رياض الرئيسي وأجبروا السائقين والمارة على تغير اتجاه سيرهم إلى شوارع أخرى.
وقام المتظاهرون الأقباط بوضع سياراتهم في منتصف الطريق في حين نام البعض على الأرض لمنع مرور السيارات.
وأطلق بعض المحتجين طلقات في الهواء لإجبار المارة على تغير مسارهم بعد مشاجرات حصلت بين الطرفيين.
وتسببت التظاهرة ومنع عبور السيارات بأزمة مرورية خانقة في الشوارع المحيطة والمتفرعة من الميدان.
واختفي رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن ورجال المرور، من منطقة عبد المنعم رياض، وكادت أن تحدث بعض الحوادث عقب قيام بعض السيارات بالسير عكس الاتجاه.
وكان الآلاف من الأقباط تجمهروا الاثنين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون في أكبر تظاهرة يقوم بها الأقباط بوسط القاهرة للاحتجاج على ما يرونه من تميز طائفي وبعد الحريق الذى دمر كنيسة اطفيح بمحافظة حلوان.
ورفض المعتصمون فض الاعتصام، مؤكدين عدم مغادرتهم المكان، بعد أن خرج عليهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، وأكد لهم سرعة الإفراج عن الأب متاؤس.
يذكر أن شرف كان قد تعهد للأقباط المعتصمين منذ ثلاثة أيام أمام مبنى ماسبيرو، خلال لقائه ممثلين عنهم مساء الإثنين، بتفعيل قرار المشير طنطاوى بإعادة بناء كنيسة قرية صول بأطفيح فى موقعها، قبل حلول عيد القيامة. كما تعهد شرف بالإفراج عن الأب متاؤس، الذى انتهت فترة عقوبته بسجن طرة قبل أكثر من عام، وتتبع المتسببين فى هدم وحرق كنيسة أطفيح
ويذكر أن أجهزة وزارة الداخلية قد تلقت بلاغا السبت، بوقوع مشاجرة بقرية "صول" التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع "طرف أول" واثنين من أقاربه أحدهما تاجر فاكهة والآخر تاجر دواجن "طرف ثانى" وجميعهم من المسلمين بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحى على علاقة بنجلته.
وصرح مصدر أمنى بأن المشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة" وتاجر الفاكهة وإصابة تاجر الدواجن.
وعقب إنتهاء إجراءات دفن المتوفيين تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها احتجاجا على العلاقة المشار إليها إلا أن بعض العناصر صعدت من أعمالها الانتقامية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة وإقتحامها وإتلاف محتوياتها.
وعلى الرغم من توقف الاحتكاكات الطائفية بين المسلمين والأقباط أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك إلا أن عدة حوادث من بينها حرق الكنيسة ومقتل كاهن قبطي أثارت المخاوف من جديد بشأن التوترات الطائفية بين الطرفين.