مصر تدعو رعاياها بليبيا بتوخى الحذر وقصف أمريكى لقوات القذافى
فى ضوء تطورات الأحداث الجارية فى ليبيا أكد السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية والهجرة واللاجئين والمصريين بالخارج على أهمية قيام المواطنين المصريين المتواجدين فى ليبيا بتوخى الحذر والحيطة والالتزام بالبقاء فى منازلهم ، وعدم النزول الى الشوارع الا فى حالات الضرورة القصوى.
هذا وقد اعلن مسؤول عسكري امريكي رفيع السبت ان سلسلة من اكثر من 110 صواريخ كروز اطلقت على اهداف ليبية كمرحلة أولى لعملية متعددة المراحل ضد قوات القذافى ، ورفض نائب الاميرال بيل جورتني مدير الاركان المشتركة للجيش الامريكيالحديث عن طبيعة المرحلة للعمليات وقال ان اكثر من 20 موقعا استهدفت في هجمات التحالف التحالف حتى الان.
كانت وكالات الأنباء قد نقلت عن مصادر عسكرية إن طائرات حربية فرنسية قد دمرت أربع دبابات ليبية في غارات جوية الى الجنوب الغربي من مدينة بنغازي السبت.
كان المتحدث باسم قيادة أركان القوات المسلحة الفرنسية تيرى بوركارد قد أعلن أن نحو عشرين طائرة فرنسية تشارك في العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الفرنسى في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1973 بشأن ليبيا.
وأوضح المتحدث في تصريحات له أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دى جول" ستغادر الأحد ميناء تولون جنوب فرنسا متوجهة إلى ليبيا, فيما بدأت بالفعل طائرات فرنسية من طراز رافال عملياتها العسكرية فوق الأراضى الليبية .
وأضاف أن الطيارين الفرنسيين لديهم تعليمات بأنه يمكنهم إذا ما اقتضت الحاجة أن يهاجموا أهدافا عسكرية ليبية تعمل على تعريض حياة السكان المدنيين للخطر بما في ذلك الدبابات من أجل منعها من مهاجمة المدنيين.
وأكد أن أول ضربة فرنسية على ليبيا كانت بعد نحو ساعتين من اختتام قمة باريس لمساندة الشعب الليبى واستهدفت إحدى المدرعات الليبية.
كانت قوات القذافي قد زحفت السبت نحو مشارف بنغازي التي يقطنها نحو 670 ألف نسمة فيما بدا أنها محاولة لإجهاض التدخل العسكري الغربي بعد اجتماع لزعماء غربيين وعرب في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا قد سمح باستخدام "كل الإجراءات اللازمة" بما فى ذلك الإجراء العسكرى ضد كتائب القذافى لحماية المدنيين.