نفى صبرى سراج المتحدث الرسمى باسم مجلس إدارة نادى الزمالك ما تردد عن قرب احتراف عمرو زكى مهاجم الفريق الكروى الأول فى صفوف فريق الأرسنال الإنجليزى نظير مليون جنيه إسترلينى، موضحا أن اللاعب لم يتلق أى عروض رسمية حتى الآن لشرائه.من جانبه، أكد محمد سعيد مدير أعمال اللاعب والمتحدث باسمه لـ«الشروق» أنه فوجئ بما تناقلته وسائل الإعلام، موضحا أن العرض غير منطقى بالمرة وأن اللاعب لم يتلق عرضا من الفريق الإنجليزى، وأن ما تردد ما هو إلا اجتهادات من جانب البعض.
وأوضح سعيد أن العرض الرسمى الوحيد الذى تلقاه زكى كان من فريق مالقة الإسبانى ورفضته الإدارة لتواضع قيمته المالية حيث بلغ مليونى يورو فقط لشرائه وهو ما اعتبره الزمالك أمرا زهيدا قياسا لقدرات اللاعب واسمه.
وأوضح مدير أعمال زكى أن اللاعب مستمر فى الزمالك مالم يحصل على عرض مناسب يليق به من الناحية المالية ويوافق عليه الزمالك.
إلى ذلك يسابق المسئولون فى مجلس إدارة نادى الزمالك الزمن للتعاقد مع مهاجمين أجنبيين قبل بداية الموسم الجديد، وذلك بعد رفض السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى التعاقد مع المهاجم البرازيلى أندرسون لتواضع مستواه، حيث تضم قائمة الفريق لاعبا أجنبيا واحدا هو الغانى عبدالرحيم أيو والذى لم يشارك بعد فى التدريبات الجماعية للفريق للحكم على مستواعه ويخشى الجميع أن يكون هو الآخر صاحب مستوى فنى متواضع، حيث لم يخضع للاختبار قبل التعاقد معه وإجرائه عملية جراحية لإزلة غضروف الركبة.
ومن المنتظر وصول أكثر من لاعب أفريقى للخضوع للاختبار ضمن صفوف الفريق أملا فى التعاقد مع مهاجم على مستوى جيد ينال ثقة الجهاز الفنى والجماهير، فى الوقت الذى عاود المسئولون فى مجلس الإدارة ولجنة الكرة فتح خطوط الاتصال مع أكثر من مهاجم أجنبى فى أفريقيا وأوروبا وفى دول الخليج لانقاذ ما يمكن انقاذه، خاصة أن المدير الفنى انتقد بشدة سياسة المجلس وتخبطه فى عدم تدعيم خط الهجوم بلاعبين مميزين بعد هروب الغانى أجوجو واعتزال عبدالحليم على وتمسك عمرو زكى بالرحيل فضلا عن تواضع مستوى الثنائى أحمد جعفر وسيد مسعد.
وتم طرح أسماء أكثر من مهاجم على مائدة لجنة الكرة، منهم الحسن كيتا مهاجم ريال مايوركا الإسبانى، والتوجولى تشالا مهاجم فريق الأفريقى التونسى السابق والذى استغنى عنه ناديه، فضلا عن أكثر من مهاجم تم ترشيحهم عن طريق العديد من السماسرة ووكلاء اللاعبين.
فى شأن متصل، نفى عبدالحليم على مهاجم الفريق السابق ما تردد عن تراجعه عن الاعتزال لحل الأزمة التى يعانى منها الفريق فى خط الهجوم، مشددا على أن قراره بالاعتزال نهائى ولا تراجع عنه، مشيرا إلى أنه بدأ اعتبارا من الأمس ممارسة مهام عمله كمدرب مساعد بالجهاز الفنى.
وأدى الفريق مرانه أمس على فترتين صباحا ومساء بعد راحة قصيرة حصل عليها الفريق عقب العودة من سويسرا، وانضم لتدريبات الفريق اللاعبن أحمد ثروت وأحمد عز الرجال الذى أكد على صحة انتقاله للزمالك، رافضا الحديث عن الأزمة التى أثارها فريقه الأسبق المنصورة والذى يطالب بالحصول على تعويض مالى يبلغ خمسة ملايين جنيه، فى الوقت الذى أكد فيه اللاعب لـ«الشروق» أن المنصورة لا يحق له سوى الحصول على مبلغ عشرة آلاف دولار فقط قيمة عقد الرعاية.
وناقش المكتب التنفيذى برئاسة رءوف جاسر القائم بأعمال نائب رئيس النادى تقرير المدير الفنى ميشيل دى كاستال وإبراهيم يوسف رئيس بعثة الفريق فى سويسرا وتمت الموافقة على الاستغناء عن خدمات أمير عزمى والبرازيلى أندرسون.
على صعيد آخر، ينتظر أعلان ممدوح عباس رئيس الزمالك عن عودته للقاهرة مطلع شهر أغسطس المقبل بعد أن ينهى إجازته السنوية التى يقضيها حاليا فى إسبانيا.
الشروق