كما اوضح سيف الاسلام ان ما يحدث فى ليبيا ليس ثورة شباب كما حدث فى مصر وتونس انما هى مجموعة من العصابات والملشيات التى قامت بتجنيد بعض من العمالة الموجوده فى ليبيا لقلب النظام
موضحا ان هذه العصابات قد قامت بسرقة الاسلحة والزخيرة والدبابات من الجيش واستخدمتها فى ترويع الامنين حيث قاموا بالقتل والنهب لافراد الجيش والشعب والتمثيل بالجثث حيث استخراج قلب من جثة أحد أفراد الجيش الليبي وقاموا بالدوس عليه بالأحذية
وبيّن أن من قاموا بهذه الأعمال قال "نعرفهم جيدا"، وهم كانوا ضمن المعتقلين في جونتانامو وقد جلبتهم إلينا أمريكا في طائرات داخل أكياس وشباك ومقيدي الأيدي والأرجل، وقمنا باستلامهم وإطلاق سراحهم فيما بعد وعيناهم الأموال إلا أنهم عضوا الأيدي التي امتدت إليهم بالحسنى.