بعض التمارين لتقوية التركيز الذهني -- مترجمة حصريا
الحاجة للعقلية العلمية
دائماً ما نلاحظ نسب التفكير العلمي إلى تفكير العلماء حيث المجالات المتخصصة لديهم ومدى حصولهم على جعبة كبيرة من المعلومات الدقيقة ، ولكن المفترض أن يكون التفكير العلمي هو أي تفكير منظم للإنسان المعتمد على أسس صحيحة ومعايير دقيقة لخوض الحياة اليومية لتحقيق الأهداف المحددة ، فلا يشترط التخصص بل الاستفادة من الخبرة الحياتية وما توصلت إلية البشرية في مختلف المجالات مرتكزة على مجموعة المبادئ والقيم التي تحكم مجتمعه والسيطرة على الجهل والخرافة التي تجمعت في عقول الكثير من الناس ، مفرقاً بين المعرفة والعلم بحيث العلم جزء من المعرفة على أساس أن المعرفة تحوي على معني شامل وأوسع لتفسير الظواهر والحقائق .
فإذا قدم العلماء أفكاراً وإنجازات جديدة فقد لا يفهمها إلا المتخصصون ولكن بالتفكير المنظم والتحليل السليم يفهمها البقية دون الرجوع إلى المتخصصين لحل طلاسم الموضوع ، فخلاصة القول أن العقلية العلمية المنظمة موجودة لدى معظم الأفراد ولكن بطريقة موضوعية تختلف من شخص لأخر ، وكلما زاد الفهم زاد عدد عقول الناس المضيئة بالعلم قال تعالى ( أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيراً من الناس بلقائ ربهم لكافرون ) سورة الروم آية 8 . ففي العالم العربي والإسلامي اليوم هناك نظرة تشاؤمية وانهزامية بالرغم من تاريخنا المجيد وتراثنا العلمي الكبير التي ازدهرت عبره العصور السابقة فنسينا ذلك واعتمدنا على ما تمده لنا الحضارة الغربية فقط حتى ولو في أبسط الأمور ، فأسلوب التفكير العلمي عرف في العهد الذهبي للحضارة الإسلامية الذي ظهر فيه علماء إجلاء كانوا متميزين بأسلوبهم العلمي وسيطروا على جميع الصعوبات التي كانت تواجههم واستفادوا من أفكارهم الغرب وطوروا الكثير من الأساسيات العلمية التي تخدمهم .
يحتاج التفكير العلمي لتقوية التركيز الذهني وهناك بعض التمارين للوصول إلى ذلك :
1 - اختر موضوعاً تحبه وأرغم نفسك على التفكير فيه وحده لمدة ربع ساعة وحاول يومياً على الأقل أن تحفظ فيه شيئاً جديداً ( آية ، حديث ، قصة ، ترجمة ، شخصية ، 000 ) .
2 - قف كل يوم مرة أمام أحد رفوف مكتبتك أو دولاب بضائع في مكان للتسوق أو أمام دولاب المطبخ ثم أنظر إلى الأشياء واحدة بعد أخرى بتمعن وتدقيق وهدوء ثم انصرف عن ذلك واكتب على ورقة موجودات الدولاب مرتبة ثم ارجع إلى الدولاب وراجع ماكتبت على الواقع .
3 - انظر إلى شيء ما بضع دقائق ثم اصرف نظرك عنه ودع شخصاً آخر يوجه لك أسئلة عنه وأنت تتذكر وتجاوب .
4 - عد الأرقام تنازلياً من 100 إلى 1 واحداً واحداً ( 100 99 98 000 ) إلخ ثم عدها اثنين اثنين ( 100 98 96 94 000 إلخ ثم عدها ثلاثة ثلاثة واربعة اربعة وانطلق حتى تسعة تسعة وكرر ذلك كل يوم مرة لمدة شهر أو أكثر حتى تتقن ذلك .
التتمة من هنا
او
http://ibloggeur.blogspot.com/2011/0...-post_604.html
الحاجة للعقلية العلمية
دائماً ما نلاحظ نسب التفكير العلمي إلى تفكير العلماء حيث المجالات المتخصصة لديهم ومدى حصولهم على جعبة كبيرة من المعلومات الدقيقة ، ولكن المفترض أن يكون التفكير العلمي هو أي تفكير منظم للإنسان المعتمد على أسس صحيحة ومعايير دقيقة لخوض الحياة اليومية لتحقيق الأهداف المحددة ، فلا يشترط التخصص بل الاستفادة من الخبرة الحياتية وما توصلت إلية البشرية في مختلف المجالات مرتكزة على مجموعة المبادئ والقيم التي تحكم مجتمعه والسيطرة على الجهل والخرافة التي تجمعت في عقول الكثير من الناس ، مفرقاً بين المعرفة والعلم بحيث العلم جزء من المعرفة على أساس أن المعرفة تحوي على معني شامل وأوسع لتفسير الظواهر والحقائق .
فإذا قدم العلماء أفكاراً وإنجازات جديدة فقد لا يفهمها إلا المتخصصون ولكن بالتفكير المنظم والتحليل السليم يفهمها البقية دون الرجوع إلى المتخصصين لحل طلاسم الموضوع ، فخلاصة القول أن العقلية العلمية المنظمة موجودة لدى معظم الأفراد ولكن بطريقة موضوعية تختلف من شخص لأخر ، وكلما زاد الفهم زاد عدد عقول الناس المضيئة بالعلم قال تعالى ( أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيراً من الناس بلقائ ربهم لكافرون ) سورة الروم آية 8 . ففي العالم العربي والإسلامي اليوم هناك نظرة تشاؤمية وانهزامية بالرغم من تاريخنا المجيد وتراثنا العلمي الكبير التي ازدهرت عبره العصور السابقة فنسينا ذلك واعتمدنا على ما تمده لنا الحضارة الغربية فقط حتى ولو في أبسط الأمور ، فأسلوب التفكير العلمي عرف في العهد الذهبي للحضارة الإسلامية الذي ظهر فيه علماء إجلاء كانوا متميزين بأسلوبهم العلمي وسيطروا على جميع الصعوبات التي كانت تواجههم واستفادوا من أفكارهم الغرب وطوروا الكثير من الأساسيات العلمية التي تخدمهم .
يحتاج التفكير العلمي لتقوية التركيز الذهني وهناك بعض التمارين للوصول إلى ذلك :
1 - اختر موضوعاً تحبه وأرغم نفسك على التفكير فيه وحده لمدة ربع ساعة وحاول يومياً على الأقل أن تحفظ فيه شيئاً جديداً ( آية ، حديث ، قصة ، ترجمة ، شخصية ، 000 ) .
2 - قف كل يوم مرة أمام أحد رفوف مكتبتك أو دولاب بضائع في مكان للتسوق أو أمام دولاب المطبخ ثم أنظر إلى الأشياء واحدة بعد أخرى بتمعن وتدقيق وهدوء ثم انصرف عن ذلك واكتب على ورقة موجودات الدولاب مرتبة ثم ارجع إلى الدولاب وراجع ماكتبت على الواقع .
3 - انظر إلى شيء ما بضع دقائق ثم اصرف نظرك عنه ودع شخصاً آخر يوجه لك أسئلة عنه وأنت تتذكر وتجاوب .
4 - عد الأرقام تنازلياً من 100 إلى 1 واحداً واحداً ( 100 99 98 000 ) إلخ ثم عدها اثنين اثنين ( 100 98 96 94 000 إلخ ثم عدها ثلاثة ثلاثة واربعة اربعة وانطلق حتى تسعة تسعة وكرر ذلك كل يوم مرة لمدة شهر أو أكثر حتى تتقن ذلك .
التتمة من هنا
او
http://ibloggeur.blogspot.com/2011/0...-post_604.html