نداء عاجل جدا
الى سيادة المشير / محمد حسين طنطاوى
القائد الاعلى للقوات المسلحة
اذا كان جهاز الشرطة قد تخلى عن دوره الوطنى و يرفض النزول للشارع المصرى لمواجهة كل صنوف الجريمة رغم كل النداءات من كل ارجاء مصر المطالبة بعودة الشرطة لاستتباب الامن و اعادة النظام العام
و اذا كان معدل الجريمة فى ازدياد فاقت معدلاتها فى مصر كل بلدان العالم المتخلف بل ان بلدان شريعة الغابة صارت اكثر امنا من مصر التى ذكرها الله تعالى فى كتابه العزيز ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )
و اذا كان البعض القليل قد اعطى لنفسه الحق فى الوصاية على مقدرات الشعب و الاغلبية الصامتة و تحدى بشكل سافر امن و امان المجتمع المصرى و اعلن فى لافتاته ( لا لنزول الشرطة الا بعد الثأر لدماء الشهداء )
فما هو الثأر فى وجهة نظر هؤلاء ؟؟ اليست هناك لجنة قومية مشكلة لتقصى الحقائق تعمل ليل نهار و الى جانبها لجنة مشكلة من الاعلاميين لذات الغرض و هو الوصول الى الجناة الفاعليين الاصليين تمهيدا لمحاسبتهم و عقابهم بما اقترفت ايديهم من اعمال قتل و تقتيل فى صفوف شباب تظاهر سلميا و تحت مظلة ( سلمية سلمية ) عندئذ و الابواب مفتوحة على مصراعيها لكل شاهد عيان شاهد المأساة الكارثية المروعة بل و لكل من لديه تسجيل مصور موثق للحدث المفزع و ها هى اللجنة تهيب بجموع المواطنين ان يتقدموا اليها اى ان دماء الشهداء لن تضيع هدرا فلما الاتجار بها من بعض المتاجرين ؟؟ بل و لما اغلاق الابواب امام من لا ذنب لهم فيما جرى و حد ث و اعاقة عمل هو لصالح المجتمع كل المجتمع الا و هو جهاز الامن ؟؟
ان
من يرفض نزول الشرطة الى الشارع المصرى يستوى تماما مع المجرمين و الخارجين على القانون الذين يروعون المواطن هنا و هناك ما بين اغتصاب و سرقة و تعدى على النفس بل و الاتجار فى المخدرات على قوارع الطريق و مقاومة رجال القوات المسلحة بل و التعدى على بعض افرادها
من يرفض نزول الشرطة الى الشارع المصرى و ان ادعوا الثورية هم ليسوا بثوار بل هم اعداء الثورة و على الثورة ان تلفظهم
اولئك الذين صار مذهبهم ( الشرعية الفوضوية ) و الشرعية الثورية براء منهم
و كنا نتمنى ممن يزعمون الثورية ان يكونوا اكثر يصيرة و روية و قراءة مبصرة لما يحاك بهذا الوطن داخليا و خارجيا فكل شىء على وشك الانهيار الاقتصاد ينهار بل و المجتمع ايضا ينهار حينما يفقد المجتمع امنه و امانه يكون مجتمعا منهارا منهارا منهارا منهارا
يا عقلاء الوطن مزقوا تلك اللافتات مزقوا تلك اللافتات مزقوا تلك اللافتات فالثأر لدماء الشهداء دماء الابرياء دماء المصريين تسبق اى اولويات نعم تسبق اى اولويات و لكن ليس على طريقتكم طريقة الفوضى الهدامة و علينا جميعا ان نتلمس الخطى نحو القتلة الفاعلين كما امرنا الشرع الحنيف حتى لا يؤخذ برىء بذنب لم يرتكبه و يهدر دمه و النفس البشرية اشد حرمة على الله من الكعبة
فلما لا نصبر ؟؟ و ندع عجلة التحقيقات تأخذ دورتها الطبيعية صوب تحقيق العدالة فاءن ادارة العدالة بطرية الدم و المناداة بالدم لن تنهى الا بالدم دم يغرق فيه الجميع و اول الغارقين فى طوفان هذا الدم هم المنادين به
و اقول لوزير الداخلية اذا كان رجال الداخلية قد تخلوا عن اداء واجبهم الوطنى و هو حماية امن الوطن و المواطن تحت ذرائع و اوهام و خوف اعتمل فى صدور البعض رغم كل النداءات الشعبية من كل حدب و صوب فى ارجاء مصر و مع ذلك لم يستجب الغالبية من رجال الداخلية فاءن من يرفض العودة هو خائن لاداء الواجب و الامانة هو خائن لنداء الوطن شأنه شأن الفار من ميدان القتال كلاهما يستويان فى الخيانة
فخيرا لرجل الشرطة ان يموت فى مواجهة العناصر الاجرامية ايا كانت خيرا له من ان يقبع فى داره مختبئا و قد اسكن بداخله كل الامراض النفسية نحن نعلم ان الاكثرية منهم شريفة ووطنية و ضحية لاوامر هتلرية
فليكونوا رجال كونوا رجال كونوا رجال و انفضوا غبار الاحزان و الخوف عنكم و اعلموا ان جماهير الشعب لا تناصبكم العداء لانكم و ببساطة شديدة ابناء هذا الشعب ابناء مصر نحن جميعا فى مركب واحد ان سلم سلمنا و ان غرق غرقنا
و اننى ادعوا كافة الطوائف الشعبية المعنية شيوخا و رجالا و نساءا و شباب و شابات و صبيانا و غلمانا
ادعوا الجميع و فى سائر محافظات مصر الى التظاهر امام مديريات الامن تظاهرا سلميا يطوقة الحب و الغفران و التسامح مطالبين بعودة رجال الشرطة فورا بل و التصدى لكل من يتعمد اهانة رجل الشرطة تصديا شعبيا حازما حاسما فلكل كرامته و كبرياءه و اداميته
و لا تنسوا ان الله تعالى يغفر الذنوب جميعا فلنقتدى بغفران الرحمن تبارك و تعالى و هذا ليس معناه ان نصمت على جريمة القرن و نغمض العين عن القصاص من القتلة قتل الابرياء هذا شىء و هذا شىء اخر
فنلخرج جميعا مطالبين بعودة الشرطة و حقنا فى الامن و الامان و هو حق لا يقل عن المناداة بالديمقراطية و ان لم يتقدمه
يا جماهير الشعب يا ايتها الاغلبية الصامتة غادروا صمتكم و اذهبوا متظاهرين الى وزارة الداخلية الى مديريات الامن مطالبين بعودة رجال الشرطة و طوفوا برجال الشرطة فى كافة الميادين و الشوارع و اعملوا على حمايتهم من العدو التقليدى لهم ارباب الجريمة اعداء المجتمع ايضا
اما اذا كان البعض من رجال الشرطة و ازاء كل هذا يرفض العمل فليتم تقديمهم الى المحاكمة لرفض تنفيذ الاوامر فى ظروف غير عادية تمر بها مصر و هى ظروف لا ابالغ اذا قلت انها تفوق ظروف و زمن الحرب فاءن الداخلية المصرية هى وزارة مدنية لها الصبغة العسكرية و عدم تنفيذ اوامر الصالح العام للمجتمع و الحفاظ على امنه و امانه مهما كانت الظروف يرقى الى مستوى الخيانة و لا ارمى احد بالخيانة حتى الان ما لم يؤكد هو هذا المنطق و ما اعتقده اعتادا جازما ان الشرطة المصرية تعج بالشرفاء و ان تجاوز فئة منهم لا ينسحب على الجميع هذا ما اعتقده و اؤمن به
سيادة المشير :
واذا كانت وزارة الداخلية قد فشلت حتى الان فى اعادة تنظيم صفوفها و اعادة الانضباط داخلها اولا هذا فى الوقت الذى تتصاعد فيه مؤشرات الجريمة تصاعدا جنونيا يفتك بالقاصى و الدانى فاءن عمل تلك الوزارة لا يقتصر على المستخرجات جواز سفر و رخصة قيادة و شهادة ميلاد فاءن كل تلك الخدمات و ان كانت حيوية و هامة فى حياة المواطن الا ان الدور الرئيسى هو تحقيق امن المواطن و الوطن و هو ما لم يحدث حتى الان
فاءننى اتقدم الى مجلسكم الموقر بعدة مقترحات :
(1) فتح الابواب امام الشباب للتطوع للعمل فى الامن الداخلى على ان تتولى وزارة الدفاع تدريبهم تدريبا مكثفا لاداء هذا العمل الوطنى من اجل سد الفراغ الامنى الذى تعيشه مصر
(2) ان تكون العقوبات اشد قسوة مع الخارجين على القانون و العصابات الاجرامية و اى تشكيلات من شاءنها اشاعة الفوضى و الجريمة وان تصل الى الاعدام لكل من يتجر فى المخدرات و بشكل سافر و علنى متحديا المجتمع و القانون و ايضا لكل من ينضوى تحت لواء العصابات الاجرامية المنظمة و المسلحة
سيادة المشير القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكرى الاعلى
و لا يفوتنا ان اطالب سيادتكم بالاتى :
(1)- اقالة جميع المحافظين و هو مطلب شعبى عام اذ ان الاباء عليهم هو اباء لرموز النظام السابق و ان استمرارية الكثيرين منهم هو مصدر قلق بين اوساط الرأى العام و مبعث قوى على عدم الاطمئنان
(2)- حل جميع المجالس الشعبية المحلية على كافة المستويات و جميع اعضائها اعضاء و قيادات فى الحزب الوطنى الديمراطى و هم من اداروا الفساد فى المحليات و المحافظات و هو الامر الذى يشكل خطورة على ( ثورة مصر ) و سببا قويا للاضطراب فى المحافظات
(3)- حل اللجان النقابية فى جميع المصالح و الهيئات و الدور الحكومية حيث انها لا تمثل جموع العاملين فى تلك الدور و انما اتت بواسطة التزوير و تمثل الحزب الوطنى الديمقراطى
(4)- و لكى تختفى التظاهرات الفئوية و يتفرغ الجميع للعمل و الانتاج يطلب من كافة الهيئات و المؤسسات و الشركات و المصالح ان يصوغوا مطالبهم و يتقدم بها فريق منهم محدد العدد الى مكتب ( الحاكم العسكرى ) كل فى محافظته لترفع بالتالى الى مجلسكم الموقر او الى رئاسة مجلس الوزاراء لدراستها عاجلا و اتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات عاجلة قابلة للتفيذ الفورى وفق الممكن و المتاح فى الظروف الراهنة
(5)- ان بعض المصالح و الدور الحكومية مشكلتها تكمن فى قياداتها العليا لذا فاءن على راٍس المطالب تغيير تلك القيادات التى اسأت الى مواقعها لذا فاءن المنطق يدعو الى نقلها الى اعمال اخرى او اقالتها تخفيفا للاحتقان و اعادة للهدوء فى تلك المصالح حرصا على مصلحة الوطن
الله الوطن
عاشت مصر عاشت مصر عاشت مصر
محمد محمود احمد حسن محمد
الى سيادة المشير / محمد حسين طنطاوى
القائد الاعلى للقوات المسلحة
اذا كان جهاز الشرطة قد تخلى عن دوره الوطنى و يرفض النزول للشارع المصرى لمواجهة كل صنوف الجريمة رغم كل النداءات من كل ارجاء مصر المطالبة بعودة الشرطة لاستتباب الامن و اعادة النظام العام
و اذا كان معدل الجريمة فى ازدياد فاقت معدلاتها فى مصر كل بلدان العالم المتخلف بل ان بلدان شريعة الغابة صارت اكثر امنا من مصر التى ذكرها الله تعالى فى كتابه العزيز ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )
و اذا كان البعض القليل قد اعطى لنفسه الحق فى الوصاية على مقدرات الشعب و الاغلبية الصامتة و تحدى بشكل سافر امن و امان المجتمع المصرى و اعلن فى لافتاته ( لا لنزول الشرطة الا بعد الثأر لدماء الشهداء )
فما هو الثأر فى وجهة نظر هؤلاء ؟؟ اليست هناك لجنة قومية مشكلة لتقصى الحقائق تعمل ليل نهار و الى جانبها لجنة مشكلة من الاعلاميين لذات الغرض و هو الوصول الى الجناة الفاعليين الاصليين تمهيدا لمحاسبتهم و عقابهم بما اقترفت ايديهم من اعمال قتل و تقتيل فى صفوف شباب تظاهر سلميا و تحت مظلة ( سلمية سلمية ) عندئذ و الابواب مفتوحة على مصراعيها لكل شاهد عيان شاهد المأساة الكارثية المروعة بل و لكل من لديه تسجيل مصور موثق للحدث المفزع و ها هى اللجنة تهيب بجموع المواطنين ان يتقدموا اليها اى ان دماء الشهداء لن تضيع هدرا فلما الاتجار بها من بعض المتاجرين ؟؟ بل و لما اغلاق الابواب امام من لا ذنب لهم فيما جرى و حد ث و اعاقة عمل هو لصالح المجتمع كل المجتمع الا و هو جهاز الامن ؟؟
ان
من يرفض نزول الشرطة الى الشارع المصرى يستوى تماما مع المجرمين و الخارجين على القانون الذين يروعون المواطن هنا و هناك ما بين اغتصاب و سرقة و تعدى على النفس بل و الاتجار فى المخدرات على قوارع الطريق و مقاومة رجال القوات المسلحة بل و التعدى على بعض افرادها
من يرفض نزول الشرطة الى الشارع المصرى و ان ادعوا الثورية هم ليسوا بثوار بل هم اعداء الثورة و على الثورة ان تلفظهم
اولئك الذين صار مذهبهم ( الشرعية الفوضوية ) و الشرعية الثورية براء منهم
و كنا نتمنى ممن يزعمون الثورية ان يكونوا اكثر يصيرة و روية و قراءة مبصرة لما يحاك بهذا الوطن داخليا و خارجيا فكل شىء على وشك الانهيار الاقتصاد ينهار بل و المجتمع ايضا ينهار حينما يفقد المجتمع امنه و امانه يكون مجتمعا منهارا منهارا منهارا منهارا
يا عقلاء الوطن مزقوا تلك اللافتات مزقوا تلك اللافتات مزقوا تلك اللافتات فالثأر لدماء الشهداء دماء الابرياء دماء المصريين تسبق اى اولويات نعم تسبق اى اولويات و لكن ليس على طريقتكم طريقة الفوضى الهدامة و علينا جميعا ان نتلمس الخطى نحو القتلة الفاعلين كما امرنا الشرع الحنيف حتى لا يؤخذ برىء بذنب لم يرتكبه و يهدر دمه و النفس البشرية اشد حرمة على الله من الكعبة
فلما لا نصبر ؟؟ و ندع عجلة التحقيقات تأخذ دورتها الطبيعية صوب تحقيق العدالة فاءن ادارة العدالة بطرية الدم و المناداة بالدم لن تنهى الا بالدم دم يغرق فيه الجميع و اول الغارقين فى طوفان هذا الدم هم المنادين به
و اقول لوزير الداخلية اذا كان رجال الداخلية قد تخلوا عن اداء واجبهم الوطنى و هو حماية امن الوطن و المواطن تحت ذرائع و اوهام و خوف اعتمل فى صدور البعض رغم كل النداءات الشعبية من كل حدب و صوب فى ارجاء مصر و مع ذلك لم يستجب الغالبية من رجال الداخلية فاءن من يرفض العودة هو خائن لاداء الواجب و الامانة هو خائن لنداء الوطن شأنه شأن الفار من ميدان القتال كلاهما يستويان فى الخيانة
فخيرا لرجل الشرطة ان يموت فى مواجهة العناصر الاجرامية ايا كانت خيرا له من ان يقبع فى داره مختبئا و قد اسكن بداخله كل الامراض النفسية نحن نعلم ان الاكثرية منهم شريفة ووطنية و ضحية لاوامر هتلرية
فليكونوا رجال كونوا رجال كونوا رجال و انفضوا غبار الاحزان و الخوف عنكم و اعلموا ان جماهير الشعب لا تناصبكم العداء لانكم و ببساطة شديدة ابناء هذا الشعب ابناء مصر نحن جميعا فى مركب واحد ان سلم سلمنا و ان غرق غرقنا
و اننى ادعوا كافة الطوائف الشعبية المعنية شيوخا و رجالا و نساءا و شباب و شابات و صبيانا و غلمانا
ادعوا الجميع و فى سائر محافظات مصر الى التظاهر امام مديريات الامن تظاهرا سلميا يطوقة الحب و الغفران و التسامح مطالبين بعودة رجال الشرطة فورا بل و التصدى لكل من يتعمد اهانة رجل الشرطة تصديا شعبيا حازما حاسما فلكل كرامته و كبرياءه و اداميته
و لا تنسوا ان الله تعالى يغفر الذنوب جميعا فلنقتدى بغفران الرحمن تبارك و تعالى و هذا ليس معناه ان نصمت على جريمة القرن و نغمض العين عن القصاص من القتلة قتل الابرياء هذا شىء و هذا شىء اخر
فنلخرج جميعا مطالبين بعودة الشرطة و حقنا فى الامن و الامان و هو حق لا يقل عن المناداة بالديمقراطية و ان لم يتقدمه
يا جماهير الشعب يا ايتها الاغلبية الصامتة غادروا صمتكم و اذهبوا متظاهرين الى وزارة الداخلية الى مديريات الامن مطالبين بعودة رجال الشرطة و طوفوا برجال الشرطة فى كافة الميادين و الشوارع و اعملوا على حمايتهم من العدو التقليدى لهم ارباب الجريمة اعداء المجتمع ايضا
اما اذا كان البعض من رجال الشرطة و ازاء كل هذا يرفض العمل فليتم تقديمهم الى المحاكمة لرفض تنفيذ الاوامر فى ظروف غير عادية تمر بها مصر و هى ظروف لا ابالغ اذا قلت انها تفوق ظروف و زمن الحرب فاءن الداخلية المصرية هى وزارة مدنية لها الصبغة العسكرية و عدم تنفيذ اوامر الصالح العام للمجتمع و الحفاظ على امنه و امانه مهما كانت الظروف يرقى الى مستوى الخيانة و لا ارمى احد بالخيانة حتى الان ما لم يؤكد هو هذا المنطق و ما اعتقده اعتادا جازما ان الشرطة المصرية تعج بالشرفاء و ان تجاوز فئة منهم لا ينسحب على الجميع هذا ما اعتقده و اؤمن به
سيادة المشير :
واذا كانت وزارة الداخلية قد فشلت حتى الان فى اعادة تنظيم صفوفها و اعادة الانضباط داخلها اولا هذا فى الوقت الذى تتصاعد فيه مؤشرات الجريمة تصاعدا جنونيا يفتك بالقاصى و الدانى فاءن عمل تلك الوزارة لا يقتصر على المستخرجات جواز سفر و رخصة قيادة و شهادة ميلاد فاءن كل تلك الخدمات و ان كانت حيوية و هامة فى حياة المواطن الا ان الدور الرئيسى هو تحقيق امن المواطن و الوطن و هو ما لم يحدث حتى الان
فاءننى اتقدم الى مجلسكم الموقر بعدة مقترحات :
(1) فتح الابواب امام الشباب للتطوع للعمل فى الامن الداخلى على ان تتولى وزارة الدفاع تدريبهم تدريبا مكثفا لاداء هذا العمل الوطنى من اجل سد الفراغ الامنى الذى تعيشه مصر
(2) ان تكون العقوبات اشد قسوة مع الخارجين على القانون و العصابات الاجرامية و اى تشكيلات من شاءنها اشاعة الفوضى و الجريمة وان تصل الى الاعدام لكل من يتجر فى المخدرات و بشكل سافر و علنى متحديا المجتمع و القانون و ايضا لكل من ينضوى تحت لواء العصابات الاجرامية المنظمة و المسلحة
سيادة المشير القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكرى الاعلى
و لا يفوتنا ان اطالب سيادتكم بالاتى :
(1)- اقالة جميع المحافظين و هو مطلب شعبى عام اذ ان الاباء عليهم هو اباء لرموز النظام السابق و ان استمرارية الكثيرين منهم هو مصدر قلق بين اوساط الرأى العام و مبعث قوى على عدم الاطمئنان
(2)- حل جميع المجالس الشعبية المحلية على كافة المستويات و جميع اعضائها اعضاء و قيادات فى الحزب الوطنى الديمراطى و هم من اداروا الفساد فى المحليات و المحافظات و هو الامر الذى يشكل خطورة على ( ثورة مصر ) و سببا قويا للاضطراب فى المحافظات
(3)- حل اللجان النقابية فى جميع المصالح و الهيئات و الدور الحكومية حيث انها لا تمثل جموع العاملين فى تلك الدور و انما اتت بواسطة التزوير و تمثل الحزب الوطنى الديمقراطى
(4)- و لكى تختفى التظاهرات الفئوية و يتفرغ الجميع للعمل و الانتاج يطلب من كافة الهيئات و المؤسسات و الشركات و المصالح ان يصوغوا مطالبهم و يتقدم بها فريق منهم محدد العدد الى مكتب ( الحاكم العسكرى ) كل فى محافظته لترفع بالتالى الى مجلسكم الموقر او الى رئاسة مجلس الوزاراء لدراستها عاجلا و اتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات عاجلة قابلة للتفيذ الفورى وفق الممكن و المتاح فى الظروف الراهنة
(5)- ان بعض المصالح و الدور الحكومية مشكلتها تكمن فى قياداتها العليا لذا فاءن على راٍس المطالب تغيير تلك القيادات التى اسأت الى مواقعها لذا فاءن المنطق يدعو الى نقلها الى اعمال اخرى او اقالتها تخفيفا للاحتقان و اعادة للهدوء فى تلك المصالح حرصا على مصلحة الوطن
الله الوطن
عاشت مصر عاشت مصر عاشت مصر
محمد محمود احمد حسن محمد