إقالة الجهاز الفنى للمنتخب بعد مباراة جنوب أفريقيا ومختار الاقرب للخلافة

كشفت تقارير صحفية أن الإتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة سمير زاهر يدرس إقالة الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاته ، وذلك عقب نهاية مباراة مصر وجنوب أفريقشيا المزمع إقامتها يوم 26 مارس الحالى بمدينة جوهانسبرج فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 .

ذكرت صحيفة الوفد أن قرار الإقالة يرجع إلى الخلاف الحاد الذى نشب بين زاهر وشحاته بسبب رفض الأخير اقتراح تخفيض رواتب الجهاز الفنى بنسبة 50 % ، مشيرة إلى ان زاهر نجح فى إقناع أعضاء مجلس إدارة الإتحاد بضرورة تغيير الجهاز ، وقد ينتهز زاهر فرصة خروج المنتخب بنتيجة سلبية من مباراته أمام جنوب أفريقيا ليطيح بشحاته ورفاقه .



أضافت الصحيفة إلى أن المدير الفنى السابق لنادى المصرى البورسعيدى والوحدة السعودى الحالى مختار مختار يعد من أقوى المرشحين لتولى تدريب المنتخب خلفا لشحاته ، فى ظل صعوبة التعاقد مع مدربين أجانب نظرا للظروف المادية التى تمر بها البلاد .

جدير بالذكر أن حالة من الغضب الشديد تسود الشارع الكروى المصرى تجاه أفراد الجهاز الفنى بعد ظهورهم فى مظاهرات مؤيدة للرئيس السابق حسنى مبارك ومعاداتهم لثورة 25 يناير .

خبراء الكرة : إقالة شحاتة أكبر خطأ ومختار لا يصلح للمنتخب



أعرب العديد من خبراء الكرة الذين أتصل بهم موقع فالكوووورة للنقاش معهم حول الشائعات التي ترددت حول إقالة الكابتن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر وترشيح مختار مختار للعمل بدلا منهم عن دهشتهم و أستهجانهم للطريقة التي يتم بها التعامل مع أفضل مدرب في تاريخ منتخب مصر .

وقال عدد من الخبراء أن الحديث حول إقالة حسن شحاتة في هذا التوقيت أمر يؤكد عدم أهتمام المسئولين بالأتحاد المصري لكرة القدم وعلى رأسهم سمير زاهر بمصلحة المنتخب الوطني المقبل على مواجهة صعبة مع جنوب إفريقيا لابد وأن يحقق فيها التعادل على أقل تقدير لكنهم ينظرون لمصلحتهم الشخصية من خلال ادعاء دور البطولة والظهور بمصلحة الخائفين على مصلحة الوطن من خلال على الجهاز الفني لخفض راتبه الشهري .
وطالب الخبراء إدارة الأتحاد المصري لكرة القدم بضرورة منح شحاتة الفرصة للعمل بهدوء خلال الفترة المقبلة حتى ينجح في تجاوز عقبة الأولاد والسير في الطريق السليم نحو التأهل لكأس الأمم الإفريقية المقبلة وبدلا من التفكير في إقالة شحاتة عليهم التفكير في الإستقالة هم بعدما فشلوا في تحقيق أي أنجاز للكرة المصرية إلا أنجازات منتخب مصر الأول التي كان الفضل فيها لله ثم للمعلم الذي قاد منتخب مصر لأرقي المراتب في التصنيف العالمي للفيفا و أستهدافه في التوقيت الحالي مع حالة الفوضى التي تمر بها الكرة المصرية جراء إيقاف الدوري يعيد الكرة المصرية إلى الوراء سنوات طويلة .
وطالب الخبراء من يتحدثون عن راتب حسن شحاتة أن ينظروا إلى راتب مانويل جوزية المدير الفني لفريق النادي الأهلي الذي يتقاضى بمفرده أكثر من 700 ألف جنية شهريا بخلاف رواتب جيش المساعدين وإيضا إلى رواتب المديرين الفنيين بعدد كبير من الأندية المصرية الذي يتقاضون رواتب تقترب من راتب المدير الفني لمنتخب مصر وأقصى أنجازاتهم المركز السابع والثامن في الدوري المحلي .

وحول ترشيح مختار مختار لتدريب منتخب مصر أبدى الكثيرين رفضهم التام لترشيح مختار مختار مؤكدين أنه لم يقوم بتدريب أي فريق صاحب بطولة واحدة وكل أنجازاته هو الحصول على المركز الخامس والسادس مع فريق بتروجيت في بطولة الدوري وهو مدرب لا يقوى على مواجهة الضغوط سواء فنيا وظهر هذا مع فريق بتروجيت عندما كان يصل لترتيب جيد في الدور الأول ثم ينهار في الدور الثاني لكثرة الضغوط وعدم قدرته على العطاء خلالها وعدم قدرته إيضا على السيطرة على لاعبيه كما لا يتحمل الضغوط الجماهيرية بدليل ما حدث مع فريق المصري البورسعيدي هذا الموسم .
وأكد الخبراء أن منتخب مصر ليس حقلا للتجارب بل أن منتخب مصر بسمعته العالمية حاليا لابد له من مدير فني على أعلى مستوى يرفع من مستوى لاعبين هذا في حالة خلو منصب المدير الفني الذي يقوده حاليا حسن شحاتة بكل كفاءة وأقتدار .