بعد غياب 9 سنوات، عاد الدكتور والداعية عاد الدكتور والداعية عمرو خالد من جديد إلى مدينة 6 أكتوبر، لإلقاء المحاضرات من مسجد الحصري، نفس المكان الذى بدأ منه، مشيراً إلى أن المسجد كان أخر مكان تواجد فيه في اليوم الأخير له في مصر قبل أن يرحل إلى انجلترا. تحدث الدكتور عمرو في بداية الندوة عن رمضان عام 2000 عندما أدرك أن هناك محاولة للقضاء عليه نهائيا؛ ثم أشار بعد ذلك إلى 30 أكتوبر عام 2002 حين علم أنه لن يتحدث في مصر مرة أخرى، وحين ذلك ذهب إلى شخصية ما – لم يذكر اسمها – وقالت له ''هناك ملايين تنفق ليبقى النائمون نائمون... عايز تصحيهم ببلاش''. أضاف خالد ''ولكن هذه الأموال التي تنفق ليبقى النائمون نائمون لم تجد نفعا فثورة 25 يناير اية من ايات الله وأوضح أن ''مصر قبل ثورة 25 يناير كانت بالنسبة للكثيرين (عليه العوض) فالناس كانت قد تجمدت لمدة 30 عام ثم جاءت هذه الثورة وأعادت الحياة إلى الناس من جديد''. تابع ''من 9 سنوات وأنا أحاول العودة إلى مصر ولكن لم أستطع''، مشيراً إلى محاولات كانت تقوم بها الحاجة ياسمين الحصري. وعن دروس الثورة، قال عمرو خالد إن ما أثبتته هذه الثورة أن الخير والصح لا يموت، على عكس الكذب والغش والتضليل وغيرها من مفردات مزيفة أسقطها ثورة 25 يناير''، موضحاً أن قيمة المصري ارتفعت على مستوى العالم بعد الثورة، التي تنشأت اللجان الشعبية التي عملت على جمع المصريين ولم شملهم، ووطدت الثورة أيضاً العلاقة بين الجيش والشعب. حذر عمرو خالد من الفوضى التي تسبب الفتنة، مستشهداً بالفتنة التي تسببت في مقتل سيدنا عثمان بن عفان، حاثاً المصريين كافة الاحتفاظ بالكرامة والعزة قائلا ''أوعى تذل نفسك أبدا''. وطالب الداعية عمرو خالد الشعب المصرى بالعمل والإنتاج حتى ننهض بالبلد مرة أخرى، مشيراً إلى أنه لابد من التحول ''من مستهلك إلى منتج |
مواضيع مشابهة: | ||||
› جيهان فاضل: نجح الإعلام فى غسيل مخ الكسالى و عليه العوض فى الثورة |