يواجه مفاعل نووى يابانى مشاكل تتعلق باحتمال انصهار كبير لقلب المفاعل، ليزداد خطر حدوث كارثة نووية، مما دفع السلطات اليابانية إلى إجلاء 215 ألف شخص، وتأتى تلك المخاوف بعد الزلزال والمد البحرى (تسونامى) اللذين أديا إلى سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل، وفقا لتقديرات الشرطة اليابانية، بينما عدلت الحكومة تقييم درجة الزلزال من 8.9 إلى 9 درجات على مقياس ريختر، ما يجعله الأقوى فى التاريخ منذ بدء قياس الزلازل.
وتثير محطة فوكوشيما النووية - 240 كيلو متراً شمال طوكيو - التى تضررت بفعل الزلزال ووقع انفجار مفاعلها رقم 1، قلقا كبيرا، وقالت شركة كهرباء طوكيو إن المفاعل رقم 3 يواجه خللا مماثلا، بينما حذرت الحكومة من خطر حدوث انفجار فيه بسبب تراكم الهيدروجين.
من جهتها، قالت الحكومة اليابانية إن هناك عملية انصهار بدأت فى المفاعلين رقم 1 و3 فى محطة فوكوشيما الأولى الواقعة شمال شرق اليابان المدمر بزلزال وتسونامى.
قال الناطق باسم الحكومة يوكيو إيدانو ردا على سؤال فى مؤتمر صحفى: «نعتقد بأن احتمال وجود الانصهار حدث كبير»، وأضاف: «لا يمكننا التحقق مما يحدث فى قلب المفاعل لكننا نتخذ إجراءات، انطلاقا من هذه الفرضية».
قال ناطق باسم شركة الكهرباء إن «التغذية بالمياه توقفت والضغط الداخلى ارتفع ببطء»، وأضاف: إن «كل الوظائف الخاصة بإبقاء مستوى سائل التبريد معطلة»، غير أن مسؤولين أشاروا إلى أنه يمكنهم السيطرة على الوضع، مشيرين إلى أن مستوى الإشعاع حتى الآن لا يشكل خطرا على صحة الإنسان، وأضاف: «نواصل متابعة مستوى إشعاعات المواد الإشعاعية التى أطلقت ولا يمكن أن تؤثر على صحة السكان، ونريد إن يشعر الناس بالأمان».
من جانبها، قالت الوكالة اليابانية للأمن النووى والصناعى إن الحادث من المستوى الرابع على مقياس الحوادث النووية والإشعاعية. وتشير وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الحوادث من المستوى الرابع لا تؤدى إلى خطر خارج الموقع، وأكدت الوكالة أن طوكيو أبلغتها بأن مستوى الإشعاع أصبح «تحت السيطرة».
وأعلن قائد الشرطة المحلية للصحفيين كما نقل التليفزيون العام «إن إتش كى» إن أكثر من 10 آلاف شخص قد يكونون لقوا حتفهم إثر الزلزال وتسونامى فى منطقة مياجى الساحلية الأقرب إلى مركز الزلزال.
على صعيد آخر، قامت السلطات بإجلاء حوالى 215 ألف شخص فى دائرة شعاعها - 20 كيلو متراً حول المحطة النووية وأخرى شعاعها عشرة كيلومترات حول المحطة النووية فوكوشيما 2 التى تبعد 12 كيلو متراً عن المحطة الأولى.
وفى مدينة فوكوشيما نفسها التى تبعد نحو 80 كيلومترا عن المحطتين يشعر اليابانيون بالخوف ويتدفقون على المحال التجارية لشراء مخزونات من المواد الغذائية، بينما نفد الوقود من المحطات. واصطف المئات فى سوق ارتدى فيها الباعة سترات وأقنعة طبية للوقاية من الإشعاعات.
وعلى صعيد عمليات الإنقاذ على ساحل المحيط الهادئ، تمت مضاعفة عدد أفراد فرق الإغاثة بإرسال 100 ألف جندى تدعمهم 190 طائرة وعشرات السفن، ووصلت حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان إلى قبالة سواحل اليابان صباح أمس، لمساعدة الجيش اليابانى، بينما وصلت أمس إلى اليابان أولى فرق الإغاثة التى أرسلتها أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسويسرا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الارتباك الحقيقى بالنسبة للحكومة اليابانية بعد الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد الجمعة الماضى لا يتمثل إلى حد كبير فى طبيعة الحادث، لكن فى الحقيقة إنه تم تحذيرها منذ فترة طويلة بشأن المخاطر التى تواجهها فى بناء مفاعلات نووية فى مناطق ذات نشاط زلزالى مكثف.
وأضافت الصحيفة فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى أن عالم الزلازل إيشيباشى كاتسوهيكو، أعلن قبل عدة سنوات بصفة محددة أن حادثا من هذا القبيل يرجح حدوثه وقال فى عام 2007 إن مفاعلات الطاقة النووية فى اليابان لديها قابلية أساسية للتعرض للخطر الناتج عن الزلازل المدمرة، فيما لم تهتم الحكومة وقطاع صناعة الطاقة والمجتمع الأكاديمى بالشكل الملائم بالمخاطر المحتملة التى تشكلها الزلازل المدمرة
وفى هذا الإطار، عدلت السلطات اليابانية تقديراتها لشدة الزلزال المدمرة الذى ضرب شمال شرق اليابان يوم الجمعة الماضى من 9ر8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر، مما يجعله الأقوى فى تاريخ الزلازل منذ بدء نظام التسجيل الحالى.
قالت وكالة كيودو اليابانية إن موجات تسونامى الناتجة عنه تسببت فى دمار هائل على امتداد الساحل الشمالى الشرقى متوجها إلى داخل البلاد وجارفا معه بلدات وقرى.
وعلى صعيد آخر، أعلن المرصد الجيولوجى الأمريكى أن الزلزال العنيف الذى ضرب اليابان الجمعة الماضى أزاح الأرخبيل 2.4 متر عن موقعه، وصرح بول أرل، خبير الزلازل فى المرصد، بأن «هذا رقم معقول ومنطقى»، مضيفا أن تحركات مماثلة يمكن أن تكون سجلت فى كل من تشيلى وإندونيسيا.
وفى الوقت نفسه، حذر المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوكيو إيدانو من أن الزلزال سيكون له تأثير هائل على الاقتصاد اليابانى، فيما أعلن البنك المركزى أنه قدم 55 مليار ين لعدد 13 مؤسسة مالية بشمال شرق البلاد لمساعدتها على تأمين أرصدرة كافية لتلبية عملية البحث من الودائع
سفينة استقرت على الشاطئ في بلدة كيسينوما بمحافظة مياجي شمالي اليابان
طائرة خاصة وسيارات دمرها التسونامي في مطار سينداي بمحافظة مياجي
الدمار في شوارع بلدة تاجاجو بمحافظة مياجي يوم الاحد 13 مارس
سيارات كانت معدة للتصدير وقد احترقت جراء الزلزال في ميناء بلدة توكاي بمحافظة ايباراكي
اريكة استقرت في حقل للرز اغرقه التسونامي قرب بلدة سينداي بمحافظة مياجي
زورق صيد استقر وسط طريق في بلدة هاشينوهي بمحافظة اوموري
مأوى للنازحين في بلدة ريكوزينتاكاتا بمحافظة ايواتي
امرأة تبحث في حطام منزلها الذي دمره الزلزال والتسونامي في بلدة اوفانوتو بمحافظة ايواتي شمالي اليابان
وتثير محطة فوكوشيما النووية - 240 كيلو متراً شمال طوكيو - التى تضررت بفعل الزلزال ووقع انفجار مفاعلها رقم 1، قلقا كبيرا، وقالت شركة كهرباء طوكيو إن المفاعل رقم 3 يواجه خللا مماثلا، بينما حذرت الحكومة من خطر حدوث انفجار فيه بسبب تراكم الهيدروجين.
من جهتها، قالت الحكومة اليابانية إن هناك عملية انصهار بدأت فى المفاعلين رقم 1 و3 فى محطة فوكوشيما الأولى الواقعة شمال شرق اليابان المدمر بزلزال وتسونامى.
قال الناطق باسم الحكومة يوكيو إيدانو ردا على سؤال فى مؤتمر صحفى: «نعتقد بأن احتمال وجود الانصهار حدث كبير»، وأضاف: «لا يمكننا التحقق مما يحدث فى قلب المفاعل لكننا نتخذ إجراءات، انطلاقا من هذه الفرضية».
قال ناطق باسم شركة الكهرباء إن «التغذية بالمياه توقفت والضغط الداخلى ارتفع ببطء»، وأضاف: إن «كل الوظائف الخاصة بإبقاء مستوى سائل التبريد معطلة»، غير أن مسؤولين أشاروا إلى أنه يمكنهم السيطرة على الوضع، مشيرين إلى أن مستوى الإشعاع حتى الآن لا يشكل خطرا على صحة الإنسان، وأضاف: «نواصل متابعة مستوى إشعاعات المواد الإشعاعية التى أطلقت ولا يمكن أن تؤثر على صحة السكان، ونريد إن يشعر الناس بالأمان».
من جانبها، قالت الوكالة اليابانية للأمن النووى والصناعى إن الحادث من المستوى الرابع على مقياس الحوادث النووية والإشعاعية. وتشير وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الحوادث من المستوى الرابع لا تؤدى إلى خطر خارج الموقع، وأكدت الوكالة أن طوكيو أبلغتها بأن مستوى الإشعاع أصبح «تحت السيطرة».
وأعلن قائد الشرطة المحلية للصحفيين كما نقل التليفزيون العام «إن إتش كى» إن أكثر من 10 آلاف شخص قد يكونون لقوا حتفهم إثر الزلزال وتسونامى فى منطقة مياجى الساحلية الأقرب إلى مركز الزلزال.
على صعيد آخر، قامت السلطات بإجلاء حوالى 215 ألف شخص فى دائرة شعاعها - 20 كيلو متراً حول المحطة النووية وأخرى شعاعها عشرة كيلومترات حول المحطة النووية فوكوشيما 2 التى تبعد 12 كيلو متراً عن المحطة الأولى.
وفى مدينة فوكوشيما نفسها التى تبعد نحو 80 كيلومترا عن المحطتين يشعر اليابانيون بالخوف ويتدفقون على المحال التجارية لشراء مخزونات من المواد الغذائية، بينما نفد الوقود من المحطات. واصطف المئات فى سوق ارتدى فيها الباعة سترات وأقنعة طبية للوقاية من الإشعاعات.
وعلى صعيد عمليات الإنقاذ على ساحل المحيط الهادئ، تمت مضاعفة عدد أفراد فرق الإغاثة بإرسال 100 ألف جندى تدعمهم 190 طائرة وعشرات السفن، ووصلت حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان إلى قبالة سواحل اليابان صباح أمس، لمساعدة الجيش اليابانى، بينما وصلت أمس إلى اليابان أولى فرق الإغاثة التى أرسلتها أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسويسرا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الارتباك الحقيقى بالنسبة للحكومة اليابانية بعد الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد الجمعة الماضى لا يتمثل إلى حد كبير فى طبيعة الحادث، لكن فى الحقيقة إنه تم تحذيرها منذ فترة طويلة بشأن المخاطر التى تواجهها فى بناء مفاعلات نووية فى مناطق ذات نشاط زلزالى مكثف.
وأضافت الصحيفة فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى أن عالم الزلازل إيشيباشى كاتسوهيكو، أعلن قبل عدة سنوات بصفة محددة أن حادثا من هذا القبيل يرجح حدوثه وقال فى عام 2007 إن مفاعلات الطاقة النووية فى اليابان لديها قابلية أساسية للتعرض للخطر الناتج عن الزلازل المدمرة، فيما لم تهتم الحكومة وقطاع صناعة الطاقة والمجتمع الأكاديمى بالشكل الملائم بالمخاطر المحتملة التى تشكلها الزلازل المدمرة
وفى هذا الإطار، عدلت السلطات اليابانية تقديراتها لشدة الزلزال المدمرة الذى ضرب شمال شرق اليابان يوم الجمعة الماضى من 9ر8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر، مما يجعله الأقوى فى تاريخ الزلازل منذ بدء نظام التسجيل الحالى.
قالت وكالة كيودو اليابانية إن موجات تسونامى الناتجة عنه تسببت فى دمار هائل على امتداد الساحل الشمالى الشرقى متوجها إلى داخل البلاد وجارفا معه بلدات وقرى.
وعلى صعيد آخر، أعلن المرصد الجيولوجى الأمريكى أن الزلزال العنيف الذى ضرب اليابان الجمعة الماضى أزاح الأرخبيل 2.4 متر عن موقعه، وصرح بول أرل، خبير الزلازل فى المرصد، بأن «هذا رقم معقول ومنطقى»، مضيفا أن تحركات مماثلة يمكن أن تكون سجلت فى كل من تشيلى وإندونيسيا.
وفى الوقت نفسه، حذر المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوكيو إيدانو من أن الزلزال سيكون له تأثير هائل على الاقتصاد اليابانى، فيما أعلن البنك المركزى أنه قدم 55 مليار ين لعدد 13 مؤسسة مالية بشمال شرق البلاد لمساعدتها على تأمين أرصدرة كافية لتلبية عملية البحث من الودائع
سفينة استقرت على الشاطئ في بلدة كيسينوما بمحافظة مياجي شمالي اليابان
طائرة خاصة وسيارات دمرها التسونامي في مطار سينداي بمحافظة مياجي
الدمار في شوارع بلدة تاجاجو بمحافظة مياجي يوم الاحد 13 مارس
سيارات كانت معدة للتصدير وقد احترقت جراء الزلزال في ميناء بلدة توكاي بمحافظة ايباراكي
اريكة استقرت في حقل للرز اغرقه التسونامي قرب بلدة سينداي بمحافظة مياجي
زورق صيد استقر وسط طريق في بلدة هاشينوهي بمحافظة اوموري
مأوى للنازحين في بلدة ريكوزينتاكاتا بمحافظة ايواتي
امرأة تبحث في حطام منزلها الذي دمره الزلزال والتسونامي في بلدة اوفانوتو بمحافظة ايواتي شمالي اليابان