بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النهارده جايب ليكم خبر
هو مش خبر اكتر ماهو مأساة
مأساه بتدل على مدى الاهمال والتسيب اللى موجود ف بلدنا وللاسف الشديد محش بيتحرك
اسيبكم تقروها
تخرجت رحاب وحيد الشاهينى العام الماضى فى كلية التجارة الخارجية، مثل كل البنات فى سنها تحلم
بالوظيفة، لكن حلمها لم يتحقق فالتحقت بدورات فى الحاسب الآلى واللغة الإنجليزية وحلم العمل لا
يغادرها حتى فوجئت منذ أسابيع بـ«زن» فى رأسها استمر معها ساعات كثيرة ومنعها من النوم ليلة
بأكملها ظلت خائفة وقلقة ومضطربة تطورت فى الصباح إلى حالة من البكاء تنقلب إلى ضحك دون مبرر
وبلا أى مقدمات..
سارع والدها باصطحابها إلى طبيب هو الأشهر فى جراحة المخ والأعصاب نصح بعرضها على طبيب
نفسى.. حجزوا وهرعوا للاستنجاد واستطاعوا فى وقت متأخر من الليل الوصول إلى أستاذة للطب
النفسى، فى عيادتها شخصت الحالة بأنها «انفصام» وطلبت إحالتها فوراً لمستشفى د.عادل صادق
للطب النفسى اقترح الأهل التنفيذ صباحاً لكن الطبيبة حذرت من خطورة ذلك فاتجهوا فوراً للمستشفى.
تركوا «رحاب» لأول مرة بعيدة عن والدها ووالدتها تصحبهم كلمات الاطمئنان من الأطباء «إن شاء الله
هتكون كويسة» مر يومان والمستشفى يرفض الزيارة وكلام الأطباء فى التليفون متضارب «واحد يقول
إن العلاج بدأ بجلسات الكهرباء وآخر ينفى». حيرة الأب ولهفته على ابنته جعلته يصمم على رؤيتها
استجاب المستشفى لعدة دقائق شاهد خلالها «رحاب» تنطق بكلمات بسيطة دون أى انفعالات..
انصرف الأب وسط جرعة من كلمات الاطمئنان من الأطباء بعد أن أكدوا له أنها حصلت على جلسة
كهربائية على المخ، لكنه فوجئ فى اليوم التالى بتليفون من المستشفى يطالبه باصطحاب ابنته إلى
مستشفى آخر لأنها مصابة بفيروس فى المخ وعرضها على طبيب متخصص بعد أن ظلت ٤ أيام تعالج من
تشخيص خاطئ..
تحمل الأب وحاسب المستشفى وكتم أسئلة كثيرة تدور بذهنه حول الأخطاء وسارع باستقدام سيارة
إسعاف لينقل «رحاب» إلى وحدة رعاية الأعصاب الحرجة بمستشفى عين شمس التخصصى فأكدوا
وجود «الفيروس».. ثم طلبوا إجراء تحليلات أخرى على عينة من النخاع فى معمل خاص وكانت المفاجأة
أن نتيجة التحليل ستظهر بعد عشرين يوماً.. سألت المسؤول ليه؟ فرد لأننا سنرسلها إلى ألمانيا،
فأصابتنى الدهشة: وهل لا توجد فى مصر أجهزة تحاليل من هذه النوعية فأجاب بالنفى!
أطباء المستشفى أعادوا رسائل الاطمئنان بالسيطرة على الفيروس لكن الحالة تسوء من يوم لآخر، ولا
أحد يتحرك وكلمات الاطمئنان مستمرة حتى فوجئنا بنقلها إلى الرعاية المركزة مصابة بفشل كلوى
وضيق فى التنفس، وفشل كبدى وضعف فى الوعى بعد أن تم ضخ كيس دم فى جسمها دون إجراء
تحليلات تفصيلية تؤكد تطابق نوعية الفصيلة مع دمها «حسب تفسير الأطباء»..
دخلت «رحاب» فى غيبوبة عميقة.. لا تتحرك.. ولا تتحدث.. ولا تحلم بالوظيفة وأطباء العناية المركزية
يبذلون كل الجهد لملاحقة مضاعفات المرض.
مرت «رحاب» برحلة استغرقت ١٥ يوماً تعرضت فيها لسوء حظ غريب فهذا الفيروس لا يهاجم من فى
سنها «٢٢ عاماً».. وصاحب سوء الحظ ظروف تعكس حال الطب فى مصر «تشخيص خاطئ - نقل دم من
نفس الفصيلة دون إجراء اختبارات تفصيلية - عدم وجود أجهزة تحاليل فى مصر لفيروس المخ».
المؤكد أن تحاليل «رحاب» تأخرت كثيراً فى ألمانيا.. والمؤكد أن «رحاب» لم تعد بحاجة إلى هذه النتائج..
قد يكون غيرها سواء من أصيبوا أو فى انتظار الفيروس أحوج لوجود هذا الجهاز فى مصر خاصة أن كل
أحلام «رحاب قد تبددت للأبد من أول الوظيفة وحتى وصول نتائج التحاليل سريعاً..
فقد ماتت «رحاب»... رحمها الله.
انا لله وانا اليه راجعون
وحسبى الله ونعم الوكيل ف الظلمة
انا مش قادر اتخيل ناس زى اللى هما المفروض ملايكة الرحمة
للاسف بقو وحوش الدنيا معندهمش ادنى قلب او اهتمام او احترام للادمية
بنت زى دى لسه ف بداية عمرها وبتحلم زى اى بنت بمستقبل جميل
وقابلت صعوبات زى اى حد ، لا كمان تلاقى اهمال غير مبرر من ناس
حرام اللى زيهم يعيشو
لو كانت رحاب دى مثلا ممثلة ولا وزيرة او ذات منصب كبير ف الدولة
اعتقد مكنوش هيودوها المانيا بس ، لا كانو ممكن يجيبو المانيا هنا
لحد امتى هيفضل الاهمال والتسيب ف البلد
واللى يقول البلد بخير
يبقى معلش مش عايش فيها
بس بجد فين المسئولين من كل دة
المسئول من دول يطلع في برنامج تلفزيوني
يقول احنا واحنا
وتشوفة تقول الراجل دة شايف شغلة تمام
يخلص البرنامج وتلاقية قلب علي الوش التاني
حسبي الله ونعم الوكيل