نشرت صحيفة الشروق الجزائرية مقالاً يتحدث عن ارتباط الرياضة بالسياسة وكيف يمكن لبطل رياضي أن يقوم بدور سياسي يعجز عنه أهل الساسة.
هذا ما تحدث عنه الكاتب "قادة بن عمار" في مقاله "حتى ميسي وأبو تريكة" بصحيفة الشروق الجزائرية حين اتخذ من نموذج أحد شباب ثوار ليبيا الذي رفع صورة لنجم كرة القدم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" وكتب تحتها بالإنجليزية "أنقذنا يا ميسي" وبعدها صورة لطفل ليبي رفع لافتة كتب عليها "ميسي" يقول ما يحدث في ليبيا مجزرة حقيقية.
وما كتبه النجم البرتغالي ولاعب ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" على صفحته الشخصية بموقع تويتر أثناء الثورة المصرية من أنه مهتم بمتابعة أحداث الثورة المصرية وما يحدث في مصر أكثر من الكلاسيكو بين الريال وغريمه البارسا..
كما قام لاعب برتغالي في نادي بورتو هذا الأسبوع برفع شعار "نحن مع اليابان" بعد الزلزال الذي ضربها، كما تضاعفت أعداد المعجبين بفريق البارسا عندما وقف نجومه دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ميدان التحرير بمصر.
وكذلك اللاعب "محمد أبو تريكة" عندما قام برفع شعار على قميصه مكتوب عليه "تعاطفاً مع غزة" أثناء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة فاحترمه العرب من المحيط إلى الخليج، وأخيراً تسريب بعض من وثائق أمن الدولة التي تكشف عن محاولات النظام البائد شن حملة تشويه على "أبو تريكة" بأي وسيلة حتى لو نشر شائعات تفيد بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الكاتب في مقاله أن هذه النماذج تثبت ارتباط السياسة بالرياضة والكرة بالثورة وتثبت أيضاً أنه مثلما للأنظمة أصواتها ونجومها ونخبتها المصنوعة في مخابر السياسة وجحور المخابرات، فإن للشعوب أيضاً نجومها المنتخبة في الشارع والمختارة بعناية وشفافية من الجماهير الحرة.
ويضيف الكاتب: "ميسي" و"رونالدو" والبارسا وغيرهم، يفهمون السياسة بهذا المنطق ويجعلون الرياضة في خدمتها وفقاً لهذا الأساس، وليس مثلنا نحن العرب حين نسيّس الكرة، في لقاءات الديربي، بين الجزائر ومصر، أو المغرب وتونس، أو حتى في الخليج، فنخسر الرياضة والسياسة معا؟!
عندما قام الشاب الليبي برفع صورة ميسي مكتوباً عليها أنقذنا كان يبحث عن رمز يعينه في مأساته فقام بجلبه من ملهاته، على أساس أن الكرة لهو ولعب، أما الشباب الذين تعلقوا بفريق برشلونة أو الريال فهم يدركون تماماً أن أي خطوة أو كلمة أو حتى صورة من هؤلاء النجوم دفاعاً عن قضيتهم المشروعة أو انتصاراً لحقوقهم المهضومة ستكون لهم بمثابة الدعم الكبير والمساندة التي قد لا يعثرون عليها في رموز أمتهم، ثم إن دقيقة الصمت الواحدة في ملعب الكامب نو في برشلونة أو ملعب البيرنابيو في مدريد تفوق في أهميتها مليون مرة دقائق الصمت المنافقة التي يقدمها المسئولون العرب.
واختتم الكاتب مقاله قائلاً: الرياضيون الأنقياء باتوا سفراء فوق العادة للشعوب الضعيفة أو المقهورة تلك هي السياسة التي نريدها.
هذا ما تحدث عنه الكاتب "قادة بن عمار" في مقاله "حتى ميسي وأبو تريكة" بصحيفة الشروق الجزائرية حين اتخذ من نموذج أحد شباب ثوار ليبيا الذي رفع صورة لنجم كرة القدم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" وكتب تحتها بالإنجليزية "أنقذنا يا ميسي" وبعدها صورة لطفل ليبي رفع لافتة كتب عليها "ميسي" يقول ما يحدث في ليبيا مجزرة حقيقية.
وما كتبه النجم البرتغالي ولاعب ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" على صفحته الشخصية بموقع تويتر أثناء الثورة المصرية من أنه مهتم بمتابعة أحداث الثورة المصرية وما يحدث في مصر أكثر من الكلاسيكو بين الريال وغريمه البارسا..
كما قام لاعب برتغالي في نادي بورتو هذا الأسبوع برفع شعار "نحن مع اليابان" بعد الزلزال الذي ضربها، كما تضاعفت أعداد المعجبين بفريق البارسا عندما وقف نجومه دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ميدان التحرير بمصر.
وكذلك اللاعب "محمد أبو تريكة" عندما قام برفع شعار على قميصه مكتوب عليه "تعاطفاً مع غزة" أثناء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة فاحترمه العرب من المحيط إلى الخليج، وأخيراً تسريب بعض من وثائق أمن الدولة التي تكشف عن محاولات النظام البائد شن حملة تشويه على "أبو تريكة" بأي وسيلة حتى لو نشر شائعات تفيد بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الكاتب في مقاله أن هذه النماذج تثبت ارتباط السياسة بالرياضة والكرة بالثورة وتثبت أيضاً أنه مثلما للأنظمة أصواتها ونجومها ونخبتها المصنوعة في مخابر السياسة وجحور المخابرات، فإن للشعوب أيضاً نجومها المنتخبة في الشارع والمختارة بعناية وشفافية من الجماهير الحرة.
ويضيف الكاتب: "ميسي" و"رونالدو" والبارسا وغيرهم، يفهمون السياسة بهذا المنطق ويجعلون الرياضة في خدمتها وفقاً لهذا الأساس، وليس مثلنا نحن العرب حين نسيّس الكرة، في لقاءات الديربي، بين الجزائر ومصر، أو المغرب وتونس، أو حتى في الخليج، فنخسر الرياضة والسياسة معا؟!
عندما قام الشاب الليبي برفع صورة ميسي مكتوباً عليها أنقذنا كان يبحث عن رمز يعينه في مأساته فقام بجلبه من ملهاته، على أساس أن الكرة لهو ولعب، أما الشباب الذين تعلقوا بفريق برشلونة أو الريال فهم يدركون تماماً أن أي خطوة أو كلمة أو حتى صورة من هؤلاء النجوم دفاعاً عن قضيتهم المشروعة أو انتصاراً لحقوقهم المهضومة ستكون لهم بمثابة الدعم الكبير والمساندة التي قد لا يعثرون عليها في رموز أمتهم، ثم إن دقيقة الصمت الواحدة في ملعب الكامب نو في برشلونة أو ملعب البيرنابيو في مدريد تفوق في أهميتها مليون مرة دقائق الصمت المنافقة التي يقدمها المسئولون العرب.
واختتم الكاتب مقاله قائلاً: الرياضيون الأنقياء باتوا سفراء فوق العادة للشعوب الضعيفة أو المقهورة تلك هي السياسة التي نريدها.