تعرض المطرب المصري الشاب محمد حماقي لموقف حرج خلال حفل بإحدى مدن الملاهي غرب القاهرة؛ حيث صعد معجبان على نحو سريع إلى خشبة المسرح، ليجبره الأول على خلع ملابسه، والغناء بالملابس الداخلية، أما الثاني فحاول تقبيله رغما عنه.
وقال حماقي: "أنه بينما كان مندمجاً في تقديم إحدى أغنياته فوجئ بصعود شاب بسرعة الصاروخ إلى خشبه المسرح، يقول له (اخلع القميص) فاندهش حماقي في البداية، إلا أن الشاب ألح في طلبه.
وحاول رجال الأمن التدخل للتعامل مع الموقف بحزم، غير أن حماقي منعهم من ذلك، وكرر الشاب طلبه فما كان من حماقي إلا الرضوخ لطلبه، وحينما سأله عن السبب أكد له هذا الشاب أنه تمنى كثيراً مقابلته، والوقوف بجواره، وأن هذا القميص سيضعه في خزانته كذكرى لهذا اليوم الذي اعتبره يوماً تاريخياً في حياته.
ولم تكن تلك هي الواقعة الوحيدة التي أحرجت حماقي خلال الحفل؛ إذ حاول معجب آخر الوصول إليه لتقبيله قبل أن يحول رجال الأمن بينه وبين الصعود للمسرح، ظناً منهم أنه يريد التهجم على المطرب الشاب مثلما يحدث في الكثير من الحفلات.
وقال حماقي عن ذلك الموقف إنه عندما عرف أن الشاب يريد تقبيله، قام على الفور باحتضانه وتقبيله بود شديد، مشيراً إلى أنه لم يشك لحظة في أن أحداً من جمهوره يحاول إيذاءه، لذا يغني وسطهم بعيداً عن رجال الأمن " فعلاقته بالجميع طيبة، وليس بينه وبين أي أحد ضغينة تجعله يخشى أي تصرف أحمق.
وأكد المطرب الشاب أنه لا يستطيع أن يمتنع عن تنفيذ طلب من معجب لأن الجمهور في البداية والنهاية هو الباقي له، وهو أيضا السبب في صناعة فنان اسمه محمد حماقي.