قضية الفتنة الطائفية التى من الممكن أن تعصف بمصر فى تلك الفترة، وهدد عمرو أديب مقدم برنامج "القاهرة اليوم" بترك مصر فى حالة حدوث فتنة طائفية، واتفقت العديد من أراء الضيوف أمس بالبرنامج على وجود أيادٍ خفية تحاول تلويث الثورة، وهو ما يسمى بالثورة المضادة.
القاهرة اليوم.. أديب سأترك مصر فى حال قيام فتنة طائفية.. و"البابا" يأمر القساوسة بفض مظاهرات الأقباط.. وأقباط المهجر مطالبنا مشروعة
ركز البرنامج فى حلقته عن ما حدث من تظاهر آلاف الأقباط أمام مبنى ماسبيرو ومعهم العشرات من الكهنة لإصدار بيان رسمى من اللواء محسن الفنجرى بالالتزام ببناء الكنيسة، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن القس المحبوس متاؤوس وهبة والإفراج عن الراهبة مريم، وبناء مطرانية مغاغة، وإعادة تعديل المواد الدستورية التى تم تعديلها من أفراد محايدين ومحاكمة مسئولى التليفزيون الذين يتجاهلون مظاهراتهم واعتصامهم.
وهتف المتظاهرون قائلين: التلفزيون الفاشل أهوه، وطلب عدد من الكهنة المشاركين فى المظاهرات عدداً من المطالب، منها إعادة بناء الكنيسة وإعادة الأقباط الذين تم طردهم من بيوتهم من منطقة أطفيح.
كما أقام الشباب القبطى إذاعة داخلية بمنطقة بماسبيرو، كما أقيم اليوم مقر لتوزيع المياه والعصائر على من يحضر من المتظاهرين.
وقال عمرو أديب مقدم البرنامج سأترك مصر فى حالة قيام فتنة طائفية، مضيفا أنا متخوف جدا من قيام مجموعات بإشعال النيران فى مناطق مثل منطقة السيدة عائشة، شبرا، مناشداً البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية أن يصدر بيان لنصح الشعب القبطى، ٌائلا: "أقول الشعب القبطى لأن البابا شنودة يقول هكذا".
واستقبل البرنامج مجموعة كبيرة من الاتصالات على مدار الحلقة، وقد أيدت نسبة كبيرة من الاتصالات عن عودة المتظاهرين بيوتهم، مؤكدين أن ما يحدث هو بمثابة مؤامرة ضد مصر.
من جهته قال دكتور شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى فى مدخلة هاتفية، إن تعليمات الجيش واضحة جدا، ونحن نثق جدا فيه هو الذى حما ثورة شباب 25 يناير، لافتا إلى أن القساوسة تحدثوا مع المتظاهرين، وطالبوهم بالعودة للبيوت، مضيفاً: "الشباب المسيحى الذين يعطلون سيراً الطريق بمنطقة الاتوستراد لابد أن يعود داخل الكنيسة"، مناشداً الأب سمعان بأن يحثهم على العودة للكنيسة.
الفقرة الرئيسية:
استضافة مجموعة من الأقباط الموجودين خارج مصر
الضيوف
مدحت قلادة المنسق العام المساعد لمنظمة أقباط أوروبا
سيتشوى الزقم رجل أعمال بالخارج
دكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية فى هولندا
عوض شفيق أستاذ القانون الدولى
هنأ مدحت قلادة الشعب المصرى بثورة 25 يناير التى أنهت على النظام السابق، لافتا إلى أننا نحاول مساعدة الاقتصاد المصرى وسوق المال، من خلال شراء سندات لحماية الاقتصاد المصرى.
وحول قيام الأقباط بمظاهرات قال قلادة إن المطالب التى ينادى بها الأقباط مشروعة، مضيفا "نتمنى أن نخدم مصر والشعب المصرى"، موضحا أنهم لهم شبكة علاقات خارجية بمجموعة رجال أعمال.
من جانبه أكد دكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية فى هولندا، أن أسباب خروج المظاهرات مشروعة، لافتا إلى أن التظاهر ليس وقته، مضيفاً: "ما حدث فى أطفيح به شق جنائى ومستقبل مصر القادم يحمل خيراً كثيراً".
من جهته قال عوض شفيق أستاذ القانون الدولى سأستمر فى الدفاع عن حقوق الإنسان، سواء كان مصريا قبطيا أو مصريا مسلما، موضحا "أنا أتخلى عن عباءة الدين أثناء دفاعى عن حقوق الإنسان، مضيفاً: "أتمسك بأهداف الثورة المصرية، ومطالب أقباط مصر ليست فئوية، ولابد من إصدار قرار رسمى من المجلس العسكرى ليضمن حقوقنا".
من جهته قال سيتشوى الزقم، إنه يجب أن تتغير نغمة مسلم ومسيحى داخل مصر، وإنهاء ثقافة عدم قبول الآخر، موضحا أن لفظ شعار قبطى المهجر يزعجنى، فأهالينا تعيش داخل مصر، مشيرا إلى أننا سوف نعمل مشروع تدوير القمامة، ونقوم ببناء مدينة لـ100 أسرة مصرية ومحاولة رعايتهم رعاية كاملة.
قال عمرو أديب نقلا عن "اليوم السابع" إنه تم الإفراج عن القس المحبوس متاؤوس وهبة، والذى كان يقضى فترة عقوبة سجن 5 سنوات.
وقال المصدر، إن قرار الإفراج صدر مساء اليوم من مكتب النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، وقد قام بتسلم القس متاؤوس وهبة من محبسه عدد من رجال الدين المسيحى وتوجه إلى منزله مباشرة.
كما أكد أديب أن البابا شنودة طلب من المتظاهرين بفض الاعتصام، حيث أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية جميع الأساقفة والقساوسة التابعين للكنيسة المصرية بالنزول إلى الشارع، وبذل كل ما فى وسعهم للسيطرة على شباب الأقباط الذين يقطعون الشوارع ويشتبكون مع المسلمين من أجل ردعهم وإرجاعهم إلى منازلهم، وفض التظاهرات القبطية التى كانت تقطع الكبارى الطرق الرئيسية فى القاهرة والطريق الدائرى.
وقال القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء، إن البابا علم بالتطورات الأخيرة وأبدى استياءه الشديد من التجاوزات التى وقعت مساء اليوم، ومن أجل ذلك أمر جميع الآباء والأساقفة بالنزول إلى الشارع وفض التظاهرات القبطية.
وأضاف بسيط أنه توجه بالفعل إلى الطريق الدائرى، وأمر الشباب القبطى بالانصراف، وبحسب قوله انصرفوا جميعاً، مشدداً على أن العديد من الكهنة قد سلكوا نفس سلوكه، وأن التجمعات القليلة المتبقية سيتم فضها خلال ساعة على الأكثر، وأكد بسيط أن جميع الكهنة والقساوسة مقتنعون بكل الإجراءات التى اتخذها الجيش من أجل إعادة بناء كنيسة، وأنهم اطمئنوا على جدية هذه الإجراءات على أرض الواقع، وقال بسيط كلنا شاعرون بالفخر تجاه جيش مصر العظيم ونحن مطمئنون للخطوات الإيجابية التى اتخذها، والتى كان من شأنها تهدئة الأوضاع المحتقنة بعد هدم كنيسة أطفيح.
العاشرة مساء.. الفخرانى: هناك من يريد فشل الثورة من الداخل ولكنهم فقدوا قدراتهم.. وجمال بخيت: من قام بحرق الكنيسة هم أعداء الوطن ويجب محاسبتهم
اهتمت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "العاشرة مساء" بمظاهرات الأقباط التى تمر بها البلاد الآن بعد حادث كنيسة أطفيح، حيث بدأت بتقرير عن قرية أطفيح التى شهدت حادث حرق كنيسة أطفيح وهدمها، حيث تظاهر آلاف الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون لليوم الثالث على التوالى لعدم الاستجابة لمطالبهم بمحاسبة الجناة، وإعادة بناة الكنيسة ورجوع الكنيسة إلى أصحابها بنفس المكان، كما شهدت الإسكندرية مظاهرات للأقباط مطالبين بالدولة المدنية، مشيرا إلى أن القرية بها قرابة إلى 40 ألف مسلم و7 آلاف قبطى.
ثم انتقلت بعدها إلى مظاهرات المنيا الذى أشعلها الأقباط، بينما غادر بعض الأقباط المكان خوفا على حياتهم، ورفض البعض الآخر ذلك، مؤكدين بقاءهم فى أراضيهم ومنازلهم.
وأكدت ابتسام حبيب عضو مجلس الشعب السابق فى مداخلة هاتفية، على حزنها الشديد على ما يحدث الآن بين المسلمين والمسيحيين الذى يضيع وحدة 25 يناير، مشيرة إلى أن الحديث بأن الكنيسة تمارس السحر والشعوذة هو كلام مغلوط، مؤكدة على وجوب إعادة بناء النفوس قبل بناء دور العبادة، وطالبت القوات المسلحة بتنفيذ وعودها بالبناء، حتى تهدئ النفوس والتوصل إلى الجناة الحقيقيين لمحاسبتهم على ذلك، وعلى المسلمين والمسيحيين أن يعرفوا أن الأوضاع والمشاكل لا تحل بالعنف، حيث إن العنف لا يأتى بأى نتيجة، وأن هذا هو ما قد يتسبب فى حرق الثورة وتبديدها، وناشدت الحكماء فى مصر بحل القضية سريعا حتى لا يتطور الأمر أكثر من ذلك.
وتساءلت الإعلامية منى الشاذلى عما إذا كان يجب الاعتذار للنظام السابق بالرغم من الفساد الكبير الذى شابه، ونقول لهم إننا كنا فى نعيم تحت سيطرتهم أم ماذا؟
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الفنان الكبير الدكتور يحيى الفخرانى
الشاعر جمال بخيت
نبيل فهمى السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية
أكد يحيى الفخرانى أن سعادته اكتملت بإصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبيانه الرابع بأن الدولة مدنية ديمقراطية، إلا إن الأحداث توالت حتى أصبحنا فى فوضى، حيث إن النقائص فى النفس البشرية كثيرة، وللأسف ساعد فيها الإعلام المقروء والمرئى، مضيفاً: "بالرغم من تفاؤلى بالتكاتف بين الشعب فى ميدان التحرير، إلا أننى أشك فى رؤية بداية الإصلاح من عدمه، حيث أن هنالك فقدا عاما فى إحساس الأمان بعد غياب الشرطة، بالإضافة إلى وجود سلطة أبوية قوية، والتى تكون باطشة فى بعض الحالات على المخطئ، مدللا على ذلك بشخصية شيخ العرب همام والذى كان عادلا ولكن قويا فى نفس الوقت".
وأضاف الفخرانى أن هنالك من يريد فشل الثورة من الداخل والخارج، ولكن من فى الداخل فقدوا قدراتهم، وأن هنالك دائما جانبا مشرقا "فالجروح هى ما تنبت الجديد"، ونحن نريد فى الفترة الانتقالية ديكتاتورية القانون التى ستتيح لنا الانتقال بسلام فى تلك الفترة، مبدياً سعادته بقرب استفتاء تعديلات المواد الدستورية، وأشار إلى أن الوقت الحالى لا يسمح بصياغة دستور جديد، مؤكداً سعادته بفكرة التصويت بالرقم القومى لأنها تسمح للجميع بالتصويت.
من جانبه، أشار الشاعر جمال بخيت إلى أن أعظم مشهد شاهده هو تحيه اللواء محسن الفنجرى لأرواح الشهداء، لأنها قد تكون المرة الأولى فى تاريخ الشعب الذى يسلم السلطة، حيث إن العالم كله انبهر بما فعله المصريون فى الثورة، إلا أن الآن خرج المصريون كشعب مختلف يعتصمون ويضربون فى مظاهرات فئوية مشروعة.
وطالب بخيت بإعادة ترتيب الأولويات حتى يتم تحقيق المطالب، حيث يجب الانتظار والصبر فى الفترة القديمة، فإن حجز الفساد سيظهر الخيرات والاقتصاد القوى والمواطن القوى بتحقيق كل المطالب دون المطالبة بها فى مظاهرات، مشيراً إلى أن من قام بحرق الكنيسة هو أعدى أعداء الوطن، ويجب محاسبته على ذلك ومثله من يتعدى على جامع، حيث إن الشعب المصرى يجب أن لا يلقى بكل الحمول على عاتق الجيش، حيث إن هنالك مؤامرة كبيرة لإخماد ثورة 25 يناير ولعودة الظلم والقمع، ومنها الفتنة التى تحدث الآن، وطلب من كل مصرى التفكير جيدا قبل الدخول فى مظاهرة أو إضراب، ويجب على الشعب الحرص واستيعاب سيناريو الفوضى الذى لو بدأ لن ينجو منه أحد.
ومن جانبه أكد نبيل فهمى السفير المصرى السابق فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى أكد أن صورة الشعب غيرت المواطن داخليا فى نفسه، وغيرت صورته أمام العالم، حيث إن جميع الأجانب مذهولون بالمصريين، حيث إن الشباب نجحوا فى 18 يوما فيما فشلت فيه وزارة الخارجية فى 35 سنة، وبالنسبة للمظاهرات الفئوية فإنها شأن طبيعى لأن الشعب شعر بأن المظاهرات فعلا تعطى نتائج، ولكن الأمور خرجت عن السيطرة.
وأشار فهمى إلى أن الوزارة الجديدة هى خطوة سياسية سليمة ستهدئ الشعب، ويجب عودة الشرطة لأنه لا يمكن تحميل الجيش بأكثر من ذلك، وأن فقد إنجاز الثورة بمظاهرات فئوية هى جريمة سنحملها كلنا.
وفى مداخلة هاتفية أكد اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية، إن جميع المسيحيين وأقاربهم عادوا إلى القرية ماعدا 3 عائلات فقط، وفيما يتعلق بإنشاء الكنيسة فإن المشير بنفسه صدق على بناء الكنيسة فى مكانها، وبلغ ذلك لمطران الجيزة، كما صدق النائب العام على إنشاء ساحة شعبية للمواطنين ستسمى بساحة الوحدة الشعبية، ورفع كفاءة الوحدة الصحية فى وقت متزامن مع إنشاء الكنسية، وتم بالفعل الإفراج عن القس المعتقل، وبذلك تكون جميع مطالب المسيحيين قد لبيت، ولا ضرورة للتظاهر أو قطع الطريق.
وأشار إلى أنه كان متواجدا بالقرية أمس بصحبه مدير أمن حلوان وحكماء القرية والعمدة، واتفقوا على الإنشاء، وتم بالفعل انتداب مهندسين عسكريين لمعاينة المكان وكيفية البناء.
ووجه الدعوى إلى عمرو خالد والشيخ صفوت حجازى للتواجد بالقرية فى صلاة الجمعة لوعظ الأهالى، وأضاف إلى أن الشيخ محمد حسان سيصلى غداً فى القرية ويتحدث مع الأهالى.
90 دقيقة.. رئيس مجلس الدولة السابق: الدستور المصرى معطل.. وساويرس يطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا وينتقد اقتحام مقار أمن الدولة ويصف موقف الإخوان بالحكيم حتى الآن
أهم الأخبار
- جنيات القاهرة تؤيد قرار النائب العام بتجميد أرصدة مبارك وأسرته
- جنايات القاهرة تؤيد قرار النائب بالتحفظ على أموال حسين سالم وزوجته لاتهامهما بالتربح
- تأجيل النظر فى التحفظ على أموال 22 وزيرا سابقا ومسئولين لجلسة الخميس
- البورصة تتلقى 23 اسما جديدا من النائب العام لتجميد أسهمهم
- جنايات القاهرة تؤجل المغربى وفضلى ومنصور لجلسة 3 أبريل
- آلاف الأقباط يواصلون اعتصامهم أمام مبنى ماسبيرو
أشار الأنبا مرقص أسقف شبرا إلى أن حالة الاحتقان كان السبب فيها حبس الأنبا ماتئوس، وعدم محاسبة المسئولين عن حرق الكنيسة حتى الآن، واحتمال بناء الكنيسة خارج قرية صول.
- طلاب جامعة القاهرة يطالبون بإقالة رئيس الجامعة وعمداء الكليات
قال عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمى، فى مداخلة هاتفية، إن الطلب الرئيسى للطلاب هو استمرار الدراسة، مشيراً إلى أن إقالة رئيس الجامعة ترجع إلى رئيس الجمهورية وليس وزارة البحث العملى، مضيفاً: "أنهم يضعون أسلوبا جديدا مبنياً على الديمقراطية والشفافية فى اختيار قيادات الجامعة، وسيتم التحاور بشأنه مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بما يتوافق مع الحياة بعد 25 يناير، قد يكون رئيس الجامعة بالانتخاب أو اختيار من ضمن أكثر من مرشح، وأضاف سلامة أنه لابد أن يكون هناك مقترح لذلك قبل شهر ونصف لاختيار قيادات الجامعة خلال التغيرات خلال شهر أغسطس المقبل.
- تساؤلات حول قانونية الإفراج عن الوزراء مقابل رد الأموال التى اختلسوها
أكد محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة السابق فى مداخلة هاتفية، أن الدستور معطل ولا يوجد دستور مؤقت للعفو عن هؤلاء المسئولين، مضيفاً: "من الممكن عمل قرار بقانون يتضمن أن العفو الشامل مشروط برد جميع الأموال ويعرض على البرلمان الجديد".
وطالب الجمل بإجراء تحقيق يؤدى إلى أن المتهمين يقرون باستيلائهم على هذه الأموال، ومشيرا إلى أنه ليس مع هذه الفكرة لأن الثورة قامت على إسقاط النظام، وكل من قام بجرائم ضد الشعب فى مجال، ووجود هذا الحل يعبر عن تحريض لآخرين لسرقة أموال الشعب.
الفقرة الرئيسية:
رؤية ساويرس حول مستقبل مصر فى الفترة المقبلة
الضيوف:
المهندس نجيب ساويرس
قال المهندس نجيب ساويرس، إن هناك حالة من القلق لدى الجميع بسبب تزايد الأحداث، ومنها استمرار الفوضى العامة، والمطالب الفئوية المتزايدة، والتعديلات الدستورية، وانتخابات الرئاسة والفتن الطائفية، مضيفاً: "الشعار كان هو إسقاط النظام وحدث بالفعل ولا يوجد داعى لإسقاط الدولة"، مشيراً إلى أن الشباب خرج ضد الظلم وقيد الحرية، وهناك فئات أخرى طالبت بمطالب فئوية أخرى وعدم احترام القوانين".
وأشار ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء أمس، الثلاثاء، إلى أنه لا بد من التقاط الأنفاس، والنظر إلى المطلب الأساسى، وهو ما هو مستقبل مصر وكيفية الوصول إليه؟ وأوضح ساويرس، أن المستقبل لا بد أن يكون مبنياً وفق دستور يصلح لجميع الأجيال القادمة، منتقداً ما أسماه بالترقيع الذى يتم حاليا، وأن تعديل المواد بهدف إجراء الانتخابات، على الرغم من أن هذه الانتخابات ستجرى على أساس دستور معيب، ينتقص إلى عدد القواعد الرئيسية مثل السلطات غير المحدودة للرئيس، وعدم صلاحيته لإعادة صياغة الدستور وعدم المساواة من خلال مادة الـ50% عمال وفلاحين.
وأضاف ساويرس، أن المواد المعدلة فى الدستور عليها بعض الاعتراضات، مثل المادة الخاصة بعدم ترشح المتزوج من أجنبية، مضيفا: "الأفضل إجراء انتخابات رئاسية أولا من خلال رقم قومى، وبعد ذلك إعداد لجنة لإعداد دستور"، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مشروع دستور معد وجاهز من قبل بعض القانونين، منتقداً وجود قانونين فقط فى لجنة الدستور، مطالباً بأن تضم 50 شخصية تمثل كافة فئات المجتمع.
وتساءل ساويرس أيهما أفضل، أن يختار رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الشعب الذين سيأتون وفق دستور معيب، أم يختاره كافة المواطنين، ويتم فى نفس الوقت إعداد دستور جديد.
وأشار ساويرس، إلى أنه إذا تم عمل انتخابات تشريعية حالياً، فإن الحكومة القادمة ستكون ائتلاف من القوتين الرئيسيتين فى المجتمع، وهما الإخوان والحزب الوطنى اللتان طالما عانى منها الشعب المصرى، مضيفاً: "بقايا الحزب الوطنى ما زالت موجودة، مشيرا إلى تقديره للإخوان فى تصرفهم الذى وصفه "بالحكيم"، ولكن نحن فى حاجة إلى تحزيب شباب 25 يناير".
وأضاف ساويرس، أن إجراء الانتخابات فى الوقت الحالى يعنى سرقة مجهود هؤلاء الشباب وتسليمه إلى هاتين القوتين، قائلا إنه لا يعمل ساعة فى اليوم لعمله الخاص، ولكنه يعمل من أجل مصلحة البلد، وأنه يرحب بالإخوان إذا فازوا بالانتخابات فى ظل جو ديمقراطى.
وتطرق ساويرس إلى أنه تحدث من قبل مع الرئيس السابق حول المادة 50% عمال وفلاحين، وضرورة إلغاؤها لأنها تعمل على التفرقة بين أصحاب المهن، لذا فنحن فى حاجة إلى دستور لا يفرق بين المواطنين.
وأضاف ساويرس، أنه يعترض على مسألة الحبس الاحتياطى والمنع من السفر، بسبب احتمال وجود أبرياء بينهم بسبب السيطرة على أملاكهم، مضيفا أنه لم يطالب بوقف محاكمة بقايا النظام السابق، ولكن يتم التعامل مع البلاغات بشكل إنسانى.
وانتقد ساويرس الدستور فى عدم إعطاء الاستقلالية للقضاء، مضيفا أن ما يحدث حاليا مثل اقتحام مقار أمن الدولة، يعتبر من أدوات إسقاط الدولة وخروج أوراق ذات سرية، مضيفاً أنه ليس ضد محاسبة المخطئين منهم، ولكن لا بد أن نعترف بدوره فى حفظ الاستقرار فى البلد ضارباً مثلاً بالثورة فى روسيا التى حافظت على مؤسسات الدولة حتى الفاسدة منها.
واقترح ساويرس، أن تعمل مصر بإعلان الأمم المتحدة، حتى يتم تشكيل الدستور، مضيفاً أن الدستور مؤقت والشعب يبدى رأيه فيما بعد فى الدستور الجديد، مشيراً إلى أنه يرى أن المادة الثانية فى الدستور تبقى كما هى، على أن تضاف فقرة بأن يعامل المسيحيون فى أحوالهم الشخصية حسب ديانتهم.
وانتقد ساويرس تحميل القوات المسلحة مسئولية كل شىء، مطالبا المصريين بأن يرجعوا فى التفكير بنفس الطريقة التى خرج بها الشباب لحماية شوارعهم، مثل حماية الآثار من السرقة من خلال أكثر من طريقة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم تكن ترغب فى تحمل هذه المسئولية، وذلك من خلال لقاءاته معهم، مطالباً بتأجيل المطالب الفئوية، واحترام رجال الشرطة، ووضع سقف للمطالب، والتى بدأت النكات تنتشر حولها.
وأضاف ساويرس إلى أن الكثير من المظاهرات التى خرج فيها قديما لم يكن هناك إطلاق نار على المتظاهرين، وأن ذلك لا يحدث فى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق لم تعلن عن كيفية وصول الجمال من الجيزة حتى التحرير، دون أن يتعرض لهم أحد وهو ما "يجنن الناس".
وأشار إلى أن تقديره للإخوان بدأ عندما وقفوا مع شباب التحرير يوم، الأربعاء، الدامى فى ظل معركة غير متكافئة، مثل ما يفعله القذافى فى شعبه، مطالباً لجان التحقيق بالإسراع فى إعلان نتائجها.
وأضاف ساويرس، أن هناك كثيراً من الشخصيات يمكن ترشيحها للرئاسة، رافضا ترشيح نفسه لأنه يريد أن يبقى على حريته ولا يراقبه أحد، مضيفاً أنه من الصعب نجاح شخص مسيحى، ولكن هناك أشخاصاً كثيرين مثل البرداعى يعتبر أول من وضع نفسه أمام المدفع، وألقى الحجر فى المياه الراكدة، ووصوله لمنصب وكالة الطاقة الذرية دون واسطة أو محسوبية.
وأكد ساويرس، أن تجسسات أمن الدولة وصلت إلى خوف البعض من أن يأخذوا دشاً، مضيفا أنه لا يخاف إلا من الله، وأنه تعرض للعديد من المضايقات، مشيراً إلى أنه تحدث مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها حول البرادعى، أثناء حملة التشهير به، ونجاحها حتى بعد الثورة، مضيفا أنه أسنى على البرادعى بسبب تصريحاته وانتقاده للنظام الذى وصفه "بالهش" بعد ضرب 30 مخبراً لأحد شباب 6 أبريل.
وأضاف ساويرس إلى أن وزير الإعلام، طالما حاول التدخل فى سياسة القناة التى لم يتملكها، ولكنه لم يكن يستجيب لذلك، وأضاف ساويرس أنه كان يساعد زوجة أحد المعارضين الذى حبس ظلماً، وطالما كان هناك اتصال هاتفى يحذره من مساعدتها، مشيراً إلى أن طبعه الصعيدى يجعله لا ينام حتى يأخذ حقه، ولكنه أحيانا يخشى أن يأخذ حقه حتى لا يرجع الضرر على من حوله، وأنه لم يكن يضع صورة الرئيس فى مكتبه.
ونفى ساويرس هروبه وقت الثورة، ولكنه سافر هو وشقيقه سميح بسبب حالة والده الصحية، ولكنه قرر الرجوع فوراً وفوجئ بالجزيرة تذيع خبر هروبه، واضطر إلى أن يجعل فريق قناته تصوره فى تصديه للاعتداء على الجونة.
وأشار ساويرس إلى أن رجال الأعمال حاليا فى حالة رعب، مشيراً إلى أن هناك أسماء فاسدين آخرين، مطالباً بتطهير الإعلام من الفاسدين أيضا.
ركز البرنامج فى حلقته عن ما حدث من تظاهر آلاف الأقباط أمام مبنى ماسبيرو ومعهم العشرات من الكهنة لإصدار بيان رسمى من اللواء محسن الفنجرى بالالتزام ببناء الكنيسة، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن القس المحبوس متاؤوس وهبة والإفراج عن الراهبة مريم، وبناء مطرانية مغاغة، وإعادة تعديل المواد الدستورية التى تم تعديلها من أفراد محايدين ومحاكمة مسئولى التليفزيون الذين يتجاهلون مظاهراتهم واعتصامهم.
وهتف المتظاهرون قائلين: التلفزيون الفاشل أهوه، وطلب عدد من الكهنة المشاركين فى المظاهرات عدداً من المطالب، منها إعادة بناء الكنيسة وإعادة الأقباط الذين تم طردهم من بيوتهم من منطقة أطفيح.
كما أقام الشباب القبطى إذاعة داخلية بمنطقة بماسبيرو، كما أقيم اليوم مقر لتوزيع المياه والعصائر على من يحضر من المتظاهرين.
وقال عمرو أديب مقدم البرنامج سأترك مصر فى حالة قيام فتنة طائفية، مضيفا أنا متخوف جدا من قيام مجموعات بإشعال النيران فى مناطق مثل منطقة السيدة عائشة، شبرا، مناشداً البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية أن يصدر بيان لنصح الشعب القبطى، ٌائلا: "أقول الشعب القبطى لأن البابا شنودة يقول هكذا".
واستقبل البرنامج مجموعة كبيرة من الاتصالات على مدار الحلقة، وقد أيدت نسبة كبيرة من الاتصالات عن عودة المتظاهرين بيوتهم، مؤكدين أن ما يحدث هو بمثابة مؤامرة ضد مصر.
من جهته قال دكتور شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى فى مدخلة هاتفية، إن تعليمات الجيش واضحة جدا، ونحن نثق جدا فيه هو الذى حما ثورة شباب 25 يناير، لافتا إلى أن القساوسة تحدثوا مع المتظاهرين، وطالبوهم بالعودة للبيوت، مضيفاً: "الشباب المسيحى الذين يعطلون سيراً الطريق بمنطقة الاتوستراد لابد أن يعود داخل الكنيسة"، مناشداً الأب سمعان بأن يحثهم على العودة للكنيسة.
الفقرة الرئيسية:
استضافة مجموعة من الأقباط الموجودين خارج مصر
الضيوف
مدحت قلادة المنسق العام المساعد لمنظمة أقباط أوروبا
سيتشوى الزقم رجل أعمال بالخارج
دكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية فى هولندا
عوض شفيق أستاذ القانون الدولى
هنأ مدحت قلادة الشعب المصرى بثورة 25 يناير التى أنهت على النظام السابق، لافتا إلى أننا نحاول مساعدة الاقتصاد المصرى وسوق المال، من خلال شراء سندات لحماية الاقتصاد المصرى.
وحول قيام الأقباط بمظاهرات قال قلادة إن المطالب التى ينادى بها الأقباط مشروعة، مضيفا "نتمنى أن نخدم مصر والشعب المصرى"، موضحا أنهم لهم شبكة علاقات خارجية بمجموعة رجال أعمال.
من جانبه أكد دكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية فى هولندا، أن أسباب خروج المظاهرات مشروعة، لافتا إلى أن التظاهر ليس وقته، مضيفاً: "ما حدث فى أطفيح به شق جنائى ومستقبل مصر القادم يحمل خيراً كثيراً".
من جهته قال عوض شفيق أستاذ القانون الدولى سأستمر فى الدفاع عن حقوق الإنسان، سواء كان مصريا قبطيا أو مصريا مسلما، موضحا "أنا أتخلى عن عباءة الدين أثناء دفاعى عن حقوق الإنسان، مضيفاً: "أتمسك بأهداف الثورة المصرية، ومطالب أقباط مصر ليست فئوية، ولابد من إصدار قرار رسمى من المجلس العسكرى ليضمن حقوقنا".
من جهته قال سيتشوى الزقم، إنه يجب أن تتغير نغمة مسلم ومسيحى داخل مصر، وإنهاء ثقافة عدم قبول الآخر، موضحا أن لفظ شعار قبطى المهجر يزعجنى، فأهالينا تعيش داخل مصر، مشيرا إلى أننا سوف نعمل مشروع تدوير القمامة، ونقوم ببناء مدينة لـ100 أسرة مصرية ومحاولة رعايتهم رعاية كاملة.
قال عمرو أديب نقلا عن "اليوم السابع" إنه تم الإفراج عن القس المحبوس متاؤوس وهبة، والذى كان يقضى فترة عقوبة سجن 5 سنوات.
وقال المصدر، إن قرار الإفراج صدر مساء اليوم من مكتب النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، وقد قام بتسلم القس متاؤوس وهبة من محبسه عدد من رجال الدين المسيحى وتوجه إلى منزله مباشرة.
كما أكد أديب أن البابا شنودة طلب من المتظاهرين بفض الاعتصام، حيث أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية جميع الأساقفة والقساوسة التابعين للكنيسة المصرية بالنزول إلى الشارع، وبذل كل ما فى وسعهم للسيطرة على شباب الأقباط الذين يقطعون الشوارع ويشتبكون مع المسلمين من أجل ردعهم وإرجاعهم إلى منازلهم، وفض التظاهرات القبطية التى كانت تقطع الكبارى الطرق الرئيسية فى القاهرة والطريق الدائرى.
وقال القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء، إن البابا علم بالتطورات الأخيرة وأبدى استياءه الشديد من التجاوزات التى وقعت مساء اليوم، ومن أجل ذلك أمر جميع الآباء والأساقفة بالنزول إلى الشارع وفض التظاهرات القبطية.
وأضاف بسيط أنه توجه بالفعل إلى الطريق الدائرى، وأمر الشباب القبطى بالانصراف، وبحسب قوله انصرفوا جميعاً، مشدداً على أن العديد من الكهنة قد سلكوا نفس سلوكه، وأن التجمعات القليلة المتبقية سيتم فضها خلال ساعة على الأكثر، وأكد بسيط أن جميع الكهنة والقساوسة مقتنعون بكل الإجراءات التى اتخذها الجيش من أجل إعادة بناء كنيسة، وأنهم اطمئنوا على جدية هذه الإجراءات على أرض الواقع، وقال بسيط كلنا شاعرون بالفخر تجاه جيش مصر العظيم ونحن مطمئنون للخطوات الإيجابية التى اتخذها، والتى كان من شأنها تهدئة الأوضاع المحتقنة بعد هدم كنيسة أطفيح.
اهتمت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "العاشرة مساء" بمظاهرات الأقباط التى تمر بها البلاد الآن بعد حادث كنيسة أطفيح، حيث بدأت بتقرير عن قرية أطفيح التى شهدت حادث حرق كنيسة أطفيح وهدمها، حيث تظاهر آلاف الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون لليوم الثالث على التوالى لعدم الاستجابة لمطالبهم بمحاسبة الجناة، وإعادة بناة الكنيسة ورجوع الكنيسة إلى أصحابها بنفس المكان، كما شهدت الإسكندرية مظاهرات للأقباط مطالبين بالدولة المدنية، مشيرا إلى أن القرية بها قرابة إلى 40 ألف مسلم و7 آلاف قبطى.
ثم انتقلت بعدها إلى مظاهرات المنيا الذى أشعلها الأقباط، بينما غادر بعض الأقباط المكان خوفا على حياتهم، ورفض البعض الآخر ذلك، مؤكدين بقاءهم فى أراضيهم ومنازلهم.
وأكدت ابتسام حبيب عضو مجلس الشعب السابق فى مداخلة هاتفية، على حزنها الشديد على ما يحدث الآن بين المسلمين والمسيحيين الذى يضيع وحدة 25 يناير، مشيرة إلى أن الحديث بأن الكنيسة تمارس السحر والشعوذة هو كلام مغلوط، مؤكدة على وجوب إعادة بناء النفوس قبل بناء دور العبادة، وطالبت القوات المسلحة بتنفيذ وعودها بالبناء، حتى تهدئ النفوس والتوصل إلى الجناة الحقيقيين لمحاسبتهم على ذلك، وعلى المسلمين والمسيحيين أن يعرفوا أن الأوضاع والمشاكل لا تحل بالعنف، حيث إن العنف لا يأتى بأى نتيجة، وأن هذا هو ما قد يتسبب فى حرق الثورة وتبديدها، وناشدت الحكماء فى مصر بحل القضية سريعا حتى لا يتطور الأمر أكثر من ذلك.
وتساءلت الإعلامية منى الشاذلى عما إذا كان يجب الاعتذار للنظام السابق بالرغم من الفساد الكبير الذى شابه، ونقول لهم إننا كنا فى نعيم تحت سيطرتهم أم ماذا؟
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الفنان الكبير الدكتور يحيى الفخرانى
الشاعر جمال بخيت
نبيل فهمى السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية
أكد يحيى الفخرانى أن سعادته اكتملت بإصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبيانه الرابع بأن الدولة مدنية ديمقراطية، إلا إن الأحداث توالت حتى أصبحنا فى فوضى، حيث إن النقائص فى النفس البشرية كثيرة، وللأسف ساعد فيها الإعلام المقروء والمرئى، مضيفاً: "بالرغم من تفاؤلى بالتكاتف بين الشعب فى ميدان التحرير، إلا أننى أشك فى رؤية بداية الإصلاح من عدمه، حيث أن هنالك فقدا عاما فى إحساس الأمان بعد غياب الشرطة، بالإضافة إلى وجود سلطة أبوية قوية، والتى تكون باطشة فى بعض الحالات على المخطئ، مدللا على ذلك بشخصية شيخ العرب همام والذى كان عادلا ولكن قويا فى نفس الوقت".
وأضاف الفخرانى أن هنالك من يريد فشل الثورة من الداخل والخارج، ولكن من فى الداخل فقدوا قدراتهم، وأن هنالك دائما جانبا مشرقا "فالجروح هى ما تنبت الجديد"، ونحن نريد فى الفترة الانتقالية ديكتاتورية القانون التى ستتيح لنا الانتقال بسلام فى تلك الفترة، مبدياً سعادته بقرب استفتاء تعديلات المواد الدستورية، وأشار إلى أن الوقت الحالى لا يسمح بصياغة دستور جديد، مؤكداً سعادته بفكرة التصويت بالرقم القومى لأنها تسمح للجميع بالتصويت.
من جانبه، أشار الشاعر جمال بخيت إلى أن أعظم مشهد شاهده هو تحيه اللواء محسن الفنجرى لأرواح الشهداء، لأنها قد تكون المرة الأولى فى تاريخ الشعب الذى يسلم السلطة، حيث إن العالم كله انبهر بما فعله المصريون فى الثورة، إلا أن الآن خرج المصريون كشعب مختلف يعتصمون ويضربون فى مظاهرات فئوية مشروعة.
وطالب بخيت بإعادة ترتيب الأولويات حتى يتم تحقيق المطالب، حيث يجب الانتظار والصبر فى الفترة القديمة، فإن حجز الفساد سيظهر الخيرات والاقتصاد القوى والمواطن القوى بتحقيق كل المطالب دون المطالبة بها فى مظاهرات، مشيراً إلى أن من قام بحرق الكنيسة هو أعدى أعداء الوطن، ويجب محاسبته على ذلك ومثله من يتعدى على جامع، حيث إن الشعب المصرى يجب أن لا يلقى بكل الحمول على عاتق الجيش، حيث إن هنالك مؤامرة كبيرة لإخماد ثورة 25 يناير ولعودة الظلم والقمع، ومنها الفتنة التى تحدث الآن، وطلب من كل مصرى التفكير جيدا قبل الدخول فى مظاهرة أو إضراب، ويجب على الشعب الحرص واستيعاب سيناريو الفوضى الذى لو بدأ لن ينجو منه أحد.
ومن جانبه أكد نبيل فهمى السفير المصرى السابق فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى أكد أن صورة الشعب غيرت المواطن داخليا فى نفسه، وغيرت صورته أمام العالم، حيث إن جميع الأجانب مذهولون بالمصريين، حيث إن الشباب نجحوا فى 18 يوما فيما فشلت فيه وزارة الخارجية فى 35 سنة، وبالنسبة للمظاهرات الفئوية فإنها شأن طبيعى لأن الشعب شعر بأن المظاهرات فعلا تعطى نتائج، ولكن الأمور خرجت عن السيطرة.
وأشار فهمى إلى أن الوزارة الجديدة هى خطوة سياسية سليمة ستهدئ الشعب، ويجب عودة الشرطة لأنه لا يمكن تحميل الجيش بأكثر من ذلك، وأن فقد إنجاز الثورة بمظاهرات فئوية هى جريمة سنحملها كلنا.
وفى مداخلة هاتفية أكد اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية، إن جميع المسيحيين وأقاربهم عادوا إلى القرية ماعدا 3 عائلات فقط، وفيما يتعلق بإنشاء الكنيسة فإن المشير بنفسه صدق على بناء الكنيسة فى مكانها، وبلغ ذلك لمطران الجيزة، كما صدق النائب العام على إنشاء ساحة شعبية للمواطنين ستسمى بساحة الوحدة الشعبية، ورفع كفاءة الوحدة الصحية فى وقت متزامن مع إنشاء الكنسية، وتم بالفعل الإفراج عن القس المعتقل، وبذلك تكون جميع مطالب المسيحيين قد لبيت، ولا ضرورة للتظاهر أو قطع الطريق.
وأشار إلى أنه كان متواجدا بالقرية أمس بصحبه مدير أمن حلوان وحكماء القرية والعمدة، واتفقوا على الإنشاء، وتم بالفعل انتداب مهندسين عسكريين لمعاينة المكان وكيفية البناء.
ووجه الدعوى إلى عمرو خالد والشيخ صفوت حجازى للتواجد بالقرية فى صلاة الجمعة لوعظ الأهالى، وأضاف إلى أن الشيخ محمد حسان سيصلى غداً فى القرية ويتحدث مع الأهالى.
أهم الأخبار
- جنيات القاهرة تؤيد قرار النائب العام بتجميد أرصدة مبارك وأسرته
- جنايات القاهرة تؤيد قرار النائب بالتحفظ على أموال حسين سالم وزوجته لاتهامهما بالتربح
- تأجيل النظر فى التحفظ على أموال 22 وزيرا سابقا ومسئولين لجلسة الخميس
- البورصة تتلقى 23 اسما جديدا من النائب العام لتجميد أسهمهم
- جنايات القاهرة تؤجل المغربى وفضلى ومنصور لجلسة 3 أبريل
- آلاف الأقباط يواصلون اعتصامهم أمام مبنى ماسبيرو
أشار الأنبا مرقص أسقف شبرا إلى أن حالة الاحتقان كان السبب فيها حبس الأنبا ماتئوس، وعدم محاسبة المسئولين عن حرق الكنيسة حتى الآن، واحتمال بناء الكنيسة خارج قرية صول.
- طلاب جامعة القاهرة يطالبون بإقالة رئيس الجامعة وعمداء الكليات
قال عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمى، فى مداخلة هاتفية، إن الطلب الرئيسى للطلاب هو استمرار الدراسة، مشيراً إلى أن إقالة رئيس الجامعة ترجع إلى رئيس الجمهورية وليس وزارة البحث العملى، مضيفاً: "أنهم يضعون أسلوبا جديدا مبنياً على الديمقراطية والشفافية فى اختيار قيادات الجامعة، وسيتم التحاور بشأنه مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بما يتوافق مع الحياة بعد 25 يناير، قد يكون رئيس الجامعة بالانتخاب أو اختيار من ضمن أكثر من مرشح، وأضاف سلامة أنه لابد أن يكون هناك مقترح لذلك قبل شهر ونصف لاختيار قيادات الجامعة خلال التغيرات خلال شهر أغسطس المقبل.
- تساؤلات حول قانونية الإفراج عن الوزراء مقابل رد الأموال التى اختلسوها
أكد محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة السابق فى مداخلة هاتفية، أن الدستور معطل ولا يوجد دستور مؤقت للعفو عن هؤلاء المسئولين، مضيفاً: "من الممكن عمل قرار بقانون يتضمن أن العفو الشامل مشروط برد جميع الأموال ويعرض على البرلمان الجديد".
وطالب الجمل بإجراء تحقيق يؤدى إلى أن المتهمين يقرون باستيلائهم على هذه الأموال، ومشيرا إلى أنه ليس مع هذه الفكرة لأن الثورة قامت على إسقاط النظام، وكل من قام بجرائم ضد الشعب فى مجال، ووجود هذا الحل يعبر عن تحريض لآخرين لسرقة أموال الشعب.
الفقرة الرئيسية:
رؤية ساويرس حول مستقبل مصر فى الفترة المقبلة
الضيوف:
المهندس نجيب ساويرس
قال المهندس نجيب ساويرس، إن هناك حالة من القلق لدى الجميع بسبب تزايد الأحداث، ومنها استمرار الفوضى العامة، والمطالب الفئوية المتزايدة، والتعديلات الدستورية، وانتخابات الرئاسة والفتن الطائفية، مضيفاً: "الشعار كان هو إسقاط النظام وحدث بالفعل ولا يوجد داعى لإسقاط الدولة"، مشيراً إلى أن الشباب خرج ضد الظلم وقيد الحرية، وهناك فئات أخرى طالبت بمطالب فئوية أخرى وعدم احترام القوانين".
وأشار ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء أمس، الثلاثاء، إلى أنه لا بد من التقاط الأنفاس، والنظر إلى المطلب الأساسى، وهو ما هو مستقبل مصر وكيفية الوصول إليه؟ وأوضح ساويرس، أن المستقبل لا بد أن يكون مبنياً وفق دستور يصلح لجميع الأجيال القادمة، منتقداً ما أسماه بالترقيع الذى يتم حاليا، وأن تعديل المواد بهدف إجراء الانتخابات، على الرغم من أن هذه الانتخابات ستجرى على أساس دستور معيب، ينتقص إلى عدد القواعد الرئيسية مثل السلطات غير المحدودة للرئيس، وعدم صلاحيته لإعادة صياغة الدستور وعدم المساواة من خلال مادة الـ50% عمال وفلاحين.
وأضاف ساويرس، أن المواد المعدلة فى الدستور عليها بعض الاعتراضات، مثل المادة الخاصة بعدم ترشح المتزوج من أجنبية، مضيفا: "الأفضل إجراء انتخابات رئاسية أولا من خلال رقم قومى، وبعد ذلك إعداد لجنة لإعداد دستور"، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مشروع دستور معد وجاهز من قبل بعض القانونين، منتقداً وجود قانونين فقط فى لجنة الدستور، مطالباً بأن تضم 50 شخصية تمثل كافة فئات المجتمع.
وتساءل ساويرس أيهما أفضل، أن يختار رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الشعب الذين سيأتون وفق دستور معيب، أم يختاره كافة المواطنين، ويتم فى نفس الوقت إعداد دستور جديد.
وأشار ساويرس، إلى أنه إذا تم عمل انتخابات تشريعية حالياً، فإن الحكومة القادمة ستكون ائتلاف من القوتين الرئيسيتين فى المجتمع، وهما الإخوان والحزب الوطنى اللتان طالما عانى منها الشعب المصرى، مضيفاً: "بقايا الحزب الوطنى ما زالت موجودة، مشيرا إلى تقديره للإخوان فى تصرفهم الذى وصفه "بالحكيم"، ولكن نحن فى حاجة إلى تحزيب شباب 25 يناير".
وأضاف ساويرس، أن إجراء الانتخابات فى الوقت الحالى يعنى سرقة مجهود هؤلاء الشباب وتسليمه إلى هاتين القوتين، قائلا إنه لا يعمل ساعة فى اليوم لعمله الخاص، ولكنه يعمل من أجل مصلحة البلد، وأنه يرحب بالإخوان إذا فازوا بالانتخابات فى ظل جو ديمقراطى.
وتطرق ساويرس إلى أنه تحدث من قبل مع الرئيس السابق حول المادة 50% عمال وفلاحين، وضرورة إلغاؤها لأنها تعمل على التفرقة بين أصحاب المهن، لذا فنحن فى حاجة إلى دستور لا يفرق بين المواطنين.
وأضاف ساويرس، أنه يعترض على مسألة الحبس الاحتياطى والمنع من السفر، بسبب احتمال وجود أبرياء بينهم بسبب السيطرة على أملاكهم، مضيفا أنه لم يطالب بوقف محاكمة بقايا النظام السابق، ولكن يتم التعامل مع البلاغات بشكل إنسانى.
وانتقد ساويرس الدستور فى عدم إعطاء الاستقلالية للقضاء، مضيفا أن ما يحدث حاليا مثل اقتحام مقار أمن الدولة، يعتبر من أدوات إسقاط الدولة وخروج أوراق ذات سرية، مضيفاً أنه ليس ضد محاسبة المخطئين منهم، ولكن لا بد أن نعترف بدوره فى حفظ الاستقرار فى البلد ضارباً مثلاً بالثورة فى روسيا التى حافظت على مؤسسات الدولة حتى الفاسدة منها.
واقترح ساويرس، أن تعمل مصر بإعلان الأمم المتحدة، حتى يتم تشكيل الدستور، مضيفاً أن الدستور مؤقت والشعب يبدى رأيه فيما بعد فى الدستور الجديد، مشيراً إلى أنه يرى أن المادة الثانية فى الدستور تبقى كما هى، على أن تضاف فقرة بأن يعامل المسيحيون فى أحوالهم الشخصية حسب ديانتهم.
وانتقد ساويرس تحميل القوات المسلحة مسئولية كل شىء، مطالبا المصريين بأن يرجعوا فى التفكير بنفس الطريقة التى خرج بها الشباب لحماية شوارعهم، مثل حماية الآثار من السرقة من خلال أكثر من طريقة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم تكن ترغب فى تحمل هذه المسئولية، وذلك من خلال لقاءاته معهم، مطالباً بتأجيل المطالب الفئوية، واحترام رجال الشرطة، ووضع سقف للمطالب، والتى بدأت النكات تنتشر حولها.
وأضاف ساويرس إلى أن الكثير من المظاهرات التى خرج فيها قديما لم يكن هناك إطلاق نار على المتظاهرين، وأن ذلك لا يحدث فى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق لم تعلن عن كيفية وصول الجمال من الجيزة حتى التحرير، دون أن يتعرض لهم أحد وهو ما "يجنن الناس".
وأشار إلى أن تقديره للإخوان بدأ عندما وقفوا مع شباب التحرير يوم، الأربعاء، الدامى فى ظل معركة غير متكافئة، مثل ما يفعله القذافى فى شعبه، مطالباً لجان التحقيق بالإسراع فى إعلان نتائجها.
وأضاف ساويرس، أن هناك كثيراً من الشخصيات يمكن ترشيحها للرئاسة، رافضا ترشيح نفسه لأنه يريد أن يبقى على حريته ولا يراقبه أحد، مضيفاً أنه من الصعب نجاح شخص مسيحى، ولكن هناك أشخاصاً كثيرين مثل البرداعى يعتبر أول من وضع نفسه أمام المدفع، وألقى الحجر فى المياه الراكدة، ووصوله لمنصب وكالة الطاقة الذرية دون واسطة أو محسوبية.
وأكد ساويرس، أن تجسسات أمن الدولة وصلت إلى خوف البعض من أن يأخذوا دشاً، مضيفا أنه لا يخاف إلا من الله، وأنه تعرض للعديد من المضايقات، مشيراً إلى أنه تحدث مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها حول البرادعى، أثناء حملة التشهير به، ونجاحها حتى بعد الثورة، مضيفا أنه أسنى على البرادعى بسبب تصريحاته وانتقاده للنظام الذى وصفه "بالهش" بعد ضرب 30 مخبراً لأحد شباب 6 أبريل.
وأضاف ساويرس إلى أن وزير الإعلام، طالما حاول التدخل فى سياسة القناة التى لم يتملكها، ولكنه لم يكن يستجيب لذلك، وأضاف ساويرس أنه كان يساعد زوجة أحد المعارضين الذى حبس ظلماً، وطالما كان هناك اتصال هاتفى يحذره من مساعدتها، مشيراً إلى أن طبعه الصعيدى يجعله لا ينام حتى يأخذ حقه، ولكنه أحيانا يخشى أن يأخذ حقه حتى لا يرجع الضرر على من حوله، وأنه لم يكن يضع صورة الرئيس فى مكتبه.
ونفى ساويرس هروبه وقت الثورة، ولكنه سافر هو وشقيقه سميح بسبب حالة والده الصحية، ولكنه قرر الرجوع فوراً وفوجئ بالجزيرة تذيع خبر هروبه، واضطر إلى أن يجعل فريق قناته تصوره فى تصديه للاعتداء على الجونة.
وأشار ساويرس إلى أن رجال الأعمال حاليا فى حالة رعب، مشيراً إلى أن هناك أسماء فاسدين آخرين، مطالباً بتطهير الإعلام من الفاسدين أيضا.