ماذا لا يفهموننا؟ لماذا يسيئون الظن بنا؟ إنها علاقة بريئة، بل هي صداقة بريئة فلم يخافون علينا منها..؟!تساؤلات كثيراً ما ترددت من الفتيات.. بعضهن واجه أهله بها، وبعضهن سأل معلمته عنها، وبعضهن ظل السؤال حبيس أذهانهن فقط يتناقلنه بينهن..
الصداقة البريئة هي مسمى عصري حديث لكلمة "الاختلاط" يقولون أنها مجرد صداقة ليست حب ولا غرام فهي صداقة بريئة بين الفتى والفتاة لا بين فتى وفتى وفتاة وفتاة، فإن كان يسمون كذلك فلابد من أن نبدأ بتعريف الصداقة أولا، وماذا تعني؟
فالصداقة:
علاقة خاصة بين شخصين جمع بينهما التعارف والتقارب والتآلف من خلال مواقف الحياة المختلفة. والصداقة تقوم على الصدق في المعاملة وفي كل مظاهر الحياة فإن الصداقة ليست متهمة حتى نبرئها.
أما إذا نشأ بين فتى وفتاة ذلك الميل الطبيعي الذي يحدث عند التعارف بينهما من أول لقاء ومن أول نظرة. فلا توجد علاقة بين فتى وفتاة بدون خلوة واختلاط، فإذا أطلق أحدهم هذا المسمى على العلاقة الرومانسية بينهما فإنما يطلقها على بداية هذه العلاقة وليست على مجمل العلاقة التي تشمل مقدمتها وتطورها ونتائجها.
ويقولون إن النظرة الجريئة مباحة، والحديث العاطفي لا شيء فيه، والاختلاط الميسور والدعابة المرحة والاطلاع على مواضع الفتنة المخبوءة.. كل هذا انطلاقة شباب وتنفيس وترويج وإطلاق للرغبات الحبيسة، ووقاية من الكبت ومن العقد النفسية وتخفيف من حد الجنسي.. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، إذ كيف يمكن لفتاة تغامر بدينها وإيمانها وتتعدى حدود الله في ذلك لتعاكس أو تخلو بأجنبي.. تتوقع منه أن يكون شريك حياتها الزوجية، كيف يمكن لها أن تضمن:
أولا: استمرار هذا الحب إلى ما بعد الزواج؟!
ثانيا: أن من يدعي ودها صادقا لا يتظاهر.. فهي لن تستطيع ضمان ذلك؛ لأنها لن تستطيع سبر أغوار النفوس وكشف حقائق الحالات النفسية الدفينة في عمق الإنسان السحيق! كما أنها ـ على فرض صدق من يدعي ودها ـ لن تستطيع ضمان استمرار حاله؛ لأنها لا تملك له الثبات على الصفات التي لأجلها وقع الاختيار عليه!
فهل تعتقدين بوجود الصداقة البريئة بين الفتاة و الشاب؟
الصداقة البريئة هي مسمى عصري حديث لكلمة "الاختلاط" يقولون أنها مجرد صداقة ليست حب ولا غرام فهي صداقة بريئة بين الفتى والفتاة لا بين فتى وفتى وفتاة وفتاة، فإن كان يسمون كذلك فلابد من أن نبدأ بتعريف الصداقة أولا، وماذا تعني؟
فالصداقة:
علاقة خاصة بين شخصين جمع بينهما التعارف والتقارب والتآلف من خلال مواقف الحياة المختلفة. والصداقة تقوم على الصدق في المعاملة وفي كل مظاهر الحياة فإن الصداقة ليست متهمة حتى نبرئها.
أما إذا نشأ بين فتى وفتاة ذلك الميل الطبيعي الذي يحدث عند التعارف بينهما من أول لقاء ومن أول نظرة. فلا توجد علاقة بين فتى وفتاة بدون خلوة واختلاط، فإذا أطلق أحدهم هذا المسمى على العلاقة الرومانسية بينهما فإنما يطلقها على بداية هذه العلاقة وليست على مجمل العلاقة التي تشمل مقدمتها وتطورها ونتائجها.
ويقولون إن النظرة الجريئة مباحة، والحديث العاطفي لا شيء فيه، والاختلاط الميسور والدعابة المرحة والاطلاع على مواضع الفتنة المخبوءة.. كل هذا انطلاقة شباب وتنفيس وترويج وإطلاق للرغبات الحبيسة، ووقاية من الكبت ومن العقد النفسية وتخفيف من حد الجنسي.. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، إذ كيف يمكن لفتاة تغامر بدينها وإيمانها وتتعدى حدود الله في ذلك لتعاكس أو تخلو بأجنبي.. تتوقع منه أن يكون شريك حياتها الزوجية، كيف يمكن لها أن تضمن:
أولا: استمرار هذا الحب إلى ما بعد الزواج؟!
ثانيا: أن من يدعي ودها صادقا لا يتظاهر.. فهي لن تستطيع ضمان ذلك؛ لأنها لن تستطيع سبر أغوار النفوس وكشف حقائق الحالات النفسية الدفينة في عمق الإنسان السحيق! كما أنها ـ على فرض صدق من يدعي ودها ـ لن تستطيع ضمان استمرار حاله؛ لأنها لا تملك له الثبات على الصفات التي لأجلها وقع الاختيار عليه!
فهل تعتقدين بوجود الصداقة البريئة بين الفتاة و الشاب؟