ساقدم لكم شرح مفسر لنصوص ثانويه عامه مع الاسئله والاجوبه لنفس النص فى السنوات السابقه وكذلك سنقدم لكمن على مراحل شرح لجميع الفروع من القراءه والقصه والنحو والادب
والنصوص المقرره لهذا العام هى :
والان نبدأ بأسم الله الرحمن الرجيم
والنصوص المقرره لهذا العام هى :
1- غربه وحنيين
2- المساء
3- الصغيران
4-الشاعر وصوره الكمال
5-صخره الملتقى
6- قصه نظره
7- كم تشتكى
8- النسور
حيث ان الدرسان المقرران انت سيد قرارك ومسرحيه كليوباترا قد تم الغائهما من فبل الوزاره لهذا العام2- المساء
3- الصغيران
4-الشاعر وصوره الكمال
5-صخره الملتقى
6- قصه نظره
7- كم تشتكى
8- النسور
والان نبدأ بأسم الله الرحمن الرجيم
غربه وحنيين
لأحمد شوقي
لأحمد شوقي
التعريف بالشاعر :
هو أمير الشعراء أحمد شوقي ولد بالقاهرة في 16 من أكتوبر سنة 1870م ، و هو ينحدر من أصول أربعة ، عربية ، وتركية ، ويونانية ، وجركسية فالأب كردي الأصل ، و الأم تركية ، وجدته لأبيه شركسية ، وجدته لأمه يونانية ..وقد درس في مدرسة الحقوق ، وبُعث إلى فرنسا لدراسة الحقوق والآداب ، ولما عاد صار شاعر الخديو والقصر - وعندما قامت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م نفي إلى إسبانيا سنة 1915 م لصلته بالخديو عباس حلمي الثاني الذي عزله الإنجليز ؛ لتأييده تركيا ضدهم .. وبعد الحرب عاد إلى مصر سنة 1920 م ، فاتصل بالشعب وصار لسان العروبة والإسلام وبويع أميرًا للشعر سنة 1927م - وتوفاه الله 23 من أكتوبر سنة 1932م .
ومن آثاره الشوقيات - أسواق الذهب - ومسرحيات شعرية هي : علي بك الكبير - قمبيز - عنترة - كليوباترا - مجنون ليلى - الست هدى . وله مسرحية نثرية هي : أميري الأندلس.
جو النص :
هذا النص وليد تجربة شعرية صادقة ، فقد قاله شوقي وهو في منفاه بالأندلس معبرًا عن شعوره بالغربة والحنين إلى مصر متأثرًا بقصيدة البحتري السينية حين شعر بجفوة ابن المتوكل له فترك بغداد إلى المدائن ورأى آثار الفرس فيها . ومطلعها:
صُنْتُ نفسي عَمَّا يُدَنِّسُ نفسي وترفَّعْتُ عن جَدَا (عطاء) كل جِبْس (لئيم)
فعارضه شوقي وحاكاه بهذه القصيدة على نفس الوزن والقافية .
نوع التجربة:
تجربة شخصية ذاتية تحولت إلى عامة ؛ لأن فيها معاناة وجدانية صادقة وهذا الصدق أخرجها من نطاق الفردية إلى أفق الإنسانية الرحب الواسع ، وجعلنا نشاركه حزنه وشوقه وسخطه على الاستعمار.
العاطفة:
تسيطر على الشاعر عاطفة الحنين والشوق إلى الوطن والسخط والثورة على الاستعمار وأساليبه وانعكس هذا الصدق على التصوير والتعبير.
الأبيات : " ذكريات و حنين "
1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ *** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ *** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ
(1) يبدأ أمير الشعراء النص بحكمة صادقة مخاطباً صاحبيه على عادة القدماء فيقول لهما : إن تعاقب الأيام يُنْسِى الإنسان الأحداث الماضية و الذكريات الجميلة ، لذا أرجو منكما (صاحبيه المتخيلين) أن تعيدا علي مسامعي ذكريات الصبا وأيام السعادة التي عشتها في مصر والتي لا يمكن أن تنسى .
(2) و يطلب منهما أن يعيدا على مسامعه وصف هذه الفترة فترة الشباب الرائعة التي مازالت بخيالاتها و صورها ماثلة أمام عينيه لا تريد أن تفارق خياله .
(3) لقد مضت سريعة كأنها النسيم الرقيق العابر ، أو كأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة مختلسة من الزمن
التـذوق :
(1)[اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي] : في هذا المطلع براعة استهلال ؛ لأنه يدل على مضمون القصيدة ، وهو الغربة والحنين إلى الوطن ، والجو النفسي الحزين لفراق هذا الوطن .
[اختلاف] : لفظة دقيقة تدل على التعاقب باستمرار ، و هي أجمل من [انقضاء] التي تدل على الانتهاء .
[النهار - الليل ، ينسي - اذكرا] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
[ينسي - أنسي] : تصريع يعطي جرساً موسيقياًً في مطلع القصيدة .
[ينسي - أنسي] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن.
[ينسي] : إيجاز بحذف المفعول به (كل الذكريات السابقة) يوحي بأن النسيان عام و شامل لكل الأشياء .
[اذكرا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس .
[الصبا وأيام أنسي] : إطناب عن طريق عطف الخاص على العام يثير الذهن .
[أيام] : جاءت جمعاً ؛ للتعظيم و لتوحي بكثرة الأوقات السعيدة التي قضاها في الوطن .
البيت الأول أسلوب الشطر الأول فيه خبري غرضه تقرير هذه الحكمة ، أما الشطر الثاني فهو إنشائي يثير المشاعر ويشرك السامع مع الشاعر وهو تعليل لمعنى الشطر الأول .
(2) [صفا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس و التمني.
[ملاوة] : لفظة تراثية وهذا يؤكد سعة اطلاع شوقي ودوره في إحياء بعض الكلمات ، و تنكيرها لتعظيم تلك الفترة (الشباب) .
[ملاوة صورت من تصورات ومس] : تشبيه لفترة الشباب في جمالها ونشاطها بالتخيلات والجنون ، وسر جماله التوضيح ، ويوحي بما في الشباب من نشاط ومرح ، و استخدام الماضي [صورت] ؛ ليفيد التحقق و الثبوت .
[صورت - تصورات] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطى جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن.
(3) [عصفت] : استعارة مكنية فيها تصوير لفترة الشباب بريح تعصف و توحي بالسرعة .
[الصبا] : من ألفاظ التراث المستعملة في مدرسة الإحياء [خصيصة من خصائص مدرسة الإحياء و البعث] .
من الخيال المركب : " عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ "
[عصفت كالصبا] : تشبيه لأيام الشباب التي مرت سريعة بالريح الرقيقة العابرة ، وسر جماله التوضيح .
[الصبا اللعوب] : استعارة مكنية تصور الصبا فتاة رشيقة ، وسر جمالها التشخيص ، و توحي بلطف النسيم وخفته ، وهذا من الخيال التركيبي ، حيث اشترك أحد الطرفين وهو " الصبا " في صورتين فكان مشبها به في الأولى ، ومشبها في الثانية ، أي أنها في الأولى تشبيه ، و في الثانية استعارة .
نقد :
يرى البعض أن كلمة [عصفت] توحي بالعنف و السرعة ، و هذا لا يتناسب مع [الصبا اللعوب] التي توحي بالهدوء و الرقة و الأفضل منها [مرت].
- و يرد على ذلك بأن هذه الكلمة تتلاءم مع عنفوان الشباب وجنونه و تقلباته الفجائية .
[مرت سِنةً حلوةً ولذة خلس] : تشبيهان لفترة الشباب في قصرها وجمالها مرة بالنعاس المريح ، و مرة باللذة المخطوفة المخطوفة .
[سِنةً حلوةً] : استعارة مكنية صور سِنة النوم بفاكهة حلوة أو شراباً حلواً ، وطعاماً لذيذًا ، وسر جمالها التجسيم ، وهذا خيال تركيبي أيضاً حيث اشترك أحد الطرفين وهو [سِنة] في صورتين فكان مشبهاً به في الأولى ، مشبها في الثانية.
س1 : أيهما أجمل : [نومة حلوة - سِنةً حلوةً] ؟ و لماذا ؟
جـ : سِنةً حلوةً أجمل ؛ لأنها تدل على أن اللحظات الجميلة (فترة الشباب) مهما طالت فهي قصيرة .
[لذة خِلس] : استعارة مكنية حيث صور اللذة بكنز يختلس وهذا من الخيال التركيبي أيضا.
البيت الثالث الصور الخيالية متزاحمة و متتابعة ؛ لبيان مدى جمال هذه الفترة من العمر ألا و هي فترة الشباب .
البيت الثالث أسلوبه خبري غرضه الوصف و تقرير الإعجاب ، وهو تفصيل لما قبله.
هو أمير الشعراء أحمد شوقي ولد بالقاهرة في 16 من أكتوبر سنة 1870م ، و هو ينحدر من أصول أربعة ، عربية ، وتركية ، ويونانية ، وجركسية فالأب كردي الأصل ، و الأم تركية ، وجدته لأبيه شركسية ، وجدته لأمه يونانية ..وقد درس في مدرسة الحقوق ، وبُعث إلى فرنسا لدراسة الحقوق والآداب ، ولما عاد صار شاعر الخديو والقصر - وعندما قامت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م نفي إلى إسبانيا سنة 1915 م لصلته بالخديو عباس حلمي الثاني الذي عزله الإنجليز ؛ لتأييده تركيا ضدهم .. وبعد الحرب عاد إلى مصر سنة 1920 م ، فاتصل بالشعب وصار لسان العروبة والإسلام وبويع أميرًا للشعر سنة 1927م - وتوفاه الله 23 من أكتوبر سنة 1932م .
ومن آثاره الشوقيات - أسواق الذهب - ومسرحيات شعرية هي : علي بك الكبير - قمبيز - عنترة - كليوباترا - مجنون ليلى - الست هدى . وله مسرحية نثرية هي : أميري الأندلس.
جو النص :
هذا النص وليد تجربة شعرية صادقة ، فقد قاله شوقي وهو في منفاه بالأندلس معبرًا عن شعوره بالغربة والحنين إلى مصر متأثرًا بقصيدة البحتري السينية حين شعر بجفوة ابن المتوكل له فترك بغداد إلى المدائن ورأى آثار الفرس فيها . ومطلعها:
صُنْتُ نفسي عَمَّا يُدَنِّسُ نفسي وترفَّعْتُ عن جَدَا (عطاء) كل جِبْس (لئيم)
فعارضه شوقي وحاكاه بهذه القصيدة على نفس الوزن والقافية .
نوع التجربة:
تجربة شخصية ذاتية تحولت إلى عامة ؛ لأن فيها معاناة وجدانية صادقة وهذا الصدق أخرجها من نطاق الفردية إلى أفق الإنسانية الرحب الواسع ، وجعلنا نشاركه حزنه وشوقه وسخطه على الاستعمار.
العاطفة:
تسيطر على الشاعر عاطفة الحنين والشوق إلى الوطن والسخط والثورة على الاستعمار وأساليبه وانعكس هذا الصدق على التصوير والتعبير.
الأبيات : " ذكريات و حنين "
1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ *** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ *** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ
الشرح
(1) يبدأ أمير الشعراء النص بحكمة صادقة مخاطباً صاحبيه على عادة القدماء فيقول لهما : إن تعاقب الأيام يُنْسِى الإنسان الأحداث الماضية و الذكريات الجميلة ، لذا أرجو منكما (صاحبيه المتخيلين) أن تعيدا علي مسامعي ذكريات الصبا وأيام السعادة التي عشتها في مصر والتي لا يمكن أن تنسى .
(2) و يطلب منهما أن يعيدا على مسامعه وصف هذه الفترة فترة الشباب الرائعة التي مازالت بخيالاتها و صورها ماثلة أمام عينيه لا تريد أن تفارق خياله .
(3) لقد مضت سريعة كأنها النسيم الرقيق العابر ، أو كأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة مختلسة من الزمن
التـذوق :
(1)[اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي] : في هذا المطلع براعة استهلال ؛ لأنه يدل على مضمون القصيدة ، وهو الغربة والحنين إلى الوطن ، والجو النفسي الحزين لفراق هذا الوطن .
[اختلاف] : لفظة دقيقة تدل على التعاقب باستمرار ، و هي أجمل من [انقضاء] التي تدل على الانتهاء .
[النهار - الليل ، ينسي - اذكرا] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
[ينسي - أنسي] : تصريع يعطي جرساً موسيقياًً في مطلع القصيدة .
[ينسي - أنسي] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن.
[ينسي] : إيجاز بحذف المفعول به (كل الذكريات السابقة) يوحي بأن النسيان عام و شامل لكل الأشياء .
[اذكرا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس .
[الصبا وأيام أنسي] : إطناب عن طريق عطف الخاص على العام يثير الذهن .
[أيام] : جاءت جمعاً ؛ للتعظيم و لتوحي بكثرة الأوقات السعيدة التي قضاها في الوطن .
البيت الأول أسلوب الشطر الأول فيه خبري غرضه تقرير هذه الحكمة ، أما الشطر الثاني فهو إنشائي يثير المشاعر ويشرك السامع مع الشاعر وهو تعليل لمعنى الشطر الأول .
(2) [صفا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس و التمني.
[ملاوة] : لفظة تراثية وهذا يؤكد سعة اطلاع شوقي ودوره في إحياء بعض الكلمات ، و تنكيرها لتعظيم تلك الفترة (الشباب) .
[ملاوة صورت من تصورات ومس] : تشبيه لفترة الشباب في جمالها ونشاطها بالتخيلات والجنون ، وسر جماله التوضيح ، ويوحي بما في الشباب من نشاط ومرح ، و استخدام الماضي [صورت] ؛ ليفيد التحقق و الثبوت .
[صورت - تصورات] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطى جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن.
(3) [عصفت] : استعارة مكنية فيها تصوير لفترة الشباب بريح تعصف و توحي بالسرعة .
[الصبا] : من ألفاظ التراث المستعملة في مدرسة الإحياء [خصيصة من خصائص مدرسة الإحياء و البعث] .
من الخيال المركب : " عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ "
[عصفت كالصبا] : تشبيه لأيام الشباب التي مرت سريعة بالريح الرقيقة العابرة ، وسر جماله التوضيح .
[الصبا اللعوب] : استعارة مكنية تصور الصبا فتاة رشيقة ، وسر جمالها التشخيص ، و توحي بلطف النسيم وخفته ، وهذا من الخيال التركيبي ، حيث اشترك أحد الطرفين وهو " الصبا " في صورتين فكان مشبها به في الأولى ، ومشبها في الثانية ، أي أنها في الأولى تشبيه ، و في الثانية استعارة .
نقد :
يرى البعض أن كلمة [عصفت] توحي بالعنف و السرعة ، و هذا لا يتناسب مع [الصبا اللعوب] التي توحي بالهدوء و الرقة و الأفضل منها [مرت].
- و يرد على ذلك بأن هذه الكلمة تتلاءم مع عنفوان الشباب وجنونه و تقلباته الفجائية .
[مرت سِنةً حلوةً ولذة خلس] : تشبيهان لفترة الشباب في قصرها وجمالها مرة بالنعاس المريح ، و مرة باللذة المخطوفة المخطوفة .
[سِنةً حلوةً] : استعارة مكنية صور سِنة النوم بفاكهة حلوة أو شراباً حلواً ، وطعاماً لذيذًا ، وسر جمالها التجسيم ، وهذا خيال تركيبي أيضاً حيث اشترك أحد الطرفين وهو [سِنة] في صورتين فكان مشبهاً به في الأولى ، مشبها في الثانية.
س1 : أيهما أجمل : [نومة حلوة - سِنةً حلوةً] ؟ و لماذا ؟
جـ : سِنةً حلوةً أجمل ؛ لأنها تدل على أن اللحظات الجميلة (فترة الشباب) مهما طالت فهي قصيرة .
[لذة خِلس] : استعارة مكنية حيث صور اللذة بكنز يختلس وهذا من الخيال التركيبي أيضا.
البيت الثالث الصور الخيالية متزاحمة و متتابعة ؛ لبيان مدى جمال هذه الفترة من العمر ألا و هي فترة الشباب .
البيت الثالث أسلوبه خبري غرضه الوصف و تقرير الإعجاب ، وهو تفصيل لما قبله.