كالعادة في فصل الشتاء يزداد وزنك لأنك تفرطين في تناول الشوكولا وغيره من أطعمة دسمة. ما الحل؟ تحتاجين إلى تنقية جسمك، تسهيل عملية الهضم وتنشيط وظائف إخراج السموم، بذلك تتخلصين من الوزن الزائد الذي ينغّص عليك حياتك.
كبدك أيضاً بات مشبعاً بالدهون والسكريات وغيرها ويعمل بوتيرة بطيئة، وهذا ينطبق على جهازك الهضمي بكامله؛ تشعرين بالغثيان، وبانتفاخ شديد وبدوار... هذا طبيعي لأن جسمك لم يعد قادراً على التحمًل ولم يفعل شيئًا في الفترة الأخيرة سوى تخزين الدهون.
ما رأيك بتجربة حمية التخلّص من السموم التي تنقّي الجسم وتساعدك على خسارة الوزن سريعاً، واستعادة نشاطك بسرعة والحفاظ على صحة جيدة؟
• الهدف: الانطلاق من بداية جيدة بفضل تنقية لطيفة للجسم تمتد لأسبوع تقريباً. تشمل الحمية تنظيف الجهاز الهضمي وتصفيته وتنقيته من السموم لإعادة النشاط والحيوية إليه. وبهذه الطريقة تختفي الدهون التي خزّنتها حديثاً، تعمل الأعضاء بشكل أفضل، تستعيدين نشاطك وحيويتك، تتمتعين ببشرة أجمل وأكثر إشراقاً... وتزداد مناعتك ضد الجراثيم وأنواع العدوى المختلفة.
• المبدأ: تناول كمية كبيرة من الخضار والفاكهة لتحفيز الجهاز الهضمي ومدّ الجسم بألياف وفيتامينات ومعادن يفتقر إليها بشدة. ويمكن أيضاً تناول السكريات التي تمد الجسم بالألياف والمعادن لكن بكميات صغيرة جداً. ينبغي أيضاً تناول كمية كافية من البروتينات لعدم خسارة الكتلة العضلية أو الشعور بالجوع... يُسمح بتناول كمية محدودة جداً من الدهون. في المقابل لا بد من التخلي تماماً عن تناول السكر الذي لا يأتي من الفاكهة، باستثناء كمية صغيرة من العسل صباحاً. وأخيراً، ينبغي أن تكون الوجبات خفيفة نوعاً ما ومتعددة (ثلاث وجبات خفيفة كمجموع) وذلك لإشعار المعدة بالشبع، وبذلك تتخلصين من الشعور بالجوع أو الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.
• حمية فاعلة: إذا كنت ترغبين في التخلص من السموم بسرعة، من خلال الامتناع عن تناول الطعام مثلاً، سيتعرض جسمك لضغوط كثيرة ويفرز عدداً كبيراً من الجذور الحرة الضارة. في المقابل من شأن نظام غذائي صحي ومتوازن أن يساعدك على الانطلاق مجدداً من أسس سليمة، وينقي جسمك من السموم، ويضعه مجدداً في الطريق الصحيح نحو المباشرة بشكل طبيعي بعملية التخلّص من السموم.
• عملياً: من الأفضل البدء بهذه الحمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبذلك يكون لديك متسع من الوقت لتحضير الحساء والاستراحة ...
اول الطعام مثلاً، سيتعرض جسمك لضغوط كثيرة ويفرز عدداً كبيراً من الجذور الحرة الضارة. في المقابل من شأن نظام غذائي صحي ومتوازن أن يساعدك على الانطلاق مجدداً من أسس سليمة، وينقي جسمك من السموم، ويضعه مجدداً في الطريق الصحيح نحو المباشرة بشكل طبيعي بعملية التخلّص من السموم.
• عملياً: من الأفضل البدء بهذه الحمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبذلك يكون لديك متسع من الوقت لتحضير الحساء والاستراحة خلال الـ24 أو الـ48 ساعة الأولى، لأن جسمك سيستجيب لهذا التغير المفاجئ في النظام الغذائي. كذلك يحتمل أن تضطري إلى دخول الحمام بانتظام وتعاني من إسهال غير مؤلم. إذا رغبت في إمضاء اليوم بهدوء، مستلقية في السرير، لا تترددي في ذلك.
استمري في العلاج على مدى ستة إلى 10 أيام. تناولي أنواعاً متعددة من الخضار والفاكهة والسمك أو اللحوم البيضاء لتتجنبي الوقوع في الروتين المزعج الذي يثبط العزيمة بسرعة. خلال اليوم يمكنك تناول بضع وجبات خفيفة لتجنب الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. وينصحك الاختصاصيون بشرب المياه بانتظام طوال اليوم، كمجموع خمسة أكواب صغيرة على الأقل، ويمكنك أيضاً الاستعانة بحساء الخضار إذا أردت.
• ماذا بعد؟ عودي ببطء إلى نظامك الغذائي الطبيعي. أضيفي إليه بعضاً من النشويات كالخبز عند الظهر مع مزجها دائماً وبكميات متساوية بالخضار المطهية (وذلك يوماً بعد يوم لأسبوع). استمري في تفادي السكريات والدهون المصنعة... وآثري عوضاً عنها الخضار والبروتينات التي تحتوي على كمية صغيرة من الدهون (سمك، لحوم بيضاء، دجاج، ولحوم حمراء تحتوي على كمية صغيرة من الدهون). ويمكنك أيضاً اتباع علاجات مصغرة تمتد ليوم أو يومين ما إن تفرطي في تناول الطعام: هكذا لن تستعيدي الوزن الذي فقدته.
نصائح
• الهندباء الغنية بالمياه والتي تحتوي على سعرات حرارية قليلة صديق جيد لك خلال مسيرتك نحو النحافة.
• للاستمتاع بطعم مميز يمكنك أن تضيفي إلى فنجان الشاي الأخضر شريحة من الليمون الحامض.
• إذا كنت تشعرين بالغثيان، إشربي صباحاً كوباً من عصير الفجل الأسود أو عصير عشبة البتولة فكلاهما يحفّز الوظائف الكبدية والهضمية . حذار فطعم الفجل الأسود حاد ولاذع لذا لا يحبّه كثر. إذا دعت الحاجة خففيه في البداية بقليل من المياه.
• إذا شعرت بأنك خائرة القوى، أضيفي إلى خليط الفاكهة الذي تتناولينه صباحاً أمبولة من الهلام الملكي وقليلاً من ...
خائرة القوى، أضيفي إلى خليط الفاكهة الذي تتناولينه صباحاً أمبولة من الهلام الملكي وقليلاً من عشبة الغوارانا و/ أو قليلاً من عشبة الجنسنغ.
حساء الخضار
- اختاري الخضار التي تنشّط الجهاز الهضمي وتنظّفه: كراثن شمرة، فجل أسود، بصل، هليون، أرضي شوكي. وإلى هذه الأنواع يمكنك إضافة ما ترغبين باستثناء النشويات.
- قطّعي الخضار إلى شرائح متوسطة الحجم.
- أضيفي إليها المياه، قليلاً من الفلفل الأحمر الحار والملح، بعض الأعشاب (باقة من البقدونس مثلاً) وبعض التوابل بحسب الذوق، لكن لا تستعملي أي مواد دهنية.
- يمكنك وضع الحساء في الثلاجة، لكن ليس لأكثر من يومين، كذلك يمكنك تناول الخضار المطهية على حدة.
يوم مثالي
الفطور
- فنجان شاي أخضر.
- كوب من لبن الصويا مع ملعقة عسل صغيرة وقبضة جوزيات نيئة غير مملحة غنية بالزيت (لوز، جوز، بندق، فستق...).
- موزة.
قبل الغداء
- عصير حبتين من الحمضيات (برتقال، ليمون حامض، ليمون هندي أو كلمنتين)، أو كوب من شراب بارد (عصير حبة من أنواع الحمضيات) بالإضافة إلى ما يوازي نصف كوب من الفواكه الحمراء المثلجة.
- ثلاث حبات مشمش مجفف أو خوخ مجفف.
الغداء
- طبق من حساء الخضار منزلي التحضير.
- 150 غراماً من السمك أو من صدور الدجاج (مطهية على البخار، مسلوقة أو مشوية) مع عصير حبة ليمون حامض وبعض الأعشاب المطيّبة بحسب الرغبة.
- خضار مطهية (كتلك التي استعملتها لإعداد الحساء) بحسب الرغبة.
بعد الغداء
- حبة كيوي.
العصرونية
- فنجان شاي أخضر.
- تفاحة.
العشاء
- طبق من حساء الخضار المنزلي التحضير.
- نصف كوب من الخضار المطهية كتلك التي استعملت لإعداد الحساء.
- نصف كوب من الرز كامل الحبوب، أو رز الكينوا أو خليط من الحبوب مع ملعقة زيت زيتون كبيرة.
- قطعة خضار مطهية خالية من السكر.