أقنع هشام طلعت مصطفي كلا من أحمد عز وحبيب العادلي علي أنه لا يوجد حل لديهم للخروج من أزمتهم غير المحامي "بهاء ابو شقة " وبرر هشام طلعت مصطفي ذلك بقوله "أنه انقذه من حبل المشنقة " مما جعل عز يعاود اتصالاته مع أبوشقة واغرائه بالاتعاب ومضاعفتها إلي50 مليون دولار مقابل تفرغة للدفاع عنه.. كما تضمن العرض ايداع المبلغ باسمه بالخارج بالبنك الذي يراه وذلك فور قبوله.. كما عرض ايضا التنازل عن شركة حديد الدخيلة للدولة