قامت قوات من الجيش بصحبة مئات من المواطنين بفض اعتصام ميدان التحرير الذي يضم المئات من العاطلين وأطفال الشوارع وباعة جائلون وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وقد رفع أحد المعتصمين أنبوبة غاز مهددا بتفجيرها إذا أقترب منه أحد، قبل أن تسيطر عليه قوات الجيش التي نجحت في فض مكان الاعتصام بالكامل، بعدها بدأ مئات من الشباب في تنظيف الجزيرة الوسطى التي كان يوجد بها المعتصمون، وهم يهتفون "الشعب يريد تنظيف المكان"، قبل أن يعاود مجموعة من البلطجية الهجوم عليهم مجددا، فعادت قوات الجيش وأمنت منطقة ميدان التحرير وألقت القبض على عدد من البلطجية وطاردت عددا منهم في المنازل المجاورة للميدان وسط هتافات من الشباب "الشعب والجيش إيد واحدة"، كما نظم ما يقرب من 15 مواطن مظاهرة تجوب الميدان تهتف "المسلم والمسيحي إيد واحدة".
وكان ميدان التحرير، قد شهد اشتباكات عنيفة وإلقاء الحجارة وضرب بالعصي بين المعتصمين وما يقرب من 500 بلطجي ممن يرغبون في فض الاعتصام وإخلاء الميدان.
وتضاربت الروايات بين الطرفين، فيقول بعض شباب من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير أن المعتصمين في ميدان التحرير ليسوا منهم وأنهم بلطجية وباعة جائلين، وأضاف الشباب أنهم أتوا إلى ميدان التحرير لمطالبتهم بفض الاعتصام، ففوجئوا بهم يهجمون عليهم بعصي وحجارة.
واعتلى البلطجية أماكن عالية حيث رشقوا المعتصمين بالحجارة فيما اندس بعضهم بين المتظاهرين وضربوهم بالشوم والعصى.
وأعاد الجيش تحريك دباباته وأطلق الضباط الرصاص الحي في الهواء لفض الاشتباكات والفصل بين الطرفين لكن ذلك لم يمنعهم من تبادل إلقاء الحجارة، قبل أن يقوم الجيش باحتجاز مجموعة من البلطجية بجوار المتحف المصري، كما طاردت مجموعة من القوات المسلحة مجموعة من البلطجية حاولوا الهرب بالدخول إلى عدد من العمارات المحيطة بميدان التحرير.
وقال بعض المعتصمين في التحرير إن البلطجية يحركهم ضباط من أمن الدولة وبعض القيادات السابقة في الحزب الوطني.
وقال مسعف ان ثمانية معتصمين في ميدان التحرير اسبوا في الاشتباكات مضيفا انه عالج ثمانية معتصمين من جروح وكدمات. وأضاف أن الاصابات ناتجة عن رشق بالحجارة.
وكان ميدان التحرير، قد شهد اشتباكات عنيفة وإلقاء الحجارة وضرب بالعصي بين المعتصمين وما يقرب من 500 بلطجي ممن يرغبون في فض الاعتصام وإخلاء الميدان.
وتضاربت الروايات بين الطرفين، فيقول بعض شباب من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير أن المعتصمين في ميدان التحرير ليسوا منهم وأنهم بلطجية وباعة جائلين، وأضاف الشباب أنهم أتوا إلى ميدان التحرير لمطالبتهم بفض الاعتصام، ففوجئوا بهم يهجمون عليهم بعصي وحجارة.
واعتلى البلطجية أماكن عالية حيث رشقوا المعتصمين بالحجارة فيما اندس بعضهم بين المتظاهرين وضربوهم بالشوم والعصى.
وأعاد الجيش تحريك دباباته وأطلق الضباط الرصاص الحي في الهواء لفض الاشتباكات والفصل بين الطرفين لكن ذلك لم يمنعهم من تبادل إلقاء الحجارة، قبل أن يقوم الجيش باحتجاز مجموعة من البلطجية بجوار المتحف المصري، كما طاردت مجموعة من القوات المسلحة مجموعة من البلطجية حاولوا الهرب بالدخول إلى عدد من العمارات المحيطة بميدان التحرير.
وقال بعض المعتصمين في التحرير إن البلطجية يحركهم ضباط من أمن الدولة وبعض القيادات السابقة في الحزب الوطني.
وقال مسعف ان ثمانية معتصمين في ميدان التحرير اسبوا في الاشتباكات مضيفا انه عالج ثمانية معتصمين من جروح وكدمات. وأضاف أن الاصابات ناتجة عن رشق بالحجارة.