تعرضت العاصمة اليابانية طوكيو الاثنين لزلزال جديد بلغت شدته 8ر5 درجة على مقياس "ريختر" بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي ، وسط أنباء عن إصابة عدد من الأشخاص في انفجار وقع بمحطة فوكوشيما النووية في المحرك الثالث للمفاعل النووي الأول مما أدى إلى تصاعد الدخان في الهواء.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن رئيس وزراء اليابان ناتو كان قوله :"إن مركز هذا الزلزال الجديد , الذي شعر به بقوة سكان طوكيو , يقع في البحر على بعد 150 كيلو مترا شمال شرق العاصمة طوكيو قبالة سواحل مقاطعة ايباراكي.
ووصف , كان , الأحداث التي تواجهها بلاده الآن بالكارثة بسبب الزلزال والمد البحري واحتمال حدوث انصهار نووي في المفاعلات النووية في منطقة الزلزال.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للانباء انه جرى العثور على حوالي الفي جثة على سواحل مقاطعة مياجي شمال شرق اليابان يوم الاثنين في اعقاب الزلزال المدمر الذي هز البلاد يوم الجمعة الماضي.
فى الوقت أكد المتحدث باسم الحكومة اليابانية هذه المعلومات مضيفا أن احتمال حصول تسرب إشعاعي "ضئيل"، وأفادت وكالة الأمن النووي أن هذين الانفجاريين نجما عن الهيدروجين وقالت حتى لو انهار سقف المبنى فإن حرم المجمع الذي يضم المفاعل لم يتضرر.
وصرح رئيس الوزراء الياباني أن المفاعل النووي الأول في فوكوشيما لا يزال في وضع "خطر" بعد أن تضرر بفعل الزلزال والتسونامي الجمعة.
وعلى اللجانب الاخر دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول الأعضاء لحضور اجتماع طارئ يعقد مساء "الاثنين " في فيينا لإطلاعها على جوانب السلامة النووية في اليابان, في أعقاب الزلزال المدمر الذي تعرضت له يوم الجمعة الماضي.
وأفاد راديو سوا اليوم بأن خبراء الوكالة سيطلعون سفراء الوكالة على وضع اليابان, فيما كشف مديرها يوكيو امانو عن الإجراءات المتعلقة بتقديم المساعدات لليابان من خلال" تقديم الدعم في التسرب الإشعاعي أو المساعدة الطبية أو المشورة".
وكان المعهد الفرنسي للحماية من الإشعاعات والسلامة النووية قد أعلن في وقت سابق أن كميات "كبيرة جدا من الانبعاثات" المشعة "حصلت بالتزامن من الانفجار" السبت في مبنى المفاعل الأول في محطة فوكوشيما باليابان.
جدير بالذكر ان اليابان قد تعرضت الجمعة الماضي لزلزال "تسونامي" عنيف بلغت قوته 9,8 درجة بحسب مقياس ريختر , وأدى إلى مقتلن المئات بالإضافة إلي فقدان أكثر من 10 ألاف شخص ربما يكونون قد قتلوا حين اجتاحت أمواج المد العاتية "تسونامى" التي أعقبت الزلزال.