رابطة النازيون الأهلاوية أو Nazis Ahlawy تأسست في 20 يوليو 2008 و لكنها لم تنتشر إلا مؤخراً وتسعي جاهدة لنشر سمومها بفاعلية أكبر خلال الموسم الكروي الجديد و نازيس أهلاوي تتبني أفكار النازيين الألمان و يقتدون بالزعيم التاريخي للنازية أدولف هتلر وشعارهم هو نفس شعار النازية الصليب المعقوف و تحيتهم نفس تحية النازي برفع أحد الساعدين عالياً و تفكيرهم مأخوذ بالنص من الأيدلوجية النازية و إن كان هتلر يطبق النازية ضد أعدائه من غير الألمان فإن هؤلاء يدعون لتطبيق تلك المبادئ علي أبناء وطنهم و عرقهم من مشجعي الفرق المنافسة للأهلي مثل الزمالك و الإسماعيلي و جزء مقتبس من أفكار تلك المجموعة مع حذف العبارات التي لا ترتقي للنشر في الموقع :-
ببساطة الفكر النازي الأهلاوي قائم على تفوق وسمو وعلو الجنس الأهلاوي عن بقية الأجناس الرياضية الأخرى أي كان ومن منطلق إن الأهلاوية فقط هم الأشخاص الطبيعيين والباقي ما هو إلا كائن وضيع يعاني من اضطرابات نفسية بشعة أثرت في سلوكه وتصرفاته دفعته لاتخاذ فريق أخر غير الأهلي ليسانده ويشجعه
وبما إن تلك الكائنات ادني من تفكيرنا وأسلوبنا ورقينا فب هم مجرد نكرة اقل من إن نتواصل معهم أو نتحدث معهم أو حتى نوجه لهم الاهانة
.
شعار الرابطة
فكر شاذ ومريض و لا يصدر إلا من شخص سفه نفسه ، وإن كان هدف الرياضة هو تقريب الشعوب فإن مفهوم هؤلاء تعدي تفريق الشعب الواحد ووصل إلي النازية و العنصرية ضدهم ، لا أعرف ما الذي يحرك هؤلاء الشباب و ما الهدف الذين يسعون إليه هل هو الشهرة و تسليط الأضواء عليهم أم لديهم أهداف أخري قد تكون مادية خاصة و إنهم بدأوا في طباعة تيشيرت وكوفية الأهلي و بيعها و لا يهمهم أن تتحقق تلك المكاسب علي حساب أن يجلبوا العار لناديهم فأي حب يحبونه هؤلاء للأهلي ؟
هل يليق بالنادي الممتد تاريخه لأكثر من مائة عام و الذي تعاقبت عليه أجيال عديدة إختلفت في أشياء كثيرة فيما بينها إلا إنها إتفقت و إجتمعت علي مبادئ هذا الصرح الشامخ ، هل يليق بهذا النادي أن يخرج بعض من الذين يدعون الانتماء له رافعين شعارات عنصرية و نازية ، هل يليق أن يوضع علم الأهلي جنباً إلي جنب مع الصليب المعقوف ، هل يليق أن يوضع شعار الأهلي علي صورة هتلر السفاح الذي أزهق أرواح الملايين ، هل يليق أن يصنعوا صورة مقززة لمحمد أبو تريكة في هيئة مصاص دماء و يكتبون عليها القاتل ، هؤلاء الشباب الذين يدعون حب الأهلي أولي بهم أن يقلدوا صالح سليم أو مختار التيتش بدلاً من أن يقلدوا أدولف هتلر و يرفعوا صوره و يؤدون تحيته .
ما هو موقف الأهلي عندما يصل الأمر إلي وسائل الإعلام العالمية و إلي الإتحاد الدولي لكرة القدم ؟ بماذا سوف يصفون الأهلي و جماهيره و ما هي عقوبات الفيفا التي تنتظرنا خاصة وأن الفكر النازي هو فكر مُحرم و مُدان دولياً ؟ هذه المجموعة ستمنح الفرصة علي طبق من ذهب لكارهي الأهلي لإخراج سمومهم و أحقادهم علي الأهلي ، وقتها سيكون مبدأ التعميم هو السائد والذي سـُينعت بالعنصرية هو جمهور الأهلي كافة وليست تلك المجموعة فقط .