الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاتة جدد رفضه فكرة تخفيض رواتبه، بعد قرار اتحاد كرة القدم تخفيض رواتب المدربين العاملين بالمنتخبات، من منطلق أنهم يتقاضون مبالغ أقل كثيرا من نظرائهم الأجانب فى الدورى المحلى، والكثير من المدربين الأجانب فى القارة السمراء.
ويستند الجهاز الفنى فى رفضه إلى أن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى يتقاضى 82 ألف يورو، فى حين يحصل شحاتة على 200 ألف جنيه، أى ما يعادل 30 ألف يورو ، مع الفارق أنه يدرب منتخب مصر، وحقق ثلاث بطولات متتالية، وهو ما لم يفعله أى جهاز فنى سابق فى تاريخ المنتخب، بالإضافة إلى أن الرواتب الحالية تدرجت فى الزيادة منذ عام 2005 الذى تولى فيه المسئولية حتى وصل إلى الرقم الحالى.
وتساءل الجهاز الفنى للمنتخب عن جدوى التخفيض الآن؟ وهل هو من منطلق ارتداء ثوب البطولة؟ برغم أن اتحاد كرة القدم يتغنى دائما بإنجازاته ونشاطاته التى جعلت يحقق أرباحا كبيرة، مبدين استعدادهم للانتظار حتى تنفرج الأزمة، ثم يحصلون على مستحقاتهم المتأخرة.
كانت "بوابة الأهرام" قد أشارت منذ أسبوع على لسان شوقى غريب رفض الجهاز الفنى للمنتخب تخفيض رواتبه، وهو ما قام بتأكيده باقى أفراد الجهاز عمليا خلال الساعات الماضية.