مازال حادث قتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران محط مجموعة من الإشاعات القوية ، وترددت الإشاعات حول تورط خالد، ابن رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد نظيف، في مقتل ابنتها هبة وصديقتها نادين جمال الدين. إلا أن الفنانة المغربية خرجت في العديد من الحوارات لتنفي، جملة وتفصيلا، هذه الفرضية، بحكم أن نظيف كان اسما بارزا في نظام الرئيس حسني مبارك. إلا أن تلك الإشاعة سرعان ما عادت للظهور من جديد، بعد الثورة الشبابية وسقوط نظام الحكم، إذ تحدث البعض عن أن ابن أحمد نظيف متورط في استئجار المتهم محمود العيساوي لقتل هبة، ابنة غفران، وأضافت أنه منح أسرة المتهم أموالاً كثيرة ووعد الأخير بالحصول على البراءة في نهاية المطاف...
وبعد ظهور هذه الإشاعة من جديد، خرجت ليلى غفران لتنفيها على لسان محاميها حسن أبو العينين، الذي قال، في تصريح صحافي لموقع «إيلاف» إن «الحقيقة كاملة لدى المتهم محمود العيساوي»، مشيراً إلى أن ليلى غفران سمعت تلك الإشاعة مثل جميع المصريين، لكن ليس هناك أي دليل يدعمها، مشيرا إلى أن المتهم وحده من يملك الإجابة بالإثبات أو النفي، وأضاف أن موكلته لا تنوي التقدم ببلاغات جديدة لإعادة التحقيق في القضية وتوجيه الاتهام لأي شخصية».