بعد الكشف عن عملية التجسس والتلاعب بموقعي فيس بوك وتويتر من طرف البنتاجون الأمريكي حيث جاء في خبر على صفحات صحيفة "انديا اكسبريس "أن وزارة الدفاع الإمريكية قد اشترت برنامجًا قصد التجسس والتلاعب سرا بالمواقع والشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك و تويتر .
وجه بعض النشطاء السياسيين نداءا بضرورة حجب هذين الموقعين يوم 19 مارس الذي يتزامن مع اجراء عملية الإستفاء على تعديلات الدستور بجمهورية مصر كما طالب هؤلاء النشطاء بضرورة اخذ الحيطة في هذا اليوم مما قد ينشر على صفحات هذين الموقعين من اخبار ومعلومات مزيفة تتعلق بالإستفتاء على تعديلات الدستور ، ومحاولات التلاعب والتشويش .
وقد ذكرت صحيفةانديا اكسبريس : إن البرنامج الذى اشترته وزارة الدفاع الأمريكي تم تطوريه من طرف شركة "إن تريبيد" يسمح بتسجيل حسابات بهويات متعددة على النت والانخراط فى محادثات واتصالات الكترونية مع المشتبه فيهم لمواجهة الفكر العنيف والدعاية المعادية من طرف اي مستخدم في الجيش الأمريكي دون التمكن من اكتشافهم .
وصرح متحدث باسم منطقة القيادة المركزية الامريكية التى تتضمن الشرق الاوسط عن مجال تطبيق مخطط الحرب النفسية انه سيطبق فى المواقع الاجتماعية الاجنبية فقط ،وأضاف انه لا يستهدف المواطنين الامريكيين، ولا يتم اجراء هذه الانشطة على المواقع الأمريكية ، وأكد بان التسللات الى المواقع الإجتماعية لن تجرى باللغة الانجليزية بل ستستعمل فيها اللغات العربية والاردية والبشتوية.