إليك حبيبي
إليك يا نور عيني إليك يا مهجة حياتي
كم أشتاق إليك كثيراً
كم أشتقت إلى حضنك الدافيء
كم أنا متلهف إلى حنانك وعطفك
كم هي الدنيا حلوة بك
كم قدمت لي بسمة أنارة لي طريقي
وكم أهديتني قبلة أصفت بها كدر حياتي
حبيبي تتلعثم الكلامات في فمي
وتنسال العبرات من مقلتي
أحس برعشة وأنا أتذكرك وأنادي وأصرخ بكل صوتي أين أنت يا حبيبتى
تزداد نبضات قلبي وترتعش اناملي وتسيل دموعي
وأنا أكتب لك هذه الرساله
حباً وشوقاً إليك ورحمة وعطفاً عليك
أين أنت حبيبي ....
فما عدت أجد حولي
ما عدت أجد من أبث إليه همومي
ما عدت أجد البسمة الحلوة واليد الحانية
ماذا حدث وإلى أين رحلتى
ما عدت اسمع صوتك وأنتى تناديني يا ....................
سافرت بعيداً بعيداً ...........
وتركت بقايا ذكريات
كأنها سياطاً من الألم ... أتجرعها بين الفينة والخرى
دموعي تنسال على ورقتي فتسيل حبر رسالتي
لا أعلم ماذا أقول فالكلامات تمتنع من الخروج
أحس بغصة في الحلق
ولا أستطيع أن أوقف سيل دموعي
سأصرخ بكل صوتي ....... فهل تسمعني حبيبي
لا زلت أذكر ذلك الموقف الرهيب
وأنت تودعيننا بجسدك ... قدسه الله من كل سوء
مازلت أذكر ذلك الموقف لحظة بلحظة .....
فقد نُسخ على ذاكرتي ...
وكأنه شيريط يُعاد عليّ كل فترة
مازلت أذكر تلك الحفرة الصغيرة التي أودعناك فيها
مازلت أذكر ذلك الغطاء ....
وكأني أنظر إلى ذلك التراب الذي يثوه الناس عليك
وداعاً .... حبيبي مش في احضان شخص في تراب الدنيا ...
وداعاً حبيبي مش في احضان شخص في تراب الدنيا ....
فإن عز في الدنيا اللقاء
ففي جنان الفردوس يكون لنا اللقاء