يبدو أن إنضمام بعض العسكريين للثورة فى ليبيا قد أضر بها أشد ضرر حيث أصبح الموقف
أشبه بالحرب بين جيشين وطبعاً مع القذافى الإمكانيات ولو كانت الثورة شعبية سلمية ما
استطاع استخدام القوة العسكرية بهذا الشكل ،
وفى المقابل فى الوقت الذى يلعب فيه الغرب على الحبال ويتأرجح موقفه بين مساومة
القذافى مرة وتهديده مرة أخرى فقد باعه العرب فوراً ومن جهته لو إستطاع الوقوف ثانية
لا قدر الله فلن ينظر فى وجه عربى مرة ثانية بل قد يعلن ليبيا دولة لاتينية