المصريون ـ خاص : بتاريخ 25 - 7 - 2009
في حادث مثير تقدمت مهندسة إلى محكمة الأسرة بالمعادي بطلب طلاقها من زوجها للضرر بعد اعتدائه عليها غضبا من هزيمة النادي الأهلي في بطولة السوبر ، وأمام المحكمة قالت المهندسة "س.ع.م" 35 سنة ، أنها أبدت سعادتها بعد أن أحرز فريق حرس الحدود هدفه الأول وقامت بالرقص في صالة شقتها فرحا بالهدف ، الأمر الذي استفز الزوج "ع.س.ع" 40 سنة ، مدرس أول رياضيات بالمدارس الثانوية ، فقام بضربها ضربا مبرحا وسحلها على أرض الصالة مما أصابها بكسر في الأنف ونزيف ، ووسط الصرخات والهياج تدخل الجيران لإنقاذ الزوجة ونقلها إلى المستشفى ، حيث استدعت الزوجة شرطة النجدة وحررت محضرا ضد زوجها وتقدمت بطلب إلي ابراهيم السيد مدير الشئون القانونية بمكتب التسوية الذي استمع إلي الزوجة وحدد يوم 19 أغسطس لعقد جلسة بين الزوجين واعضاء مكتب التسوية في محاولة لحل النزاع بشكل ودي وتحقيق رغبة الزوجة بالطلاق لاستحالة العشرة.. وفي حالة فشل جلسة الحل الودي سيرفع الطلب إلي محكمة الأسرة للفصل فيها.
قامت بتشجيع حرس الحدود أثناء لقاء السوبر أمام النادي الأهلي الأسبوع الماضي فأعتدي عليها زوجها بالضرب والسب فأصابها بكدمات شديدة وتنزيف وكسر في الأنف.. قامت الزوجة بمساعدة الجيران باستدعاء شرطة النجدة لانقاذ الزوجة حيث تم تحرير محضر بالواقعة ونقلها إلي المستشفي للعلاج.. وفي اليوم تقدمت الزوجة بطلب إلي محكمة الأسرة بالمعادي للطلاق للضرر.. وتحدد 19 أغسطس القادم موعدا لعقد جلسة بين الزوجين لمحاولة الحل الودي قبل نقل النزاع للمحكمة للفصل فيه.
تقدمت المهندسة "سهام.ع.م" 35 سنة.. بطلب إلي مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بالمعادي تطلب الطلاق من زوجها مدرس أول الرياضيات بالثانوي "عادل.س.ع" 40 سنة.. قالت الزوجة في طلبها إنها كانت تشاهد مباراة حرس الحدود والأهلي في السوبر.. وعندما سجل أحمد مكي لاعب حرس الحدود هدفه في الأهلي أظهرت الزوجة سعادتها ورقصت أمام الزوج الأهلاوي الذي انفعل واتهمها بمحاولة مضايقته مما تسبب في اصابتها بكدمات شديدة في أماكن متفرقة من جسدها وقام بتقييدها من رجلها بالحزام وسحبها في صالة الشقة فاصطدمت بوجهها في كرسي مما أدي إلي اصابتها بكسر ونزيف في الأنف.. ووسط صرخات الزوجة دخل الجيران الشقة لانقاذها وقاموا باستدعاء شرطة النجدة التي حررت محضرا بالواقعة وتم نقل الزوجة إلي مستشفي مبرة حلوان للعلاج.. فتقدمت الزوجة بطلب إلي ابراهيم السيد مدير الشئون القانونية بمكتب التسوية الذي استمع إلي الزوجة وحدد يوم 19 أغسطس لعقد جلسة بين الزوجين واعضاء مكتب التسوية في محاولة لحل النزاع بشكل ودي وتحقيق رغبة الزوجة بالطلاق لاستحالة العشرة.. وفي حالة فشل جلسة الحل الودي سيرفع الطلب إلي محكمة الأسرة للفصل فيها.