بسم الله الرحمن الرحيم
جومبيرت
يبدو أن هاجس السرعة الجنونية والانطلاق من سرعة الصفر إلى أقصى درجة هو الشغل الشاغل حاليًا لجميع الشركات العالمية لصناعة السيارات، فبعد "بوجاتي فيرون 16.4" الرهيبة المصنعة يدويًا، و"بي أم دبليو M6" التي تلقب بالإعصار، ومؤخرًا "نسر أمريكا الشمالية"، خرجت شركة ألمانية صغيرة في مدينة التينبيرج تحاول أن تطيح بكل ذلك من خلال طراز "جومبيرت أبولو سبيد".
ويعتبر الكثير من خبراء السيارات ذلك الطراز الجديد هو الأسرع حاليًا في العالم، وذلك خلال التجارب التي أجريت في حلبات السباق، إذ يبلغ سرعته القصوى بـ220 ميلا في الساعة، وهو بذلك ينافس السيارة "بوجاتي فيرون 16.4" ذات الألف حصان.
ويؤكد المهندسون في مصنع التينبيرج وفقا لما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" استحالة وجود سائق يستطيع قيادتها بهذه السرعة الهائلة حتى ولو للحظات قليلة، كما تستطيع السيارة الوصول أيضا إلى سرعة 62 ميلا في الساعة انطلاقا من سرعة الصفر خلال ثلاث ثوان فقط في تسارع يقارب سيارات الجائزة الكبرى (فورمولا 1).
وزودت الشركة الألمانية السيارة بمحرك "أودي"، سعته 4.2 لتر "في8"، بقوة 700 حصانًا مكبحيًا، أما عزم الدوران فهو 630 رطل لدى دوران المحرك بسرعة 4500 دورة في الدقيقة، كما جرى تقوية باقي أجزاء السيارة بالهيكل السفلي "شاسي" المصنوع من الفولاذ المتين، الخفيف الوزن، والمؤلف من 700 قطعة منفصلة جرى طلاؤها جميعها بمسحوق خاص لحمايتها من الصدأ.
ويوجد في "جومبيرت" جهاز ملاحة إلكتروني عبر الأقمار الصناعية وكاميرا خلفية، ويمكن تعديل وضع الدواسات وعجلة القيادة، وهناك أيضا قفص من الألياف الكربونية الذي روعي في حال تحطمه أن يكون موجهًا لأسفل لحماية السائق والراكب الجالس بجانبه.
بوجاتي فيرون تسابق الريح
وكانت شركة "بوجاتي" قد نجحت في تطوير سيارة "رودستر" تجمع بين تشكيلة من أحدث التقنيات التي توصلت إليها صناعة السيارات ذات السقف المكشوف، وذلك من خلال طراز "بوجاتي فيرون 16.4".
بوجاتي فيرون 16.4
وتأتي بوجاتي فيرون بمحرك "16W" وقوة 1001 حصان (736 كيلو واط) وتنطلق من صفر إلى 100 كيلو في الساعة (62.1 ميل في الساعة) في زمن لا يتجاوز 2.5 ثانية، وتتجاوز 300 كيلو في الساعة (196.4 ميل في الساعة) في زمن 14 ثانية.
واهتمت الشركة بتطوير السيارة وتحديداً على مستوى المحرك، ونظام القيادة والمكابح، وهو ما انعكس إيجاباً على الأداء وقدرات التسارع والتوقف، كما استخدم التايتينيوم، وألياف الكربون، والمغنيسيوم والألومنيوم في تصنيعها الأمر الذي ساهم في تحقيق خفة الوزن لهذه السيارة المصنّعة يدويًا.
وتتصف السيارة الجديدة بتصميمها الجذاب, كما أنها تستمد بعضاً من خطوطها من الطراز الأسطوري" بوجاتي إيتور" الرياضي الذي يعود تاريخ تصنيعه إلى عشرينات القرن الماضي.
"M6" إعصار من "بي إم دبليو"
وبعد السيارة فيرون جاءت شركة "بي إم دبليو" لتمنح طرازها الكوبية "M6" من خلال المحرك "جي باور" سرعة خارقة لتسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 370 كيلومتراً في الساعة لتكون أحد المركبات الرياضية المتفوقة.
هوريكين m6
وزودت "بي إم دبليو" السيارة بتشكيلة من معداتها المتطورة مثل نظام الفرامل "الكربون سيراميك"، وجهاز التعليق القابل للتعديل، وطقم عجلات بحجم 21 بوصة، مع إطارات "ميشلان"، بجانب تعديلات على نظام الشحن المزدوج لهذا المحرك المؤلف من 10 أسطوانات، ويمكن نظرياً زيادة قوة المحرك إلى أكثر من 900 حصان.
ويبلغ عزم السيارة الكوبية 800 نيوتن/متر، وتحتاج إلى أقل من 4.4 ثانية لزيادة سرعتها من الصفر إلى 100 كلم/ساعة، 9.6 ثانية إلى 200 كلم/ساعة، ونحو 26 ثانية إلى 300 كلم/ساعة، وذلك على الرغم من أن وزنها يقترب من الطنين.
وعملت الشركة الألمانية على أن تجعل السيارة أكثر ثباتا على الأرض، حيث قامت بإضافة أجزاء عريضة لجسمها، مصنوعة من ألياف الكربون، إلى جانب صداماً أمامياً جديداً، وغطاء متحرك مزوداً بفتحات للتهوية، وجناحاً خلفياً، وموزعاً للهواء بالجزء الخلفي، كما استخدمت التيتانيوم في عادم السيارة من أجل تقليل الوزن بقدر الامكان.
نسر أمريكا .. سيارة بمحرك طائرة
وأخيرا كانت السيارة المفاجأة "نسر أمريكا الشمالية" والمزودة بمحرك طائرة فانتوم, والتي تفوق سرعة الصوت بمعدل 1280 كيلومترا (800 ميل) في الساعة، ويبلغ طولها 56 قدما، وتزن 13 ألف رطل،
سيارة بمحرك فانتوم
وقد بلغت قوة المحرك 42.5 ألف حصانًا، ومن المقرر إدخال بعض التعديلات عليه ليصبح 50 ألفا.
وقام بتصنيع السيارة الأمريكي اد شادل, وهو مهندس كمبيوتر متقاعد، وكان يهوى في أيام شبابه شراء سيارات الخردة وإعادة تجهيزها وصبغها باللون الأحمر لينطلق بها في سباقات الشباب, وفي عام 1999 اشترى محرك الطائرة المقاتلة من طراز فانتوم "F-104 Star fighter", وصمم سيارة استعدادا لتسجيل رقم قياسي، وهو الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت أي 1280 كيلومترا (800 ميل) في الساعة.
طراز هولندي بمفهوم "فورمولا وان"
وفى ظل تلك السرعات الخارقة، خرجت شركة دونكرفورت الهولندية وأطلقت طرازها الرياضي الجديد "دي8 جي تي" وهو يعد منافس قوى للعديد من سيارات السباقات الكبرى "فورمولا وان".
دي 8 جي تي
وتعاونت دونكرفورت مع شركة "أدفانسد كومبوزايتس جروب" البريطانية في تصنيع هيكل "دي8 جي تي" ، حيث أضافت الأخيرة صفائح رقيقة من الألياف الكربونية في أجزاء السيارة بطريقة ديناميكية عالية، مما يوفر لها انسيابية كبيرة في مقاومة الهواء أثناء السرعات العالية.
وزودت الشركة الهولندية طرازها الجديد الذي يبلغ وزنه 650 كيلوجرامًا بمحرك "أودي" مشحون توربينيًا ويبلغ سعته 1.8 لتر، بقوة 270 حصانا، وبعزم دوران يبلغ 260 رطل قدم لدى دوران المحرك 4000 دورة في الدقيقة.
ويوجد في السيارة الجديدة علبة تروس من خمس سرعات، وتتميز كل نقلة بضحيح مختلف، كما تقطع مسافة 28 ميلاً في الجالون الواحد من البنزين، وتطلق 186 جرامًا من ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد.
وتصل سرعة السيارة من الثبات إلى سرعة 62 ميلا في الساعة، في خلال أربع ثوان فقط، ويصاحب هذا التسارع العنيف الذي يحقق سرعة قصوى تصل إلى 155 ميلا في، كما يوجد فيها نظام أمني إلكتروني خاص بالسلامة، يحول دون التطرف في القيادة والسرعة بجانب نظام صوتي - سمعي ضعيف، ومكيف هواء تبلغ زنته ستة كيلوجرامات فقط.
جومبيرت
يبدو أن هاجس السرعة الجنونية والانطلاق من سرعة الصفر إلى أقصى درجة هو الشغل الشاغل حاليًا لجميع الشركات العالمية لصناعة السيارات، فبعد "بوجاتي فيرون 16.4" الرهيبة المصنعة يدويًا، و"بي أم دبليو M6" التي تلقب بالإعصار، ومؤخرًا "نسر أمريكا الشمالية"، خرجت شركة ألمانية صغيرة في مدينة التينبيرج تحاول أن تطيح بكل ذلك من خلال طراز "جومبيرت أبولو سبيد".
ويعتبر الكثير من خبراء السيارات ذلك الطراز الجديد هو الأسرع حاليًا في العالم، وذلك خلال التجارب التي أجريت في حلبات السباق، إذ يبلغ سرعته القصوى بـ220 ميلا في الساعة، وهو بذلك ينافس السيارة "بوجاتي فيرون 16.4" ذات الألف حصان.
ويؤكد المهندسون في مصنع التينبيرج وفقا لما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" استحالة وجود سائق يستطيع قيادتها بهذه السرعة الهائلة حتى ولو للحظات قليلة، كما تستطيع السيارة الوصول أيضا إلى سرعة 62 ميلا في الساعة انطلاقا من سرعة الصفر خلال ثلاث ثوان فقط في تسارع يقارب سيارات الجائزة الكبرى (فورمولا 1).
وزودت الشركة الألمانية السيارة بمحرك "أودي"، سعته 4.2 لتر "في8"، بقوة 700 حصانًا مكبحيًا، أما عزم الدوران فهو 630 رطل لدى دوران المحرك بسرعة 4500 دورة في الدقيقة، كما جرى تقوية باقي أجزاء السيارة بالهيكل السفلي "شاسي" المصنوع من الفولاذ المتين، الخفيف الوزن، والمؤلف من 700 قطعة منفصلة جرى طلاؤها جميعها بمسحوق خاص لحمايتها من الصدأ.
ويوجد في "جومبيرت" جهاز ملاحة إلكتروني عبر الأقمار الصناعية وكاميرا خلفية، ويمكن تعديل وضع الدواسات وعجلة القيادة، وهناك أيضا قفص من الألياف الكربونية الذي روعي في حال تحطمه أن يكون موجهًا لأسفل لحماية السائق والراكب الجالس بجانبه.
بوجاتي فيرون تسابق الريح
وكانت شركة "بوجاتي" قد نجحت في تطوير سيارة "رودستر" تجمع بين تشكيلة من أحدث التقنيات التي توصلت إليها صناعة السيارات ذات السقف المكشوف، وذلك من خلال طراز "بوجاتي فيرون 16.4".
بوجاتي فيرون 16.4
وتأتي بوجاتي فيرون بمحرك "16W" وقوة 1001 حصان (736 كيلو واط) وتنطلق من صفر إلى 100 كيلو في الساعة (62.1 ميل في الساعة) في زمن لا يتجاوز 2.5 ثانية، وتتجاوز 300 كيلو في الساعة (196.4 ميل في الساعة) في زمن 14 ثانية.
واهتمت الشركة بتطوير السيارة وتحديداً على مستوى المحرك، ونظام القيادة والمكابح، وهو ما انعكس إيجاباً على الأداء وقدرات التسارع والتوقف، كما استخدم التايتينيوم، وألياف الكربون، والمغنيسيوم والألومنيوم في تصنيعها الأمر الذي ساهم في تحقيق خفة الوزن لهذه السيارة المصنّعة يدويًا.
وتتصف السيارة الجديدة بتصميمها الجذاب, كما أنها تستمد بعضاً من خطوطها من الطراز الأسطوري" بوجاتي إيتور" الرياضي الذي يعود تاريخ تصنيعه إلى عشرينات القرن الماضي.
"M6" إعصار من "بي إم دبليو"
وبعد السيارة فيرون جاءت شركة "بي إم دبليو" لتمنح طرازها الكوبية "M6" من خلال المحرك "جي باور" سرعة خارقة لتسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 370 كيلومتراً في الساعة لتكون أحد المركبات الرياضية المتفوقة.
هوريكين m6
وزودت "بي إم دبليو" السيارة بتشكيلة من معداتها المتطورة مثل نظام الفرامل "الكربون سيراميك"، وجهاز التعليق القابل للتعديل، وطقم عجلات بحجم 21 بوصة، مع إطارات "ميشلان"، بجانب تعديلات على نظام الشحن المزدوج لهذا المحرك المؤلف من 10 أسطوانات، ويمكن نظرياً زيادة قوة المحرك إلى أكثر من 900 حصان.
ويبلغ عزم السيارة الكوبية 800 نيوتن/متر، وتحتاج إلى أقل من 4.4 ثانية لزيادة سرعتها من الصفر إلى 100 كلم/ساعة، 9.6 ثانية إلى 200 كلم/ساعة، ونحو 26 ثانية إلى 300 كلم/ساعة، وذلك على الرغم من أن وزنها يقترب من الطنين.
وعملت الشركة الألمانية على أن تجعل السيارة أكثر ثباتا على الأرض، حيث قامت بإضافة أجزاء عريضة لجسمها، مصنوعة من ألياف الكربون، إلى جانب صداماً أمامياً جديداً، وغطاء متحرك مزوداً بفتحات للتهوية، وجناحاً خلفياً، وموزعاً للهواء بالجزء الخلفي، كما استخدمت التيتانيوم في عادم السيارة من أجل تقليل الوزن بقدر الامكان.
نسر أمريكا .. سيارة بمحرك طائرة
وأخيرا كانت السيارة المفاجأة "نسر أمريكا الشمالية" والمزودة بمحرك طائرة فانتوم, والتي تفوق سرعة الصوت بمعدل 1280 كيلومترا (800 ميل) في الساعة، ويبلغ طولها 56 قدما، وتزن 13 ألف رطل،
سيارة بمحرك فانتوم
وقد بلغت قوة المحرك 42.5 ألف حصانًا، ومن المقرر إدخال بعض التعديلات عليه ليصبح 50 ألفا.
وقام بتصنيع السيارة الأمريكي اد شادل, وهو مهندس كمبيوتر متقاعد، وكان يهوى في أيام شبابه شراء سيارات الخردة وإعادة تجهيزها وصبغها باللون الأحمر لينطلق بها في سباقات الشباب, وفي عام 1999 اشترى محرك الطائرة المقاتلة من طراز فانتوم "F-104 Star fighter", وصمم سيارة استعدادا لتسجيل رقم قياسي، وهو الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت أي 1280 كيلومترا (800 ميل) في الساعة.
طراز هولندي بمفهوم "فورمولا وان"
وفى ظل تلك السرعات الخارقة، خرجت شركة دونكرفورت الهولندية وأطلقت طرازها الرياضي الجديد "دي8 جي تي" وهو يعد منافس قوى للعديد من سيارات السباقات الكبرى "فورمولا وان".
دي 8 جي تي
وتعاونت دونكرفورت مع شركة "أدفانسد كومبوزايتس جروب" البريطانية في تصنيع هيكل "دي8 جي تي" ، حيث أضافت الأخيرة صفائح رقيقة من الألياف الكربونية في أجزاء السيارة بطريقة ديناميكية عالية، مما يوفر لها انسيابية كبيرة في مقاومة الهواء أثناء السرعات العالية.
وزودت الشركة الهولندية طرازها الجديد الذي يبلغ وزنه 650 كيلوجرامًا بمحرك "أودي" مشحون توربينيًا ويبلغ سعته 1.8 لتر، بقوة 270 حصانا، وبعزم دوران يبلغ 260 رطل قدم لدى دوران المحرك 4000 دورة في الدقيقة.
ويوجد في السيارة الجديدة علبة تروس من خمس سرعات، وتتميز كل نقلة بضحيح مختلف، كما تقطع مسافة 28 ميلاً في الجالون الواحد من البنزين، وتطلق 186 جرامًا من ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد.
وتصل سرعة السيارة من الثبات إلى سرعة 62 ميلا في الساعة، في خلال أربع ثوان فقط، ويصاحب هذا التسارع العنيف الذي يحقق سرعة قصوى تصل إلى 155 ميلا في، كما يوجد فيها نظام أمني إلكتروني خاص بالسلامة، يحول دون التطرف في القيادة والسرعة بجانب نظام صوتي - سمعي ضعيف، ومكيف هواء تبلغ زنته ستة كيلوجرامات فقط.